اصبح من المؤكد ان يتعرض السائق الأسباني كارلوس ساينز سائق فيراري إلى عقوبات من المنظمة الدولية لسباقات السيارات ( الفيا ) بعد سيره على الاقدام وعبوره للحلبة بعد اصطدام سيارته بالحائط خلال المرحلة الثالثة للتجارب التأهيلية لسباق جائزة سنغافورة الكبرى للفورميلا وان على حلبة مارينا باي .

وكان كارلوس ساينز قد فقد السيطرة على سيارته خلال انطلاقه في التجارب التأهيلية ليصطدم بالحائط وتنتهي التجارب بالنسبة له باحتلال المركز العاشر وهو الأمر المخيب للامال بالنسبة للسائق الاسباني الذي حقق المركز الأول في سباق جائزة سنغافورة العام الماضي وهو ما يبدو اثر على تركيزه فخرج من سيارته وسار على قدميه حتى مرأب فريق فيراري وهو الأمر المخالف لقواعد سباقات الفورميلا وان .

  وقالت الفيا في بيان مقتضب عقب نهاية التجارب التأهيلية : عبور السائق للحلبة بهذا الشكل خلال التجارب يشكل خطورة فائقة عليه وعلى باقي المتسابقين خصوصا مع وجود سيارات قادمة للإصلاح وايضا للتعامل مع حادثة الاصطدام .

وقالت مصادر داخل الفيا ان العقوبة المتوقعة على كارلوس ساينز ربما تصل إلى ٥٠ الف يورو مماثلة لما سبق توقيعه في واقعة مماثلة على سائق مرسيدس لويس هاميلتون خلال جائزة قطر العام الماضي . 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاسباني كارلوس ساينز کارلوس ساینز

إقرأ أيضاً:

المفتي: العلم بلا دين حوّل شعوبا كاملة لحقول تجارب فى دول متقدمة (فيديو)

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن التقدم والمدنية التي نعيشها اليوم لا تلغي الحاجة إلى الدين، بل إن العلاقة بين العلم والدين علاقة تكاملية لا تعارض فيها، مشيرًا إلى أن الإسلام جعل العلم أساسًا للخلافة في الأرض، مستدلًا بقوله تعالى: "وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ"، حيث كان العلم هو الفارق بين الإنسان والملائكة.

وأوضح مفتي الديار المصرية، خلال حوار مع الدكتور عاصم عبد القادر، ببرنامج «مع المفتي»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة: «البعض قد يسوّل له خياله بأن هناك تعارض بين العلم والدين، الواقع أنه لا يوجد تعارض بين العلم والدين، بل إن من بين ما يتميز به هذا الدين أنه في أولى دعواته قال: (اقرأ باسم ربك الذي خلق) بل الأعجب من ذلك أن هذا الدين، منذ أن أراده الله تبارك وتعالى ودعا الناس إليه، كان العلم هو النقطة أو الركيزة التي اعتمد عليها، بدليل أنك عندما تتحدث عن قضية الخلق الأول لأبينا آدم، تجد أن الذي فرّق بينه وبين الملائكة هو قضية العلم، حيث قال تعالى: (وعلّم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة).

وتابع: فكان الله تبارك وتعالى في هذه الجزئية يؤكد على دور العلم، بدليل أنه علّم آدم، حتى إن الملائكة عندما احتجّت وقالت: (أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك)، قال لهم: (إني أعلم ما لا تعلمون)".

وتابع: "ثم قال تعالى: (وعلّم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين، قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم، قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم، فلما أنبأهم بأسمائهم...) إلى آخر الآيات، هنا تدرك أن الله تبارك وتعالى أراد أن يخبر آدم، والخطاب لابنائه من بعده، بأن العمدة في تحقيق الخلافة لا تتحقق إلا بالعلم، ثم هذا الربط المحكم بين هذه القضية في بدء الخليقة يشير إلى أن العلم لا يتحقق إلا من خلال قواعد ثابتة وأخلاق راسخة، والدين يمثل الشق الأكبر فيها.

وفي ذات الوقت، يشير هذا الحوار إلى أن الدين لا يتحقق إلا من خلال العلم، ثم تأكّد ذلك في دعوة الرسالة التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم، حيث لم تكن الدعوة فيها إلى التوحيد فقط، وإنما الدعوة إلى العلم أيضًا، وكأن الله تعالى يريد أن يقول للناس إن التوحيد، الذي هو القطب الرئيس في الدين والمقصد العظيم فيه، لا يمكن للإنسان أن يصل إليه بصورة تتجلى معها الكمال المطلق للذات الإلهية إلا من خلال هذا العلم، لذلك، بدأ الله هذه الرسالة بالدعوة إلى العلم: (اقرأ باسم ربك الذي خلق)".

وتساءل: «لكن، هل يمكن أن نقول إن التمدن والتحضر يحققان كل شيء دون الحاجة إلى الدين؟، الواقع أن العلم في حاجة إلى الدين؛ فالعلم بلا دين استبداد، وتستطيع أن تقف على كثير من النظريات والاكتشافات العلمية الحديثة، وكيف أن العلم، حينما انطلق بعيدًا عن القانون الديني الأخلاقي، ظلم الإنسانية، فقد حقق الرفاهية لمجموعة من الناس، لكنه قضى على أجناس أخرى، العلم بعيدًا عن الدين أوجد هذا التنوع القائم على شيء من العنصرية، العلم بعيدًا عن الدين دفع أصحاب الحضارة ودعاة التمدن إلى جعل شعوب كاملة أشبه بحقول للتجارب، دون مراعاة للكرامة الإنسانية أو الطبيعة البشرية».

وأردف: «لكن الإشكالية أن الدين يُلزم العالم بالالتزام بأخلاق المهنة، فمثلًا الطبيب لابد أن يلتزم بأخلاق المهنة، فيتعامل مع المريض وفق حالته، فلا يكشف له أمرًا، ولا يهتك له سرًا، ولا يصف له دواءً لا يؤدي إلى الشفاء، فضلاً عن الأمانة في القول، والبشاشة في الوجه، وهذا هو المعنى الحضاري الحقيقي».

 

مقالات مشابهة

  • «رالي أبوظبي الصحراوي» ينطلق بـ «المرحلة التأهيلية» في العين
  • تفاصيل جديدة تكشفها أسرة الضحية الثالثة لسفاح الإسكندرية بعد العثور على سيارته التي كان يمتلكها
  • «الإمارات للشحن الجوي» تحصد جائزة أفضل ناقلة دولية
  • المفتي: العلم بلا دين حوّل شعوبا كاملة لحقول تجارب فى دول متقدمة (فيديو)
  • اكتشاف مثير قد يفسّر تجارب الاقتراب من الموت!
  • سميرة عبد العزيز تكشف عن أول جائزة حصلت عليها من الرئيس جمال عبد الناصر
  • خطط لإجراء 5 تجارب إطلاق صاروخي في السلطنة خلال 2025
  • «روبن هود» تستعد لإطلاق خدمات تداول «العملات المشفرة» في سنغافورة
  • محامٍ ينجو من محاولة اغتيال في صنعاء بعد استهداف سيارته بالرصاص
  • "المركزي للزراعة العضوية" يجري تجارب حقلية لتقييم فاعلية المبيدات الحيوية في مكافحة النيماتودا