قناة أمريكية: روسيا تستخدم المكسيك مركزًا للتجسس على الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت قناة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، اليوم السبت، أن أجهزة المخابرات الروسية تعزز وجودها في المكسيك بغرض التجسس علي الولايات المتحدة، وهي عودة إلى تكتيكات الحرب الباردة من قبل نظام عدواني بشكل متزايد، وفقا لمسؤولين أمريكيين وضباط مخابرات سابقين.
وأضافت روسيا عشرات الأفراد إلى موظفي سفارتها في مدينة مكسيكو في السنوات القليلة الماضية، على الرغم من أن موسكو لديها علاقات تجارية محدودة مع المكسيك.
وقال مسؤول أمريكي، في تصريحات نشرتها القناة، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أثارت القضية مع الحكومة المكسيكية. وأضاف المسؤول: "روسيا استثمرت حقا في المكسيك من حيث السعي لتوسيع وجودها."
وكشف مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، في وقت سابق من هذا الشهر، عن إن وكالته والحكومة الأمريكية "تركز بشدة" على الوجود الروسي المتزايد في المكسيك، مشيرا إلي أن ذلك الوجود المكثف نتيجة لطرد الجواسيس الروس من العواصم الأجنبية في أوروبا بعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقال عندما سئل عن التجسس الروسي المشتبه به خارج المكسيك: "الروس يبحثون عن أماكن للذهاب إليها ويبحثون عن أماكن يمكنهم العمل فيها. لكننا نركز بشدة على ذلك".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أجهزة المخابرات الروسية المكسيك التجسس الولايات المتحدة الحرب الباردة مسؤولين أمريكيين روسيا موسكو الروس الكرملين أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
مصادر أمريكية تكشف عن تحرك مفاجئ لجنود كوريا الشمالية في روسيا
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، يوم الجمعة عن تحرك مفاجئ لقوات كوريا الشمالية التي تقاتل في صفوف الجيش الروسي ضد القوات الأوكرانية التي تحتل أجزاء من مدينة كورسك الروسية.
وأوضحت مصادر لصحيفة نيويورك تايمز أن كورسك شهدت انسحاب عدد من جنود كوريا الشمالية بعد تكبدهم خسائر فادحة.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين أمريكيين لم تكشف عن أسمائهم، أنه لم يتم رصد أي قوات كورية شمالية على خط المواجهة في منطقة كورسك الروسية منذ ما يقرب من أسبوعين.
وأوضحت المصادر أن قرار سحب القوات الكورية الشمالية من خط المواجهة قد يكون مؤقتًا، ومن المرجح للغاية أن يعود الكوريون الشماليون إلى خط التماس بمجرد خضوعهم لتدريب إضافي أو بعد أن يجد الروس طرقًا جديدة لاستخدامهم مع تجنب مثل هذه الخسائر الفادحة.
ويعتقد المسؤولون الأمريكيين أن كيم يأمل في أن يرد الزعيم الروسي فلاديمير بوتين الجميل في وقت لاحق من خلال تقديم المساعدة لبرامج الصواريخ الكورية الشمالية وضمان الدعم الدبلوماسي في الأمم المتحدة.