تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إطار اهتمام هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء برئاسة  الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس الإدارة، بتعزيز كوادها بأفضل العناصر وفقًا لمتطلبات مشروع محطة الضبعة النووية من القوى البشرية، تم دعوة أوائل خريجي كليات الهندسة من مختلف التخصصات ممثلة في (هندسة القوى ميكانيكية، هندسة القوى الكهربائية، هندسة التحكم، هندسة الاتصالات، الهندسة الكيميائية) لحضور ندوة تعريفية عن "هيئة المحطات النووية ومشروع محطة الضبعة النووية" تمهيدا لتعيين المهتمين منهم بالالتزام بالعمل بالهيئة وبعد اجتياز متطلبات شغل الوظيفة حيث أُقيمت هذه الندوة اليوم السبت الموافق 21 سبتمبر 2024 بمقر الهيئة بالعباسية.


شهدت الندوة حضور الدفعة الاولي وتمثل حوالي 450 مهندسًا ومهندسة من أوائل كليات الهندسة دفعات 2017 حتى 2020، حيث تم التعرف عن كثب على طبيعة مشروع محطة الضبعة النووية والإنجازات التي تمت فيه وأيضا مميزات العمل بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء من خلال الانضمام لفريق مشروع محطة الضبعة النووية ومن ثم التعرف أيضا على الإجراءات المتبعة من أجل استيفاء متطلبات التعيين بالهيئة. 
يذكر أن هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء هي المالك والمشغل لجميع محطات القوى النووية في مصر وتمثل محطة الضبعة النووية أول محطة نووية لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر والتي يتم إنشاؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة. وتتكون المحطة النووية بالضبعة من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 من الجيل الثالث المُطور، ومن المقرر بدء تشغيل الوحدة النووية الأولى بمحطة الضبعة النووية عام 2028، على أن يتم تشغيل الوحدات الأخرى تباعَا حتى عام 2030 ضمن مزيج الطاقة الكهربائية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: هيئة المحطات النووية مشروع محطة الضبعة النووية كليات الهندسة مشروع محطة الضبعة النوویة لتولید الکهرباء المحطات النوویة

إقرأ أيضاً:

خريجي الأزهر بالمنيا تعقد ندوة تثقيفية لتوضيح آليات مواجهة التطرف

عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، ندوة توعوية تثقيفية، بمدرسة علي بن أبي طالب الابتدائية، بعنوان: “خطورة الفكر المتطرف وسبل المواجهة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مؤكدًا أن الإسلام يمنع التعصب بكافة أشكاله، سواء كان تعصبًا دينيا أو عرقيًا.

ندوة لـ”خريجي الأزهر” بنيجيريا حول تجديد الفتوى خطورة التكفير ندوة لـ”خريجي الأزهر” ببنجلاديش

وأشار إلى أن التعصب يؤدي إلى التفرقة والفتن، بينما الإسلام يعزز من الوحدة والتماسك بين أفراد المجتمع، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ليس منا من دعا إلى عصبية“، مما يدل على أن الإسلام يرفض كل أشكال التفرقة العنصرية.

وأوضح أن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، قد أمرنا بالاعتدال في كل شيء، فخير الأمور الوسط، حيث إن التطرف والغلو يسيء لصورة الإسلام والمسلمين، ويجعل الإنسان يرتكب الكبائر وهو على يقين بأنه على حق، مثل تكفير الآخرين، والسماح لنفسه ولغيره من المتشددين المغيبين _ لعدم فهمهم لنصوص الدين فهما صحيحا _ باستباحة القتل، والتعدي على الآخرين.

خريجي الأزهر بالمنيا تحذر من خطورة الانحرافات الفكرية

وعلى  صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، عدة فعاليات بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، حول التحذير من خطورة الانحرافات الفكرية، وأهمية الحوار في الإسلام، حيث عقدت ندوة توعية تثقيفية بعنوان: “خطورة الانحراف الفكري”، بمدرسة السادات الإعدادية بنات، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بيننا، ومحاربة الانحرافات السلوكية، والتمسك بالقواعد والأسس التي يجب مراعاتها، حتى تتحقق الطمأنينة، ويسود الود والاحترام بين البشر، ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي، لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون إخوة متماسكين، وألا يفرقنا شيء.

وتحدث الدكتور أحمد عزمي، من مديرية الأوقاف، عضو لجنة صانعي السلام، عضو الفرع، قائلاً: إن السلام يبدأ من التحية، ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن المحبة والسلام يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليهم من أي فتنه تنال منهم.

وشدد القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، عضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التصدي للانحراف الأخلاقي وتطوراته، لأنها من الأخطار التي تهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم، والوطن العربي بأكمله.

وتم عقد ندوة بمدرسة طه حسين الابتدائية، بعنوان: “الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مبينًا خطر الغلو، وذم الشرع للغلو والغالين، وأن عدم الفهم الصحيح للمعاني الدينية، وتوجيهها في غير مسارها، كقضية الزهد، وقضية الجهاد، وقضية الولاء والبراء، وغيرها، ومثله الفهـم الخـاطئ لحقوق أهل الذمة وما لهم وما عليهم، هو السبب في الزج بالشباب في محاضن تربوية غير مؤهلة شرعيًا أو علميًا.
 

مقالات مشابهة

  • رئيس المحطات المائية لتوليد الكهرباء: 19 محول جديد لرفع قدرة وكفاءة ؤ
  • التسامح في الإسلام.. ندوة لـ”خريجي الأزهر” بمالي
  • وزير الكهرباء يجتمع بالأطقم الفنية ومهندسي التشغيل بمحطة السد العالي
  • وزير الكهرباء يتفقد محطة السد العالي ويتابع مستجدات تنفيذ مشروع تطوير محولات القدرة جهد 500 ك.ف
  • خطورة التكفير .. محاضرة لـ”خريجي الأزهر” بنيجيريا
  • هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء تحتفي بإنجازات اللواء ممدوح الباز
  • هيئة المحطات النووية تحتفي بإنجازات اللواء ممدوح الباز
  • خريجي الأزهر بالمنيا تعقد ندوة تثقيفية لتوضيح آليات مواجهة التطرف
  • ندوة لـ”خريجي الأزهر” بنيجيريا حول تجديد الفتوى
  • "الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لدى الأطفال حديثى الولادة" ندوة تعريفية بسوهاج