عادل حمودة: أوكرانيا منذ سنوات كانت تحت تهديد مستمر للهجمات الإلكترونية الروسية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إنه تزامن مع اختراق الدبابات الروسية، الحدود الأوكرانية حتى شن القراصنة في الجبهتين موجات من الهجمات الإلكترونية بدأت هذه الهجمات في الأسابيع التي سبقت الحرب، حيث دمرت الهجمات المواقع الأوكرانية وأطلقت برامج ضارة لمسح البيانات في الأنظمة الحكومية.
وأضاف “حمودة” خلال تقديمه برنامج “واجه الحقيقة”، المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية”، مساء اليوم السبت، أن الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا كان مفاجأة لأغلب الناس ولكن الهجوم السيبراني لم يكن كذلك، موضحا أن أوكرانيا منذ سنوات طوال كان تحت تهديد مستمر للهجمات الإلكترونية الروسية.
وأوضح رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر أنه في عامي 2015 و2016 تعرضت شبكات الكهرباء في أوكرانيا للخطر ومازالت تتعرض للخطر حتى اليوم، لافتا إلى أنه في عام 2016 أيضا تعرض النظام المالي الأوكراني للهجمات من برامج خطرة تسمى "نوتبيتيا".
وأشار إلى أن هجمات "نوتبيتيا" تكررت في انحاء العالم وأخترقت ملايين من أجهزة الكمبيوتر وتسببت في أضرار قدرت بمليارات الدولارات، لافتا إلى أن الولايات المتحدة اتهمت ضباط المخابرات الروسية بالتورط في تطوير "نوتبيتيا" ولكن لم يقدم دليل على ذلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ل الكاتب الصحفي عادل حمودة ة رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر أوكرانيا عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: الشيخ زايد اهتم بشق الطرق بين الإمارات ليسهل التقارب بينها
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشيخ زايد آل نهيان تولى حكم أبو ظبي في 6 أغسطس عام 1966، كانت تعليماته إلى مساعديه تتضمن كلمة دائمة: التطوير، ساعده على التطوير عائد النفط الذي صدرت أبو ظبي أول شحنة منه في عام 1962.
وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه في عام 1936 حصلت شركة «نفط العراق» على حق التنقيب لمدة عامين في أبو ظبي، بدأت الشركة في التنقيب عن النفط في مساحات كبيرة، لكنها لم تكتشف أول بئر إلا في عام 1958، اكتشفت كميات كبيرة من الخام في بئر «باب 2» البري، وتوصلت إلى كميات كبيرة أخرى في حقل «أم الشيف» البحري.
وتابع: «في عام 1966 حظيت إمارة دبي باكتشاف نفطي جديد، توصلت إلى حقل الفاتح على بعد 60 ميلا من شواطئها، بعد 3 سنوات صدرت دبي أول شحنة من البئر، استخدمت عوائد النفط في الإنفاق على التنمية، بدأ تنفيذ برنامج طموح لبناء المساكن والمدارس والمستشفيات».
وواصل: «اهتم الشيخ زايد بشق الطرق بين الإمارات حتى يسهل التقارب بينها، تماشت التنمية الشاملة مع مقولته الشهيرة: لا فائدة من المال إذا لم يسخر في خدمة الشعب».
واستكمل: «بلغ حجم الإنفاق على مشاريع التنمية والخدمات في أبو ظبي 162 مليار دولار حتى نهاية 2002، الأهم أن الشيخ زايد كان يتابع التحديث بنفسه».