آخر تطورات واقعة تعدي ابن محمد رمضان على أحد الأطفال
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أثار ابن الفنان محمد رمضان موجة من الجدل، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، وذلك بعد تحرير محضر ضده بتهم التعدي على أحد الأطفال أثناء تواجدهما في نادي شهير بمدينة 6 أكتوبر.
وروى محمد سالم، والد الطفل الضحية، تفاصيل واقعة التعدي على ابنه من قبل ابن محمد رمضان، وآخر التطورات.
وقال «سالم» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحكاية»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، عبر قناة MBC مصر، : «الحقيقة الموضوع عبارة عن مشادة بين أطفال، هو في الأساس موضوع بسيط، لكن اتقال فيها كلام من عينة متعرفوش أنا ابن مين؟، وكان ابني ومجموعة من زملائه بيلعبوا عند الألعاب المائية تقريبا حد خبط في ابن الشخص اللي أنا مدعي عليه، ابني تدخل يحوش بين الاتنين، الولد التاني قاله أنت متعرفش أنا ابن مين؟، والأطفال حصل بينهم تلاسن بسيط وتجاذب بالأيدي برضه بسيط».
وأضاف: «الموضوع خلص على كده، لكن على ما يبدو إن الطفل الثاني اتصل بوالده، بعدها ابن الشخص ده جري على ابني، ومسك الموبايل وصور ابني تقريبا كان مشغل فيديو كول وبيشاور على ابني وأصحابه وبيقول هما دول».
والد الطفل الضحية: محمد رمضان حرض ابنه على صفع ابني على وجههوتابع: «بعدها الولد تتبع ابني وحجزه في الحمام، قفل عليه الباب، مش عارف دي فكرة الولد الصغير، أنا هسيب الموضوع للنيابة، حد من أصدقاء ابني فتح له الحمام، وخرجوا لقوا الفنان محمد رمضان غاضب جدًا».
واستكمل والد الطفل الضحية حديثه قائلا: «محمد رمضان بدأ يوبخ الأولاد، وخدهم وادهم لابنه وبدأ يقوله مين فيهم اللي ضربك؟ وبعدها همس في أذن ابنه، وبعدها ابنه ضرب ابني بالقلم على وشه، وفي شهود بهذا الكلام، وحاش ابنه وراه».
ولفت إلى أنه لجأ إلى القضاء من أجل الحصول على حق ابنه، منوها إلى أنه جاري تفريغ الكاميرات من قبل النيابة.
آخر أعمال محمد رمضانمؤخرا طرح محمد رمضان أحدث أعماله التي تحمل اسم «مش فاضي»، وأثارت كلماتها حالة من الجدل بين الجمهور، والأغنية من كلمات وألحان حازم إكس، ولم تحقق الأغنية مشاهدات مرتفعة، بل حققت 30 ألف مشاهدة فقط، بعد 12 ساعة من طرحها على «يوتيوب».
وجاءت كلمات أغنية مش فاضي، كالآتي: «عندي كاريزما طبيعي لا إرادي، بتشد اللي بيقفوا قصادي، من غير ما ألعب "جيم" رياضي، بيرنولي بس أنا مش فاضي، مش فاضي مش فاضي، مش فاضي لكلامكوا الفاضي، مش فاضي مش فاضي، بصراحة كلكوا ع الفاضي، برافو يا رجالة ده إنتوا فصلتوني، ماشى زجزاج زاج زاج زاج، أول لما باجي ناس كتير بيجيلها لاج، ماشى زجراج زاج زاج زاج، أنا رجولة إنت بـ…….. ، مش فاضي مش فاضي».
اقرأ أيضاًبعد عرضه على dmc.. إلهام شاهين تستعيد ذكرياتها مع مسلسل «نصف ربيع الآخر»
طرح البرومو الدعائي لـ فيلم «بنسيون دلال» بطولة رانيا يوسف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد رمضان الفنان محمد رمضان رمضان الممثل محمد رمضان ابن محمد رمضان ابن رمضان محمد رمضان مش فاضی
إقرأ أيضاً:
إدمان الأجهزة لدى الأطفال.. 7 علامات تحذيرية وحلول فعالة
في عصر التكنولوجيا، أصبحت الأجهزة الإلكترونية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، تسهّل التعلم، وتوفر الترفيه، وتربط العالم ببعضه. لكن عندما يتحول استخدامها من مجرد أداة تعليمية أو ترفيهية إلى هوس يسيطر على حياة الطفل ويؤثر على صحته الجسدية والنفسية، يصبح الأمر مثيرًا للقلق، فكيف يمكن للوالدين معرفة ما إذا كان طفلهم يعاني من إدمان الأجهزة الإلكترونية؟
وبحسب المستشار والباحث في المهارات أنس محمد الجعوان، هناك عدة مؤشرات واضحة قد تنذر بأن استخدام الطفل للأجهزة الذكية قد تحول إلى إدمان، وأولى هذه العلامات هي الانشغال الدائم بالأجهزة، حيث يمضي الطفل معظم وقته أمام الهاتف أو الجهاز اللوحي، حتى أثناء الوجبات العائلية أو قبل النوم، مما قد يعكس تعلقًا غير صحي بها. يرافق ذلك نوبات من الغضب أو الانفعال الشديد عند منعه من استخدامها، حيث يصبح الطفل عصبيًا أو حتى عدوانيًا عند تقليل وقت الشاشة، مما يشير إلى فقدانه السيطرة على سلوكه عند الحرمان منها.
كما يظهر إهمال واضح للأنشطة الأخرى، إذ يصبح الطفل غير مهتم باللعب في الخارج أو ممارسة هواياته المفضلة أو حتى التفاعل مع أفراد العائلة، ومع مرور الوقت، قد يؤدي ذلك إلى تراجع الأداء الدراسي، حيث يبدأ الطفل بفقدان التركيز في دراسته، وتتراجع درجاته، ويهمل واجباته المدرسية بسبب انشغاله المستمر بالأجهزة الإلكترونية.
ومن العلامات التي لا يمكن تجاهلها اضطرابات النوم، إذ يفضل بعض الأطفال السهر لوقت متأخر بسبب استخدام الأجهزة، مما يؤدي إلى صعوبة في النوم نتيجة التعرض المستمر للشاشات وتأثيرها على الدماغ، ويزداد الأمر سوءًا إذا كان الطفل يستخدم الأجهزة للهروب من الواقع، فيجد فيها ملاذًا لتجنب المشكلات العائلية أو الاجتماعية، أو للتخفيف من مشاعر القلق والتوتر بدلاً من مواجهتها وحلها.
ومن المؤشرات التي تدل على وعي داخلي لدى الطفل بأن استخدامه للأجهزة مفرط، الكذب بشأن وقت الشاشة، حيث يبدأ بإخفاء مدة استخدامه للأجهزة أو خداع والديه بشأن الوقت الذي يقضيه عليها، لكنه غير قادر على التوقف بمفرده.
كيف يمكن للوالدين التعامل مع هذه المشكلة؟
لحل هذه المشكلة، من المهم أن يضع الآباء قواعد واضحة لاستخدام الأجهزة، مثل تحديد أوقات معينة لاستخدامها ومنعها أثناء الوجبات أو قبل النوم، كما يجب تقديم بدائل ممتعة للطفل، مثل تشجيعه على ممارسة الرياضة، أو القراءة، أو اللعب مع الأصدقاء لتعويض الوقت الذي كان يقضيه أمام الشاشة.
ومن العوامل المهمة في الحد من الإدمان، أن يكون الآباء قدوة حسنة، فإذا كان الوالدان مدمنين على أجهزتهم، فمن الصعب إقناع الطفل بالتقليل من استخدامها؛ لذا، يجب تقليل استخدام الأجهزة أمام الأطفال لتعزيز السلوك الإيجابي لديهم.
كذلك، يمكن استخدام تطبيقات المراقبة الأبوية، لكن دون اللجوء إلى الأسلوب السلطوي الصارم، لأن ذلك قد يدفع الطفل للتمسك بالأجهزة أكثر بدلاً من التقليل منها، وفي الحالات الشديدة، قد يكون من الضروري استشارة مختص في علم النفس أو التربية، إذا كان الإدمان يؤثر بشكل كبير على حياة الطفل وسلوكه.
التكنولوجيا ليست العدو.. لكن التوازن هو الحل!
في النهاية، لا يمكن اعتبار الأجهزة الإلكترونية مشكلة بحد ذاتها، بل أن الإفراط في استخدامها هو ما يؤدي إلى آثار سلبية على صحة الطفل النفسية والجسدية، ومن خلال الملاحظة الدقيقة والتدخل المبكر، يمكن للوالدين مساعدة أطفالهم على تحقيق توازن صحي بين التكنولوجيا والحياة الواقعية، مما يضمن لهم نمواً سليماً في بيئة متوازنة تجمع بين التعليم والترفيه والتفاعل الاجتماعي.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب