حاول إحباط عملية سرقة ضد سيدة فكان الموت له بالمرصاد.. مقتل إيطالي طعناً بالسكين على يد لصّ
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تعرّض جياكومو جوباتو (26 عاماً) وصديقه للطعن بسكين، في كورسو ديل بوبولو في إيطاليا، أثناء محاولتهما إحباط عملية سطو على امرأة.
نُقل الرجلان إلى المستشفى في الساعة 11 مساءً، لكنّ محاولات إسعاف جوباتو لم تُجْدِ نفعاً، اذ لقي حتفه بعد دقائق من دخوله المستشفى. ليخرج صديقه بعد وقت قصير من المكان وهو في حالة صدمة.
بعد مرور عشر دقائق على الحادث، تبيّن أن المجرم حاول القيام بعملية سطو أخرى في مكان قريب من الهجوم، وقد تم القبض عليه على مرأى ومسمع من المارة.
كان كل من جوباتو وصديقه ناشطين في مركز ريفولتا الاجتماعي، الذي نشر بيانًا على وسائل التواصل الاجتماعي فجرًا أعرب فيه عن حزنه وتعاطفه مع أفراد الأسرة.
“Compagni persi mai scordati, altri appena nati, li sento addosso sulla pelle come tatuaggi”JACK SARAI SEMPRE CON...
Posted by Centro Sociale Rivolta on Saturday, September 21, 2024ودعا المركز الاجتماعي إلى تجمع في موقع الطعن وأعرب عن ألمه حيال ما حصل، مضيفاً: "لقد مات جياكومو لأنه لم ينظر في الاتجاه الآخر، ولم يتظاهر بأن كل شيء على ما يرام، لأنه كان أخًا كريمًا ناضل ضد الظلم كل يوم، من أجل عالم أكثر عدلاً فلا مكان فيه للتمييز".
وأضاف المركز: "نحن مدينون لجياكومو، الذي ناضل دائمًا في حياته الصغيرة من أجل مجتمع شامل ومتعدد الثقافات ومناهض للعنصرية".
أما رئيس البلدية لويجي بروغنارو، فنشر مذكرة أعرب فيها عن تعازيه لأسرة الشاب وأصدقائه، مشيراً إلى ثقته في قوات إنفاذ القانون والمحققين للتعامل مع الحادث.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رجلان متهمان بسرقة أعمال بانكسي الفنية من معرض في لندن عملاق السيارات أودي في بروكسل.. عاملون مضربون احتجاجا على خطة التقشف وما قصة "سرقة" 200 مفتاح سيارة؟ البرازيلي دافيد نيريس لاعب نابولي الإيطالي يتعرض للسرقة تحت تهديد السلاح قتل شرطة إيطاليا سرقة حادثالمصدر: euronews
كلمات دلالية: لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله فيضانات في إيطاليا روسيا إسرائيل لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله فيضانات في إيطاليا روسيا إسرائيل قتل شرطة إيطاليا سرقة حادث لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله فيضانات في إيطاليا روسيا إسرائيل فيضانات سيول المجر إيران أوكرانيا غزة فولوديمير زيلينسكي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
كاتب إيطالي: إسرائيل تلعب ورقة الطائفية كما فعلت فرنسا قبل قرن
ذكر تقرير نشرته صحيفة "إل مانيفستو" الإيطالية أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعدد من وزرائه بأنهم مستعدون لحماية الدروز، والحديث عن إمكانية منحهم تصاريح عمل في إسرائيل، وتوزيع مساعدات إنسانية في السويداء، كلها مساع تندرج ضمن إستراتيجية تقوم على تقسيم المنطقة طائفيا حتى تسهل السيطرة عليها.
وقال الكاتب لورينزو ترومبيتا إن وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر عبّر بأوضح طريقة ممكنة عن رؤية حكومة نتنياهو لكيفية تحقيق الهدف الإستراتيجي لإسرائيل وضمان استمرار تفوقها في الشرق الأوسط؛ عندما قال تعليقا على خبر توزيع مساعدات إنسانية إسرائيلية على الدروز في جنوب سوريا "في منطقة سنكون فيها دائما أقلية، من الصواب والضروري دعم الأقليات الأخرى".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما جيش تحرير بلوشستان الذي خطف "القطار الدامي" بباكستان؟list 2 of 2واشنطن بوست: على الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سورياend of list أسلوب فرنسيوأوضح الكاتب أن فرنسا عملت خلال الحقبة الاستعمارية على تطبيق سياسة مماثلة لتلك التي تنتهجها إسرائيل حاليا، إذ سعت إلى تأجيج الانقسامات الطائفية في سوريا ولبنان لإبقاء هذين البلدين ضعيفين ومجزأين داخليا عبر خطوط صدع عرقية مستمرة حتى الآن.
لكن الاتفاق التاريخي الأخير بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية، وكذلك المفاوضات الجارية بين الحكومة المركزية ونخب الطائفة الدرزية في السويداء، كلها خطوات تقوض الجهود الإسرائيلية، وفقا للكاتب ترومبيتا.
إعلانويتابع أن الحكومة السورية الجديدة تعمل جاهدة على رأب الصدوع الداخلية التي خلفتها عقود من الاستبداد و14 عاما من الحرب الطاحنة، وعلى إرساء أسس دولة قادرة على ضمان حقوق جميع المواطنين، بغض النظر عن انتماءاتهم الطائفية.
حليف محتملويمضي الكاتب موضحا أنه في ظل ما تعانيه الدول العربية منذ عقود من أزمات طائفية، قدمت عدة أطراف خارجية نفسها حامية لهذه الطائفة أو تلك، بهدف توسيع النفوذ واستغلال الموارد.
ففي هذا السياق، تصر الحكومة الإسرائيلية -حسب ترومبيتا- على تقديم نفسها حامية للدروز السوريين الذين يتركز وجودهم في منطقة السويداء جنوب غربي البلاد، وعلى بعد بضع عشرات من الكيلومترات من الجولان السوري الذي تحتله إسرائيل.
وكان الجيش الإسرائيلي قد استغل الفراغ الذي خلفه سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي وسيطر على قمة جبل الشيخ الذي يطل على دمشق، ووسع وجوده وصولا إلى نهر اليرموك، أحد روافد بحيرة طبريا.
وأكد الكاتب أن إسرائيل تنظر إلى دروز السويداء على أنهم حليف محتمل قد يمكّنها من تعزيز نفوذها شرق الجولان، في مناطق كانت تشهد حضورا من إيران وحزب الله اللبناني حتى 3 أشهر مضت.
جهود إسرائيليةوإذا كانت إسرائيل تتبع في أماكن مثل غزة سياسة الأرض المحروقة والتهجير القسري، فإنها تنتهج في مناطق أخرى مثل جنوب سوريا سياسة أقل عنفا وأكثر مرونة، حسب تعبير الكاتب.
ففي هذه المنطقة لا توجد هجمات جوية ومدفعية لتدمير البنية التحتية وطرد السكان، بل يتم احتلال بعض المناطق بعناية.
وذكر الكاتب أن العديد من شهود العيان السوريين أكدوا أن كبار الضباط الإسرائيليين يتواصلون مع نخب قرى القنيطرة ووادي اليرموك ويتحدثون العربية بطلاقة، إذ تختار إسرائيل ضباطا دروزا من الجليل وآخرين ينحدرون من دمشق وحلب للتفاوض في أجواء ودية مع السكان المحليين.
إعلانوقال ترومبيتا إنه لا توجد حتى الآن إشارات على أي انفتاح تجاه إسرائيل في مدن القنيطرة وبلداتها.