ابن كيران يدعو إلى إعادة النظر في اتفاق التطبيع مع إسرائيل... ويقول: لم يعد له مبرر أخلاقي أو منطقي
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
دعا عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إلى إعادة النظر في اتفاقيات التطبيع بين المغرب وإسرائيل.
وقال ابن كيران في افتتاح اجتماع الأمانة العامة لحزبه بالرباط، اليوم السبت، « الاتفاقات التي جمعت بيننا مع ما يسمى إسرائيل، لم يعد لها مبرر معقول أو منطقي أو أخلاقي ».
وشدد على أنه « لا بد من إعادة النظر في اتفاقات التطبيع بين المغرب وما يسمى إسرائيل ».
وقال ابن كيران أيضا، « حتى وإن كان الناس ساكتين، فإنهم يشعرون بأن هذه الرصاصات اخترقت أجسادهم، وأنها قتلت إخوانهم ».
يذكر أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة السابق، وقع في 22 دجنبر 2020، أمام الملك محمد السادس، إعلانا مشتركا بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، وقعه أيضا، جاريد كوشنر، المستشار الرئيسي لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية، آنذاك، ومئير بن شبات، مستشار الأمن القومي لإسرائيل.
وقبل ذلك، وفي 10 دجنبر 2020، أعلن المغرب اعتزامه استئناف العلاقات الرسمية مع إسرائيل، التي توقفت في 2000، وفي اليوم نفسه أعلن الرئيس الأمريكي حينها، دونالد ترامب، اعتراف بلاده بسيادة المغرب على الصحراء.
كلمات دلالية بنكيران، التطبيع، المغرب وإسرائيلالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ابن کیران
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن يدعو لإعادة إعمار قطاع غزة وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار
أكد ملك الأردن عبد الله الثاني، على ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة، وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار فيه، وذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه من رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
وبحث الطرفان سبل الارتقاء بعلاقات الصداقة بين البلدين، وآليات توسيع التعاون في مختلف المجالات، وأبرز مستجدات المنطقة، وذلك بحسب بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني السبت.
وقال الملك عبد الله إنه يجب "إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه، وتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وتكثيف الجهود الدولية للاستجابة الإنسانية".
وجدد التأكيد خلال الاتصال مع ترودو على "ضرورة وقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية"، مشددا على "أهمية العمل الجاد والفاعل لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل، ومثمنا موقف كندا الداعم لحل الدولتين".
ومن المقرر أن تستضيف القاهرة قمة عربية طارئة الثلاثاء المقبل، بهدف "صياغة موقف عربي قوي بشأن القضية الفلسطينية بشكل عام، وتقديم طرح عربي عام يقابل الطرح الأمريكي لتهجير فلسطينيي غزة".
ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي المقابل، تعمل مصر على بلورة وطرح خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية.
وتحدث ترامب، قبل أيام، أنه لن يفرض خطته بشأن مستقبل غزة وسيطرحها كتوصية، دون أن يحدد بعد موقفا من خطة القاهرة.
وبدعم أمريكي ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ووسط حالة من الترقب، تنتهي مساء السبت، المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة دون الدخول بمفاوضات المرحلة الثانية التي كان من المفترض البدء بها في 3 شباط/ فبراير الماضي، وفق ما نص عليه الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025.