القاهرة الإخبارية تعرض خريطة تفصيلية للمواجهات بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
عرض الإعلامي أحمد بصيلة على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية» عرض تفصيلي لخريطة المواجهات بين حزب الله وإسرائيل.
خريطة استهدافات إسرائيل في جنوب لبنانوقال «بصيلة»: «إن الحدود اللبنانية - الإسرائيلية أكثر المناطق اشتعالاً في الفترة الراهنة، إذ تشهد تصعيدًا متواصلًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي تقابله ردود سريعة من حزب الله اللبناني».
وأضاف: «بين الفعل ورد الفعل غطيت سماء تلك المنطقة برشقات من الصواريخ والقذائف فيما اشتعلت الأرض بنيران الهجمات والاشتباكات وأخيرا بـ التفجيرات اللاسلكية».
وتابع «بصيلة» مستعرضًا أبرز المناطق المشتعلة بين حزب الله وإسرائيل: نطاق الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان كان محصورا في البداية بين قرى وبلدات محددة، ولكن مع تتبع خريطة مسارات الهجمات بعد السابع من أكتوبر يظهر توسع الهجمات بشكل مضطرد، والتي امتدت من المنطقة الحدودية إلى قرى أخرى في محافظتي الجنوب والنبطية».
وزاد: اعتدت إسرائيل على عمق الأراضي اللبنانية مستهدفة أكثر من منطقة في محافظتي البقاع وبعلبك الهرمل، بالإضافة إلى اعتداءات متفرقة في محافظات جبل لبنان.
وواصل: في اليوم التالي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتحديدًا في الثامن من أكتوبر الماضي، ركزت تل أبيب هجماتها على الأهداف العسكرية التابعة لحزب الله بجنوب لبنان في بلدات جناتا وشحين والجبين في قضاء صور، وبلدات الخيام وعيتا الشعب وكفر شوبا وكفر كلا وحولا والناقورة، فضلا عن منصات لإطلاق الصواريخ كما حدث في منطقة الوردية واستهداف لأهداف استراتيجية للحزب في مناطق وادي الحامول وراميا وعيتا الشعب في قضاء بن جبيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل جيش الاحتلال لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: اقتصاد سوريا المحاصر يعاني من تضخم مستعر وفقر مدقع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد سوريا أزمات متتالية منذ أكثر من عقد من الزمان، مما ألحق خسائر جسيمة باقتصاد بلاد الشام، الذي يعاني تضخمًا مستعرًا وفقرًا مدقعًا.
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «اقتصاد سوريا المحاصر يعاني من تضخم مستعر وفقر مدقع»، تناول تأثير العوامل العالمية المؤثرة مثل جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية على الاقتصاد السوري.
وأوضح التقرير أن صراعات داخلية وخارجية، إلى جانب استمرار النقص في التمويل ومحدودية المساعدات الإنسانية، وتضرر القطاعات الاقتصادية، قد استنزفت قدرات الأسر السورية على تأمين احتياجاتها الأساسية.
وأضاف التقرير أنه، على وقع الأوضاع المتفاقمة، يعيش أكثر من ربع السوريين في فقر شديد. ووفقًا لأحدث تقرير للبنك الدولي، فإن أكثر من 50% من الفئات الأشد فقرًا تتركز في ثلاث محافظات هي: حلب، وحماة، ودير الزور.
كما أشار التقرير إلى أن معدلات التضخم في سوريا تأججت بالتزامن مع انهيار قيمة الليرة السورية والعجز المستمر في رصيد العملات الأجنبية. وقد تضررت القطاعات الاقتصادية الأساسية بشدة، حيث انخفض إنتاج النفط، وانهار الإنتاج الصناعي والزراعي، نتيجة الأضرار الواسعة التي لحقت بالبنية التحتية، ونزوح أعداد كبيرة من المزارعين، وتضرر شبكات الري.
وأشار التقرير أيضًا إلى أن الاقتصاد السوري عانى من وطأة العقوبات الاقتصادية الغربية، إضافة إلى تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وجائحة كورونا، والزلزال الذي ضرب البلاد في عام 2023.