نقابة الصحفيين السودانيين تنعي الكاتب الصحفي الفاتح جبرا
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
بسم الله الرحمن الرحيم
نقابة الصحفيين السودانيين
نعي أليم
قال تعالي
( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)
صدق الله العظيم
ببالغ الحزن والأسى تنعى نقابة الصحفيين السودانيين لجموع الصحفيين والصحفيات والشعب السوداني الكاتب الصحفي الفاتح جبرا الذي وافته المنية صباح اليوم السبت بالعاصمة المصرية القاهرة إثر ذبحة صدرية حادة تعرض لها ظهر أمس الجمعة .
وإذ تنعى نقابة الصحفيين السودانيين الفقيد فأنها تنعى كاتبا صحفيا مثقفا التزم جانب الشعب معبرا عن قضاياه ملاحقا لملفات الفساد عبر زاويته"ساخر سبيل" .
تعزي نقابة الصحفيين السودانيين جموع السودانيين والسودانيات وأهل الفقيد وزملائه وأصدقائه وعارفي فضله. ألا رحم الله جبرا وأسكنه فسيح جناته.
نقابة الصحفيين السودانيين
21 سبتمبر 2024
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: نقابة الصحفیین السودانیین
إقرأ أيضاً:
رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة
توفي عن 83 عاما الكاتب النرويجي داغ سولستاد الذي أرّخ للمجتمع المعاصر، على ما أفادت ناشرة أعماله لصحيفة "في جي" اليوم السبت.
وقالت إنغيري إنغيلستاد للصحيفة "كان سولستاد أحد أعظم الكتاب في عصرنا. وقد أثارت كتبه حماسة القراء وأذهلتهم على مدى 60 عاما"، مشيرة إلى أنه "كان يعمل باستمرار على تجديد نوع الرواية وتوسيعه".
وأوضحت إنغيلستاد أنه توفي، مساء أمس الجمعة، إثر سكتة قلبية بعد دخوله المستشفى لفترة قصيرة.
ولد داغ سولستاد عام 1941 في ساندفيورد (جنوب شرق البلاد) في كنف عائلة مثقلة بالديون وقد توفي والده بعد 11 عاما، وانطلقت مسيرته الأدبية في منتصف ستينات القرن العشرين.
حقق سنة 1969 شهرة واسعة بفضل روايته "إرر! غرونت!"("زنجار! أخضر!")، التي تستنتج الشخصية الرئيسية فيها أن الحرية هي الاعتراف بأن الفرد هو مجموع الأدوار التي يتولاها.
خلال العقد التالي، وفي أعقاب الانتفاضات الطلابية في أوروبا، سخّر سولستاد، الذي كان منضويا في الحزب الشيوعي النرويجي آنذاك، قلمه في خدمة العمّال وانتقل إلى الرواية الاجتماعية.
وسرعان ما تلاشت صورة المؤلف الداعم للصراع الطبقي. وفي روايتين نشرتا في الثمانينات، تنظر الشخصيات الرئيسية بأسلوب المزاح والسخرية إلى ماضيها داخل الحزب.
إلا أنّ ذلك لم يمنع داغ سولستاد من البقاء مخلصا حتى وفاته لمنطلقاته.
وقال لصحيفة "داغينز نارينغسليف" (DN) في العام 2021 "إذا تمت مراجعة أعمالي، آمل ألا ينسى الناس أنني كنت شيوعيا، فهذا مهم جدا لي".
في تسعينات القرن العشرين، أطلق سولستاد مرحلة جديدة في مسيرته سُميت "الوجودية الأخلاقية"، فرواياته ولا سيما "العار والكرامة" (1994) و"تي سينغر" (1999)، تصوّر أفرادا محبطين، متفرجين وعاجزين في عالم يفلت منهم.