رئيس الوزراء الروسي: الإسلام جزء لا يتجزأ من التراث التاريخي لروسيا
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، اليوم السبت، إن الإسلام جزء لا يتجزأ من التراث التاريخي لروسيا.
وأشار رئيس الوزراء الروسي -في خطاب خلال المؤتمر الثامن للإدارة الدينية للمسلمين في روسيا والدورة العشرين للمنتدى الإسلامي الدولي- إلى أن "روسيا دولة متعددة الأعراق والمذاهب، حيث يتم التعامل مع معتقدات جميع الشعوب باحترام لا يتزعزع، الإسلام هو أحد الديانات التقليدية في بلدنا وجزء لا يتجزأ من التراث التاريخي".
وأوضح أن المساهمة التي قدمتها الإدارة الدينية للمسلمين بروسيا في تحسين الحوار بين الأديان، فضلًا عن دورها الذي "لا يقدر بثمن" في تعزيز التعاون البناء بين الطوائف الدينية والسلطات، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وقال "بفضل أنشطة المفتي (الروسي)، يتم تعزيز التفاهم المتبادل بين الشعوب والسلام المدني والوئام بين الأعراق في المجتمع، وتتطور علاقات روسيا مع العالم الإسلامي بنجاح".
وأضاف ميشوستين أنه على يقين من أن المنتدى سيكون بمثابة فرصة لتوسيع تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين المسلمين من مختلف البلدان ومناقشة القضايا الراهنة المتعلقة بدور الزعماء الدينيين في العالم الحديث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسلام التراث التاريخي روسيا
إقرأ أيضاً:
تمهيداً للاستيلاء على بوكروفسك..رئيس أركان الجيش الروسي يزور قواته في أوكرانيا
زار رئيس أركان الجيش الروسي فاليري غيراسيموف، الوحدات المقاتلة للسيطرة على مدينة بوكروفسك المهمة في شرق أوكرانيا، وفق ما أعلن الجيش الروسي، الثلاثاء.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية أن "رئيس هيئة الأركان فاليري غيراسيموف تفقد كتيبة مدرّعة وكتيبة مشاة مؤلّلة في تجمّع القوّات المركزية التي تؤدّي مهام قتالية باتّجاه كراسنوارمييسك" وفق التسمية الروسية لبوكروفسك.⚡️خسائر القوات الأوكرانية في منطقة عمليات تجمع قوات "الشمال" بلغت 60 عسكريا ودبابة.
◀️وزارة الدفاع الروسية https://t.co/GWiBAdvZAV
وأظهر تسجيل مصوّر بثّته الوزارة مروحية غيراسيموف تحلّق فوق منطقة ألحقت بها المعارك دماراً واسعاً. وظهر في التسجيلات أيضاً طريق تسلكه مركبات عسكرية ورئيس الأركان يوسم جنوداً في مركز قيادة للجيش.
وباتت القوّات الروسية على بعد كيلومترات قليلة من بوكروفسك، بعد أن احتلت الجانب الجنوبي والشرقي في المدينة المهمة لإمدادات الجيش الأوكراني ولصناعة الفحم أيضاً.
وقد يسهل سقوطها بيد الروس تقدمهم نحو مدينة دنيبرو الكبيرة في المنطقة، والقريبة من دونيتسك، وإذا دخلتها القوّات الروسية دنيبرو، فستحقّق سابقة منذ بداية الغزو لأوكرانيا.
وتتراجع القوّات الأوكرانية من جهتها منذ أشهر في شرق أوكرانيا، خاصةً في منطقة بوكروفسك أمام جيش روسي أكثر عتاداً وعديداً.