جنازة عسكرية بعد 57 سنة.. نجل شقيق الشهيد فوزي أبو شوك يشكر القوات المسلحة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
وجه محمد محمود نجل شقيق الشهيد فوزي أبو شوك، الشكر لقيادة المنطقة الشمالية العسكرية والأمانة العامة لوزارة الدفاع وجميع قيادات القوات المسلحة الذين تواصلوا معهم لإقامة جنازة عسكرية تليق بالبطل الشهيد.
وأضاف محمد محمود خلال مداخلة هاتفية مع فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير»، والمذاع على قناة صدى البلد قائلًا: « فوجئت أثناء تصفح موقع التواصل الاجتماعى بإحدى الصفحات تؤكد العثور على شهيد من شهداء حرب 67، فانتابه الفضول لمشاهدة الصور وفوجئ بأنها صور عمه ووالده وأقاربه التى كانت بحيازة الشهيد».
وتابع: على الفور توجهت لقيادة المنطقة الشمالية العسكرية، فوجهوه لزيارة الأمانة العامة لوزارة الدفاع، ثم تم التواصل معه لإبلاغه أن الرفات فى مستشفى السويس العسكرى.
أكمل: طُلب من أحد أشقاء الشهيد إجراء تحليل DNA، فحضر معه عمه عبدالمولى، وبعد نحو ما يقرب من شهر تقريبًا تم إبلاغهم بتطابق العينة وضرورة استلام الرفات تمهيدًا لدفنه فى مقابر العائلة، فى جنازة عسكرية تليق بالشهيد، كما أن العائلة استقبلت النبأ بالزغاريد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منطقة الشمالية جنازة موقع التواصل الإجتماعى القوات المسلحة محمد محمود المنطقة الشمالية العسكرية المنطقة الشمالية الشهيد ابو شجاع
إقرأ أيضاً:
جدارةُ الإسناد وقوةُ الاستعداد
مطيع حفيظ
في أجواءٍ شبهِ ضبابية، تتحدَّثُ عن نجاح الاتّفاقات في القاعات المغلقة، ما يتبادر إلى الأذهان، هو ما الذي سيحدث بعد وقف العدوان الصهيوني على غزة؟
خلال مرحلة الإسناد لغزة التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية منذ 10 أُكتوبر للعام المنصرم، أبدت صلابةً لا نظير لها، كانت عملياتها في البحر الأحمر ضد العدوّ الصهيوني بمثابة تقطيع الأوردة لعدوٍّ بذلك الحجم؛ إذ إنها كانت ساخنةً من أولى العمليات والتي أَدَّت إلى اقتياد سفينة (جلاكسي ليدر) التابعةِ للعدو الصهيوني.
وخلال فترة الإسناد، كانت القوات المسلحة اليمنية تزداد تألقًا، فلم تقتصر عملياتها على البحر الأحمر؛ بل طالت البحر العربي وليست منتهية بالمحيط الهندي؛ بل أذهلت العدوّ الصهيوني -ومعه الأمريكي- بوصولها إلى آخر ممر بحري للعدو الصهيوني وهو البحر الأبيض المتوسط، هذا بالنسبة لمسرح العمليات البحري.
على صعيد التفوق التكنولوجي، استطاعت القوات المسلحة اليمنية -في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس- أن تتجاوز كُـلّ منظومات الدفاع الجوي في كيان العدوّ، لتصلَ إلى المعقَلِ الرئيس لمجرمي الحرب الصهاينة، ساخرةً بمقولة العدوّ عن “تل أبيب” (السماء الآمنة) من خلال مسيّرة (يافا) التي تجاوزت كُـلَّ منظومات العدوّ المتفوقة بما فيها الجُدُرُ الخارجية الدفاعية والمصطنعة.
كلا، ليس ذلك فحسب؛ فما بعدَ مسيّرة يافا يأتي الصاروخُ الفرط صوتي “فلسطين2” الذي قطع أكثرَ من ألفَي كم خلال 11 دقيقة ونصف؛ ليصلَ “تل أبيب” بكل أريحية.
تطور تقني يوضع في الحسبان؛ أن يقطع هذا الصاروخ تلك المسافة وبتلك البرهة من الزمن، ومع ذلك يتجاوز كُـلّ منظومات الدفاع الجوي للعدو والتابعة له ويصل إلى هدفه بدقة؛ بل تفوُّقٌ تقني على كُـلّ ما يمتلكه العدوّ الصهيوني من تقنيات يراهن عليها، وجدارة إسناد لمجاهدي فلسطين.
وبعد هذه السيناريوهات الحماسية والنارية؛ تتضارب الأنباء عن نجاح الاتّفاق ما بين حركة حماس والعدوّ الصهيوني، هذا أمر جيد، وهو الهدف من كُـلّ بيان للقوات المسلحة اليمنية “حتى وقف العدوان وفك الحصار عن قطاع غزة” ولكن ماذا بعد؟!
يأتي الحديث عما الذي سيرتكبه العدوّ الأمريكي بالشعب اليمني بعد أن مرَّغت قواتُه هيبتَه في التراب، وأوضحت أن حاملاتِ الطائرات -وهي مِن أقوى ما لديه- مُجَـرّدُ قناع وحشي يختبئ خلفَه فأرٌ لا يقوى على تحمُّل هزيمتَه النفسية، فضلًا عن تحمُّل الهزيمة العسكرية، والتي حصلت له بالفعل، فكم من مرة تفرُّ حاملة طائرات من الضربات اليمنية ويأتي بأُخرى، ويتكرّر السيناريو.
في ظل هذه الأحداث المترامية تبدي القواتُ المسلحة اليمنية -ومعها الشعب اليمني- كُـلَّ الاستعداد لمواجهة أي عدوان يقومُ به الأمريكي أَو غيرُه، فهل يجازفُ الأمريكي بالقيام بعدوان جديد ضد الشعب اليمني لتكونَ مصالحَه في المنطقة هي الهدفُ الأولُ للقوات المسلحة اليمنية؟!
هذا ما ستجيبُ عليه الأحداثُ القادمةُ، وإلى الله تُرجَعُ الأمور.