وزير التعليم العالي يوقع اتفاقية إطلاق أول مجلس استشاري تكنولوجي للصناعة والصحة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توقيع اتفاقية إطلاق أول مجلس استشاري تكنولوجي للصناعة والصحة، على هامش الأسبوع الأول لشباب الجامعات التكنولوجية، الذي تختتم فعالياته مساء اليوم، في مدينة أبوقير بالإسكندرية.
يأتي ذلك ضمن تحالفات الإقليم الشمالي، بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية والإنتاجية المختلفة، تماشيا مع تنفيذ أهداف ومبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتنفيذا للمبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية».
وشمل تدشين المجلس، توقيع جامعة برج العرب التكنولوجية، العديد من بروتوكولات التعاون، مع العشرات من رجال الصناعة والإنتاج، للانضمام للمجلس الاستشاري التكنولوجي للصناعة والصحة؛ إذ وقع البروتكولات الدكتورة رانيا الشرقاوي، عميد كلية تكنولوجيا العلوم الصحية، نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الاستشاري، والدكتور علي عيسى، رئيس لجنة الصحة بجمعية رجال الأعمال، رئيس مجلس إدارة السرايا سكان، والدكتور علاء عرفة، عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، والمهندس مجدي الصيصا، رئيس اللجنة الصناعية بجمعية رجال الأعمال بالإسكندرية.
وأوضح الدكتور محمد الجوهري، رئيس جامعة برج العرب التكنولوجية، الرئيس التنفيذي للمجلس الاستشاري، أن المجلس سيعمل على ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل، من خلال توفير فرص تدريب عملي للطلاب في بيئة العمل الحقيقية، وتعزيز قدراتهم العملية والمهنية، وتحفيز الابتكار والبحث العلمي، من خلال التعاون في المشاريع البحثية المشتركة، وتطوير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه القطاعين الصناعي والصحي، وكذلك تنظيم ورش عمل وندوات تدريبية، والاستفادة من خبرات الكوادر العاملة في الشركات والمصانع، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات والدعم الفني للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والمساهمة في تطوير المجتمع.
مشاركة واسعة من رجال الصناعة في مختلف المجالاتوشهد أسبوع شباب الجامعات الأول، مشاركة واسعة من رجال الصناعة في مختلف المجالات المرتبطة بتخصصات الجامعات التكنولوجية، وكذلك العديد من ورش العمل، التي استعرضت أحدث المعدات في عالم التكنولوجيا الصناعية والصحية، من خلال معرض للمنتجات الصناعية.
وضمت قائمة الكيانات الصناعية المشاركة، المجموعة العلمية المتكاملة ISG - Arias Egypt، التي تعمل على تقديم أفضل الحلول لدعم وتطوير البنية التحتية المعملية والتعليمية في الجامعات، والحلول الهندسية المتكاملة، والدعم التقني لضمان جودة وكفاءة التعليم والتدريب في الجامعات.
كما شاركت في الأسبوع، بورش عمل وعروض، مجموعات فوتون، وسمليتر، وسمارت سيستم، إضافة إلى مجموعة من البنوك الوطنية، التي تقدمها بنك القاهرة.
وشهد الأسبوع تنافس 40 ابتكارا من تنفيذ طلاب الجامعات التكنولوجية العشرة، أبرزها جهاز تعقيم وترشيد المياه ومكافحة الحرائق وباركينج آلي، وتجفيف الأغذية، وكذلك جهاز إنذار لترشيد منسوب المياه في الأراضي الزراعية، يعمل بالذكاء الاصطناعي، وأنظمة تحكم عن بعد، لمكافحة جميع أنواع الحرائق، وربوت مطور لمكافحة الحريق، وباركينج آلى باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويجري تدريب النظام على تحديد المركبات، وأماكن وقوف السيارات الشاغرة في ظل ظروف متنوعة وتطوير نظام شامل، متكامل مع كاميرات المراقبة، للكشف السريع عن هذه المعلومات، ونقلها مباشرة إلى السائقين عبر تطبيق الهاتف المحمول.
وتتضمن مبتكرات الطلاب جهاز مطور لتجفيف الأغذية باستخدام الطاقة المتجددة، لتفادي عيوب التجفيف التقليدي، وتقليل المدة الزمنية المستغرقة في التجفيف التقليدي، وإنتاج منتجات عالية الجودة.
منتج غذائي غني بالبروتينكما ابتكر فريق طلابي آخر، منتج غذائي غني بالبروتين، يجمع خصائص اللحوم وطعم مصنعات اللحوم المختلفة، من همبورجر واستيك وسوسيس وغيرها، مصنعة بالكامل من مستخرجات الدقيق وفول الصويا.
وفيما يخص مبتكرات طلاب برامج الطاقة المتجددة، طور الطلاب مجمع شمسي هرمي، يلتقط ضوء الشمس من زوايا متعددة، ما يلغي الحاجة إلى تحديد المواقع بدقة.
ويوفر هذا التصميم المبتكر مساحة أكبر، ويعزز الكفاءة، ويساهم في مكافحة الانحباس الحراري العالمي.
كما ابتكر الطلاب جهاز يجفف المجفف المحاصيل بكفاءة في وقت قصير، ويحميها من الغبار والقوارض، ما يسمح بفترات تخزين أطول واستخدامها بعد انتهاء موسمها الطبيعي، وتطوير سيارات جولف وطابعات ثلاثية الأبعاد (3D Printer)، تقنية حديثة تتيح تصنيع مجسمات وأشكال ثلاثية الأبعاد والأطراف الصناعية، وتستخدم في مجالات مثل التصميم وتطبيقات الهندسة والتطبيقات الطبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسبوع شباب الجامعات استخدام الطاقة الأسبوع الأول الابتكار والبحث الاطراف الصناعية البحث العلمى البحث العلمي البنية التحتية التطبيقات الطبية
إقرأ أيضاً:
وضع آلية لضمان إمتثال المؤسسات الصناعية المصنفة للمعايير البيئية
إتفقت وزارة الصناعة ووزارة البيئة وجودة الحياة، على وضع آلية لضمان إمتثال المؤسسات الصناعية المصنفة على مستوى كل من واد الحراش، والسمار والرغاية للمعايير البيئية.
وحسبما أفاد به بيان مشترك للوزارتين، فقد إجتمع وزير الصناعة سيفي غريب ووزيرة البيئة وجودة الحياة نجيبة جيلالي. بحضور إطارات من الوزارتين. طبقا لتنفيذ مخرجات اجتماع الحكومة المنعقد في 19 فيفري الماضي. لمتابعة التكفل بوضعية المصبات الصناعية المتعلقة بالمؤسسات الصناعية المصنفة على مستوى واد الحراش، السمار والرغاية.
وقد تم الإتفاق على وضع آلية لضمان امتثال هذه المؤسسات للمعايير البيئية، ما يساهم في تحسين الأداء البيئي والحد من التلوث الصناعي. والتي تعد من أحد أهم إلتزامات رئيس الجمهورية الرامية إلى الإهتمام أكثر بالمحيط البيئي والعمل من أجل نموذج حقيقي للتنمية المستدامة.
وبالمناسبة أيضا، تمت مناقشة آليات اعتماد معايير بيئية تسمح للقطاع الصناعي بالانتقال نحو صناعة خضراء تعزز تنافسية المنتجات الجزائرية في الأسواق الدولية. خاصة في القطاعات الاستراتيجية مثل الحديد والصلب، الإسمنت، الأسمدة، النسيج والجلود.
وفي هذا السياق، شدد الوزيران على أهمية إدماج معايير الإنتاج النظيف في العمليات الصناعية. خصوصا وأن الصناعة الخضراء باتت خيارا استراتيجيا يفرضه التحول العالمي نحو التنمية المستدامة.
كما أسفر الإجتماع على تشكيل فوج عمل لإقامة شراكة عبر إنشاء تجمع اقتصادي مشترك (GEO) يهدف إلى معالجة مادة الأميونت والحد من مخاطرها البيئية والصحية. إضافة إلى تطوير أنشطة صناعية نظيفة، في خطوة تهدف إلى تطبيق معايير الصناعة الخضراء. تقليل المخلفات الصناعية الخطرة وتعزيز عمليات إعادة التدوير والاسترجاع.
ويتكون هذا التجمع من مؤسسات عمومية، موزعة بين الوزارتين. حيث يعد خطوة هامة نحو تطوير حلول مستدامة لمعالجة النفايات الصناعية وتحسين الأداء البيئي للمؤسسات الصناعية. فيما سيتم إعداد خارطة طريق لتنفيذ المشاريع المستقبلية مع توفير كامل الدعم اللازم لإنجاح هذه المبادرة.
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور