الحرة:
2024-11-05@16:39:32 GMT

واشنطن: التهديدات لأمن العراق لا تزال قائمة

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

واشنطن: التهديدات لأمن العراق لا تزال قائمة

قالت السفيرة الأميركية لدى العراق ألينا رومانوفسكي، السبت، إن التهديدات لأمن العراق واستقراره وسيادته لا تزال قائمة.

وأضافت رومانسكي في تغريدة على منصة "إكس" بمناسبة اليوم الدولي للسلام، أن الولايات ملتزمة "بالعمل جنبا إلى جنب مع شركائنا في الحكومة العراقية والمجتمع المدني لتعزيز عراق سلمي ومزدهر للأجيال القادمة".

 

في اليوم الدولي للسلام، نتذكر أن التهديدات لأمن العراق واستقراره وسيادته لا تزال قائمة. نحن ملتزمون بالعمل جنباً إلى جنب مع شركائنا في الحكومة العراقية والمجتمع المدني لتعزيز عراقٍ سلمي ومزدهر للأجيال القادمة. pic.twitter.com/jmIFK9tlnh

— Ambassador Alina L. Romanowski (@USAmbIraq) September 21, 2024

وجاءت تصريحات رومانسكي في ظل تقارير عدة تحدثت عن توصل واشنطن وبغداد لتفاهم حول خطة لانسحاب قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة من العراق.

وفي السادس من الشهر الجاري، نقلت رويترز عن مصادر القول إن الخطة تتضمن خروج مئات من قوات التحالف بحلول سبتمبر من عام 2025 والبقية بحلول نهاية العام التالي، مضيفة أنه تم الاتفاق بشكل كبير على الخطة وتنتظر موافقة نهائية من البلدين وتحديد موعد للإعلان عنها.

بدورها نقلت صحيفة "بوليتيكو"، الجمعة، عن مسؤولين في الإدارة الأميركية القول إن المفاوضات حول الخطة، بلغت مراحلها النهائية، وفقا لمسؤولين أميركيين أقروا في الوقت ذاته بأن القتال ضد بقايا داعش في العراق وسوريا لم ينته بعد.

وذكرت "بوليتيكو" أن من المتوقع أن يتم الإعلان عن خطة تقليص عديد القوات الأميركية بعد اجتماع المسؤولين الأميركيين والعراقيين مرة أخرى خلال انعقاد أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل، كجزء من جهود فريق الرئيس الأميركي، جو بايدن، لتسوية الالتزامات الأميركية طويلة الأمد في الخارج قبل مغادرته البيت الأبيض، في يناير المقبل.

تقارير: خطة أميركية متوقعة لتقليص قواتها في العراق من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة الأسبوع المقبل عن اتفاق طال انتظاره مع العراق بشأن تقليص الوجود العسكري الأميركي في البلاد، وفقًا لما ذكره مسؤولان في الإدارة الأميركية يوم الجمعة، رفضا الكشف عن هويتهما.

ويسعى البلدان أيضا إلى إقامة علاقة استشارية جديدة قد تسمح ببقاء بعض القوات الأميركية في العراق بعد الانسحاب.

ويأتي الإعلان عن الخطة الأميركية في خضم توترات متزايدة في المنطقة بالأخص مع تصاعد حدة الهجمات بين إسرائيل وحزب الله وسط مخاوف من حرب أوسع.

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية في غزة العام الماضي، تعرضت القوات الأميركية في العراق وسوريا لهجمات من وكلاء إيران في المنطقة.

ولدى الولايات المتحدة نحو 2500 جندي في العراق إضافة إلى 900 في سوريا المجاورة، وذلك في إطار التحالف الذي تشكل في 2014 لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية بعد اجتياحه مساحات شاسعة في البلدين. وتشارك دول أخرى في التحالف بمئات الجنود، منها ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا.
 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی العراق من العراق

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: لماذا الدول العربية تقاوم الضغوط الأميركية لإدانة الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الدول العربية تقاوم الضغوط الأمريكية لإدانة جماعة الحوثي التي تشن هجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن.

 

وذكرت الصحيفة في تقرير ترجم أبرز مضمونه "الموقع بوست" إن الهجمات التي شنتها الجماعة اليمنية في البحر الأحمر تلحق الضرر بالاقتصادات في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، لكن القادة العرب يكرهون أن يُنظر إليهم على أنهم يقفون إلى جانب الولايات المتحدة وإسرائيل.

 

وقالت إن تيموثي ليندركينج، المبعوث الخاص للرئيس جو بايدن إلى اليمن، قد وجه عدة نداءات إلى المصريين في الأشهر الأخيرة. وقد فعل الشيء نفسه مع السعوديين وغيرهم من الشركاء العرب، وفي كل مرة تكون رسالته هي نفسها إلى حد كبير.

 

وقال ليندركينج في مقابلة أجريت معه مؤخرًا عن الحوثيين، إن الجماعة المسلحة المدعومة من إيران والتي شنت خلال العام الماضي حملة عدوانية ضد الولايات المتحدة وإسرائيل والسفن التجارية التي تعبر البحر الأحمر - كل ذلك باسم الدفاع عن الفلسطينيين وسط حرب إسرائيل المدمرة في غزة: "لقد أخبرتهم جميعًا أنهم بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد".

 

حسب التقرير فإن ما يعنيه ليندركينج هو أن شركاء واشنطن العرب بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لمواجهة رواية البطل الحوثي في ​​الشرق الأوسط.

 

 تقول الصحيفة "لكن قادة الجماعة لم يثنهم عن ذلك الجهد الذي بذلته الولايات المتحدة في التحالف لصد هجماتهم وتأمين طرق الشحن الحيوية، كما شجعتهم شعبيتهم المتزايدة بين المسلمين الآخرين الذين بلغ غضبهم من أزمة غزة حداً عميقاً".

 

ونقلت الصحيفة عن مسؤولون وخبراء قولهم إن هناك جاذبية قوية في فكرة أن هذه الحكومة شبه المتهربة تطعن في الدولة اليهودية.

 

ويزعم ليندركينج أن الحوثيين لا يساعدون الفلسطينيين وأنهم فظيعون بالنسبة لليمن، البلد الفقير الذي عانى سكانه كثيراً وسط سنوات من الحرب.

 

ويقول إن القوى الإقليمية "يمكن أن تساعد في فك الارتباط بين هذه الفكرة القائلة بأن ما يفعله الحوثيون مشروع بحقيقة وجود صراع في غزة. ومن الصعب علينا كثيراً أن نكسر هذا الارتباط".

 

وتابع ليندركينج: "إنهم يرون أنفسهم يركبون على قمة الشعبية". ولهذا السبب تعتقد واشنطن أن الرفض الواضح من الدول العربية قد يكون فعالاً.

 

وطبقا للتقرير فإن الهجمات المستمرة التي تشنها الجماعة في أحد أكثر ممرات الشحن أهمية في العالم ألحقت أضراراً جسيمة باقتصادات العديد من البلدان وساهمت في التضخم في جميع أنحاء العالم. لقد انخفضت حركة المرور التجارية عبر قناة السويس إلى البحر الأحمر - وهو مصدر رئيسي للعملة الأجنبية للحكومة المصرية - بشكل كبير في العام الماضي لدرجة أنها كلفت القاهرة ما لا يقل عن 2 مليار دولار من العائدات المفقودة، مما أدى إلى تفاقم ضغوط الأسعار على فقراء مصر.

 

كما أدت حملة الحوثيين إلى إبطاء تدفق المساعدات الإنسانية إلى اليمن، حيث تقدر البنك الدولي والمنظمات الدولية الأخرى أن ملايين الأشخاص يواجهون سوء تغذية حادًا.

 

تضيف "كل هذا، في نظر إدارة بايدن، يجب أن يوفر سببًا كافيًا لحلفاء أمريكا وشركائها العرب في الشرق الأوسط للانضمام إلى الولايات المتحدة - إن لم يكن عسكريًا، فعلى الأقل بصوت عالٍ - في مواجهة الحوثيين".

 

وذكرت أن المصريين والسعوديين والدول العربية الأخرى، في الغالب، يقاومون توسلات واشنطن.

 

وقال حسين إيبش، الباحث في معهد دول الخليج العربية: "إنهم لا يرون أن رفع الرهانات الخطابية مع الحوثيين سيساعدهم. المصريون، على وجه الخصوص، خائفون مما قد يفعله الحوثيون بعد ذلك". وأثار احتمال أن تحاول الجماعة زرع ألغام في مضيق باب المندب الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن. وأضاف إبيش أن هذا من شأنه أن يخلف عواقب وخيمة على الجنيه المصري، وقال عن الحكومة في القاهرة: "إنهم خائفون للغاية".

 

لقد خاض السعوديون والإماراتيون حربًا استمرت لسنوات ضد الحوثيين وليس لديهم أي مصلحة في التورط في صراع جديد مع المجموعة، كما قال الخبراء. وفي بيئة حيث إيران قريبة جغرافيًا، وتركت الولايات المتحدة بعض الدول العربية تشعر بأنها شريك غير موثوق به، وسع زعماء تلك البلدان بشكل متزايد من تواصلهم مع طهران ولا يرون سوى القليل من المزايا في استفزاز وكلائها.

 

تشير الصحيفة إلى أن مصداقية أمريكا في المنطقة انخفضت بشكل أكبر مع دعم واشنطن الثابت لإسرائيل على مدار العام الماضي، حيث مات عشرات الآلاف من الفلسطينيين في غزة وتنتشر لقطات الأطفال الملطخين بالدماء يوميًا على الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي.

 

وقال النائب رو خانا (ديمقراطي من كاليفورنيا)، الذي عاد مؤخرًا من رحلة إلى المملكة العربية السعودية: "تشغل التلفزيون، إنها الحرب. مستمرة. كل القنوات. التفجيرات والحرب والمعاناة".

 

وأضاف "على الرغم من عدم اعتراف أي دولة كبرى بحكومة الحوثيين في صنعاء، ووضع إدارة بايدن المسلحين مرة أخرى على قائمة الإرهاب العالمية، فقد استفادت الجماعة من عملية إعلامية متطورة لتضخيم حملتها في البحر الأحمر وإطلاق الصواريخ على إسرائيل لتصوير نفسها كمدافع عن القضية الفلسطينية".

 

وأردف "يحظى كل من زعيم الحوثيين والمتحدث باسمه بأكثر من مليون متابع على منصة التواصل الاجتماعي X، وفي غضون عام، أصدرت الجماعة مئات مقاطع الفيديو والأغاني والتراتيل الدينية التي وصلت إلى الملايين في جميع أنحاء العالم، وفقًا للمحللين في معهد أبحاث الشرق الأوسط".

 

وقال إبيش: "لقد أقنعوا الكثير من الناس بأن ما يفعلونه مفيد. أسأل الناس، كيف تعتقد أن هذا يفيد الفلسطينيين؟ أو حتى حماس؟"

 

وقال أحد كبار الدبلوماسيين العرب، الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته ليكون صريحًا بشأن التفكير داخل حكومته وحكومات أخرى، "عليك أن تفهم مستوى التعقيد الذي خلقه هذا الوضع للحكومات "العربية" في التعامل مع شعوبها، ومع المجتمعات داخل بلدانها".

 

واضاف الدبلوماسي: "يعتقد الناس في المنطقة اليوم أكثر من أي وقت مضى أن الدولة الفلسطينية ضرورية للسلام الدائم في الشرق الأوسط بأكمله". قبل هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والذي أشعل فتيل الحرب في غزة ولبنان، قال الدبلوماسي: "إذا سألت الناس، ما هي القضية الجيوسياسية الإقليمية الأولى التي تشغل بالهم، فستكون إجاباتهم متباينة". "اليوم، إذا أردت التحدث عن أي قضية سياسية في المنطقة، في أي منزل، فإن الفلسطينيين سيكونون القضية الأولى".

 

من بين أكثر من 20 دولة تشارك في عملية حارس الرخاء التي تقودها الولايات المتحدة، وهو تحالف بحري أطلق في ديسمبر للدفاع عن ممر الشحن قبالة سواحل اليمن، هناك دولة عربية واحدة فقط، وهي البحرين، تفعل ذلك علنًا. يعتقد الخبراء الإقليميون أن دولًا عربية أخرى تحتل أيضًا مرتبة بين أعضاء التحالف العشرة الذين أبقوا دعمهم سراً.

 


مقالات مشابهة

  • ترامب أم هاريس؟ الولايات المتحدة تختار رئيسها الـ47
  • مع بدء الانتخابات.. اعرف درجات الحرارة في الولايات المتحدة الأمريكية
  • علاقات ثنائية خارج "التحالف الدولى".. العراق يعزز تعاونه العسكري مع فرنسا
  • أكسيوس: واشنطن والرياض تناقشان اتفاقا أمنيا كبيرا.. وتل أبيب خارج الخطة
  • الحرب الأهلية الأميركية.. هل هي فرضية ممكنة الحدوث؟
  • واشنطن بوست: دول عربية تقاوم توسلات واشنطن وترفض الضغوط الأميركية لإدانة الحوثيين؟
  • واشنطن بوست: لماذا الدول العربية تقاوم الضغوط الأميركية لإدانة الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
  • واشنطن بوست: الناخبون أمام أسوأ خيارات في تاريخ الولايات المتحدة
  • تراجع صادرات النفط العراقية إلى الولايات المتحدة: تهديد اقتصادي وسياسي؟
  • شبح 6 يناير يخيّم على واشنطن والأجهزة الأمنية تراقب التهديدات