واشنطن: التهديدات لأمن العراق لا تزال قائمة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قالت السفيرة الأميركية لدى العراق ألينا رومانوفسكي، السبت، إن التهديدات لأمن العراق واستقراره وسيادته لا تزال قائمة.
وأضافت رومانسكي في تغريدة على منصة "إكس" بمناسبة اليوم الدولي للسلام، أن الولايات ملتزمة "بالعمل جنبا إلى جنب مع شركائنا في الحكومة العراقية والمجتمع المدني لتعزيز عراق سلمي ومزدهر للأجيال القادمة".
في اليوم الدولي للسلام، نتذكر أن التهديدات لأمن العراق واستقراره وسيادته لا تزال قائمة. نحن ملتزمون بالعمل جنباً إلى جنب مع شركائنا في الحكومة العراقية والمجتمع المدني لتعزيز عراقٍ سلمي ومزدهر للأجيال القادمة. pic.twitter.com/jmIFK9tlnh
— Ambassador Alina L. Romanowski (@USAmbIraq) September 21, 2024
وجاءت تصريحات رومانسكي في ظل تقارير عدة تحدثت عن توصل واشنطن وبغداد لتفاهم حول خطة لانسحاب قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة من العراق.
وفي السادس من الشهر الجاري، نقلت رويترز عن مصادر القول إن الخطة تتضمن خروج مئات من قوات التحالف بحلول سبتمبر من عام 2025 والبقية بحلول نهاية العام التالي، مضيفة أنه تم الاتفاق بشكل كبير على الخطة وتنتظر موافقة نهائية من البلدين وتحديد موعد للإعلان عنها.
بدورها نقلت صحيفة "بوليتيكو"، الجمعة، عن مسؤولين في الإدارة الأميركية القول إن المفاوضات حول الخطة، بلغت مراحلها النهائية، وفقا لمسؤولين أميركيين أقروا في الوقت ذاته بأن القتال ضد بقايا داعش في العراق وسوريا لم ينته بعد.
وذكرت "بوليتيكو" أن من المتوقع أن يتم الإعلان عن خطة تقليص عديد القوات الأميركية بعد اجتماع المسؤولين الأميركيين والعراقيين مرة أخرى خلال انعقاد أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل، كجزء من جهود فريق الرئيس الأميركي، جو بايدن، لتسوية الالتزامات الأميركية طويلة الأمد في الخارج قبل مغادرته البيت الأبيض، في يناير المقبل.
ويسعى البلدان أيضا إلى إقامة علاقة استشارية جديدة قد تسمح ببقاء بعض القوات الأميركية في العراق بعد الانسحاب.
ويأتي الإعلان عن الخطة الأميركية في خضم توترات متزايدة في المنطقة بالأخص مع تصاعد حدة الهجمات بين إسرائيل وحزب الله وسط مخاوف من حرب أوسع.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية في غزة العام الماضي، تعرضت القوات الأميركية في العراق وسوريا لهجمات من وكلاء إيران في المنطقة.
ولدى الولايات المتحدة نحو 2500 جندي في العراق إضافة إلى 900 في سوريا المجاورة، وذلك في إطار التحالف الذي تشكل في 2014 لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية بعد اجتياحه مساحات شاسعة في البلدين. وتشارك دول أخرى في التحالف بمئات الجنود، منها ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی العراق من العراق
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان القوات الإيرانية: لا رغبة لطهران في إعلان الحرب لكننا سنرد على التهديدات بكامل قوتنا
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "رئيس أركان القوات الإيرانية"، قوله إنه “لا رغبة لطهران في إعلان الحرب، لكننا سنرد على التهديدات بكامل قوتنا”.
وأكد رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، اليوم الأحد، أن طهران ردّت على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدةً رغبتها في الحفاظ على استقرار المنطقة وعدم سعيها لامتلاك سلاح نووي.
وأوضح أن إيران لا تسعى لافتعال صراعات، بل تسعى لضمان الأمن الإقليمي.
وفي تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي، قال رئيس أركان القوات الإيرانية: "لسنا دعاة حرب، ولا ننوي البدء فيها، لكن في الوقت نفسه، نحن مستعدون للرد على أي تهديدات ضدنا بكامل قوتنا".
في سياق متصل، أشار إلى أن المرشد الأعلى لإيران، آية الله علي خامنئي، قد أكّد مرارًا أن بلاده لن تتفاوض بشكل مباشر مع الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنه لا يعارض التفاوض غير المباشر إذا كان ذلك يساهم في تحقيق مصالح إيران الوطنية.