"آي دي ديزاين عُمان" تطلق برنامج الحوافز "الدائرة" لمصممي الديكور الداخلي
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت آي دي ديزاين- الرائدة في مجال التصميم الإسكندنافي العصري والمبتكر وعالي الجودة- إطلاق برنامج " الدائرة"، وهو برنامج عمولة خاص بالأعضاء حصريًا لنخبة مصممي الديكور الداخلي والمهندسين المعماريين والمقاولين في عُمان.
وصُمَم البرنامج من أجل تعزيز العلاقات القوية بين شركة آي دي ديزاين ومجتمع التصميم المحلي، مما يحفز الإبداع والتعاون والولاء مع تحسين تجربة العملاء.
وعلى مدى العقدين الماضيين، أثبتت آي دي ديزاين نفسها كواحدة من العلامات التجارية الأوروبية الرائدة للأثاث في سلطنة عُمان، حيث تمزج بين الأناقة والراحة والإبتكار في كل قطعة، مع فلسفة عميقة بأعلى معايير الجودة والحرفية، بحيث يتم اختيار أثاث آي دي ديزاين وإكسسوارات المنزل بعناية فائقة وتصميمها مع الاهتمام الإسكندنافي الدقيق بالتفاصيل، كما يضمن الاستخدام الفريد للمواد ومعايير الإنتاج العالية للعلامة التجارية أن كل عنصر هو رفيق دائم للحياة العصرية.
إن مبادرة " الدائرة " التي أطلقتها آي دي ديزاين ليست مجرد حافز، بل هي منصة تربط بين المصممين والمهندسين المعماريين والمقاولين الأكثر موهبة في الدولة، وتشجع التعاون والتميز، ومن خلال هذه المبادرة، تهدف آي دي ديزاين إلى تقوية علاقاتها مع مجتمع التصميم، بتوفير مساحة تزدهر فيها الإبداعات، وضمان حصول العملاء على حلول داخلية استثنائية ومبتكرة.
وللاحتفال بهذا التدشين، استضافت آي دي ديزاين حدثًا خاصًا للقاء والترحيب في محلها الرئيسي في مركز البهجة، وشارك في الحدث كبار مصممي الديكور الداخلي، والذي تضمن حلقة نقاشية ركزت على أحدث الاتجاهات في التصميم الداخلي، ونطاق المهنة في سلطنة عُمان، والتحديات التي يواجهها المصممون في المنطقة.
وتضمنت الحلقة النقاشية مشاركة خبراء بارزين في الصناعة مثل الفاضل ريكاردو روبيو بيريا، مهندس معماري رئيسي في شركة أم أم إي لحلول التصميم والمهندسة أسارا ناصر الهاشمية، الرئيسة التنفيذية، لشركة لفل للتصميم الداخلي والفاضلة روان سعيد الشيذانية، المدير العام لشركة روان للتصميم الداخلي.
وأشار سنجاي ياداف، المدير العام لشركة آي دي ديزاين عُمان في تعليقه على إطلاق برنامج "الدائرة": أن "الدائرة" هي طريقتنا في رد الجميل لمجتمع التصميم الموهوب بشكل لا يصدق في عُمان. حيث أننا محظوظين بتلقي الحب والدعم الهائلين على مر السنين، والآن، من خلال هذا البرنامج، نأمل في تعزيز علاقات أعمق مع الأشخاص الذين يلهموننا يوميًا. ستمكننا هذه المبادرة من دفع حدود التصميم معًا وتزويد عملائنا بتجربة فريدة حقًا."
وتُقدم آي دي ديزاين مجموعة من الأثاث المعاصر والإكسسوارات والإضاءة والقطع الفنية المختارة بعناية. كما تُوفر المساحات الترحيبية في صالات العرض للعملاء تجربة تسوَق مُلهمة، حيث يتم تحديث الديكورات والمفروشات الجديدة بانتظام.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
العبدلي: الأمن الداخلي أحبط مخططات دولية لتفكيك ليبيا من الداخل
ليبيا – العبدلي: إغلاق المنظمات الدولية المشبوهة خطوة تأخرت كثيرًا.. وطرابلس هدف للمخططات الدولية
في تصريح لا يخلو من الصراحة والوضوح، أكد المحلل السياسي الليبي، حسام الدين العبدلي، أن التحركات الأخيرة لجهاز الأمن الداخلي، وفي مقدمتها إغلاق عدد من المنظمات الدولية العاملة في ليبيا، تُعد خطوة ضرورية تأخرت كثيرًا، في ظل ما وصفه بـ”العبث الأخلاقي والمجتمعي” الذي تمارسه بعض هذه الجهات.
???? منظمات تغلف الفوضى بالإنسانية ????️♀️
العبدلي، وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، أوضح أن هذه المنظمات كانت تعمل بحرية مطلقة داخل البلاد، رغم أن أنشطتها – بحسب وصفه – تتعارض صراحة مع القيم والأخلاق الإسلامية التي يقوم عليها المجتمع الليبي المحافظ.
وقال: “لم تكتفِ بعض هذه الكيانات بأنشطة غير واضحة، بل تجاوزت ذلك إلى دعم الانحلال الأخلاقي والترويج لثقافة دخيلة على الليبيين”، معتبرًا أن جهاز الأمن الداخلي تحرك في الوقت المناسب، رغم الضغوط الدولية الكبيرة التي مورست عليه.
???? ليبيا مستهدفة لتكون مخزنًا بشريًا للمهاجرين ????
وتحدث العبدلي عن ملف الهجرة غير الشرعية بوصفه أحد أخطر التهديدات للأمن القومي، مشيرًا إلى وجود جهات دولية تضغط لتوطين المهاجرين داخل ليبيا، في وقت تتنصل فيه دول مثل فرنسا ومالطا من مسؤولياتها، وتدفع باتجاه إعادة المهاجرين إلى الأراضي الليبية بدلاً من استقبالهم.
وشدّد على أن الأمن الداخلي كشف عدة مخططات هدفت إلى زعزعة استقرار البلاد، منها ما وصفه بالدور المشبوه الذي تلعبه منظمات كـمفوضية شؤون اللاجئين، والمجلس النرويجي للنازحين، ومنظمة الإغاثة الدولية، مؤكدًا أن هذه الكيانات تعمل تحت عباءة العمل الإنساني بينما تسعى لتحقيق أهداف خفية.
???? سؤال مفتوح للمفوضية: لماذا طرابلس؟ ❗
العبدلي وجّه انتقادًا مباشرًا إلى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، متسائلًا عن سر تمركزها في العاصمة طرابلس، بدلًا من العمل في المناطق الحدودية أو الجنوبية حيث يبدأ مسار اللجوء الحقيقي. وقال: “إذا كانت المفوضية جادة فعلًا في تقديم المساعدة، فلماذا لا تفتح مكاتبها حيث يدخل اللاجئون؟ أم أن وجودها في طرابلس يخدم أجندة مختلفة؟”
وأكد أن المهاجرين غير الشرعيين يتجهون مباشرة نحو العاصمة طمعًا في التسجيل لدى المفوضية، مما يثير كثيرًا من الشكوك حول دورها الفعلي.
???? الأمن الداخلي خط الدفاع الأول ????️
وأشاد العبدلي بجهاز الأمن الداخلي، واصفًا إياه بـ”الجدار الصلب” الذي أثبت قدرته على حماية البلاد من التهديدات الخارجية. كما دعا كل الليبيين إلى دعم هذا الجهاز الوطني في مهمته، محذرًا في الوقت ذاته من محاولات دولية تهدف إلى إعادة فتح المنظمات المغلقة والضغط على ليبيا سياسيًا.
وختم بالقول: “حماية السيادة الليبية فوق كل اعتبار، ولا يجب الخضوع لأي ابتزاز خارجي مهما كانت الضغوط”.