عروض الضوء تزين طرق وميادين ومعالم جدة احتفاءً باليوم الوطني
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تزينت الميادين والطرق وواجهات المعالم والمجسمات الجمالية بمحافظة جدة، بالعروض الضوئية، والعروض ثلاثية الأبعاد، في عدد من المواقع بالمحافظة، احتفاءً باليوم الوطني الـ94.
ورسمت عروض الضوء باللون الأخضر في ميدان خادم الحرمين الشريفين “ميدان السارية” وميدان الكرة الأرضية وميدان القناديل، لوحات فنية تضمنت شعار المملكة وعبارات وقصائد شعرية تتغنى بحب الوطن وسرد تاريخي لموروث المملكة الثقافي.
كما شكلت عروض الأضواء ثلاثية الأبعاد على واجهات المعالم والمجسمات الجمالية بالمحافظة، رسومات جمالية لأهم المواقع التراثية بالمملكة وصور القيادة الرشيدة – حفظها الله – وسط تفاعل من المواطنين والمقيمين، ابتهاجا بهذه المناسبة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
العراق.. ميدان خفي لصراع العقول ومسرح الظلال في حرب الاستخبارات الدولية- عاجل
بغداد اليوم – بغداد
أكد الخبير الأمني، العميد المتقاعد عدنان التميمي، اليوم الأحد (9 آذار 2025)، أن العراق يشهد منذ سنوات طويلة نشاطا استخباراتيا مكثفا من قبل العديد من الدول، فيما عزا ذلك إلى غياب الرقابة الفعالة على أنشطة السفارات الأجنبية والمنظمات والشركات الأمنية.
وقال التميمي في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق، لا سيما بعد عام 2003، أصبح بيئة مفتوحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية، مما عزز من وجود الأجهزة الاستخباراتية التي تعمل على خدمة مصالح دولها على حساب أمن واستقرار البلاد".
وشدد على "ضرورة تكثيف جهود جهاز المخابرات الوطني العراقي وباقي الأجهزة الأمنية للحد من هذه الأنشطة الاستخباراتية التي تشكل تهديدا للأمن القومي العراقي"، مؤكدا أن "بعض هذه التحركات لا تقتصر على المجال الأمني، بل تمتد لتشمل أبعادا سياسية واقتصادية".
ولطالما كان العراق نقطة التقاء للصراعات الدولية والإقليمية، نظرا لموقعه الاستراتيجي وموارده الغنية، فبعد عام 2003، ومع تغير النظام السياسي، ازداد الانفتاح الأمني والسياسي، مما جعل البلاد بيئة خصبة لنشاطات استخباراتية مكثفة من مختلف الدول.
ويحذر خبراء من أن استمرار هذا الوضع دون رقابة صارمة وإصلاحات أمنية واستخباراتية حقيقية، قد يعرض البلاد لمزيد من التحديات التي تمس سيادته وأمنه القومي، مما يستدعي تكثيف الجهود لحماية العراق من أن يكون مجرد ملعب لمصالح الآخرين.