الخارجية ترحب برفض مصر انخراط دول غير مشاطئة للبحر الأحمر في الترتيبات الأمنية المرتبطة به
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
الثورة نت/..
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين بتأكيد جمهورية مصر العربية رفضها لأن تكون الأزمة اليمنية مدخلاً لانخراط دول غير مشاطئة للبحر الأحمر في الترتيبات الأمنية المرتبطة به بحسب ما أكده وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبدالعاطي خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً.
وأكد ناطق وزارة الخارجية والمغتربين السفير وحيد الشامي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذا الموقف يعكس النظرة الاستراتيجية للقيادة السياسية في جمهورية مصر العربية في التعاطي مع ملف الملاحة في البحر الأحمر وأمنه القومي.
وشدد على حرص الجمهورية اليمنية على حماية الملاحة في البحر الأحمر وأهمية التعاون بين الدول المشاطئة في هذا الملف المهم وبما يحقق الأمن للبحر الأحمر وحقوق الدول المشاطئة في المجال الاقتصادي بعيداً عن أي تدخلات أجنبية.
وأوضح أن ما يجري من تصاعد للتوتر في البحر الأحمر هو نتيجة للصلف الأمريكي وعدد من الدول الغربية وتحيزها المطلق لصالح العدو الصهيوني بالرغم من جرائم الإبادة التي ينفذها ضد أبناء غزة ورفض هذه الدول لمعادلة صنعاء العادلة المتمثلة بإيقاف الحرب والسماح بدخول الغذاء والدواء إلى القطاع مقابل وقف الحصار على الكيان الغاصب من خلال استهداف سفن الشحن المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة أو المحسوبة عليه.
وعبر السفير الشامي عن تقديره للدول المشاطئة للبحر الأحمر لرفضها المشاركة في الحشد العدواني الأمريكي على اليمن وتفهمها لدواعي القرار اليمني، مذكراً بحادثتي إغلاق قناة السويس وكذا باب المندب في أسباب وظروف مشابهة في ظل دعم عربي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: للبحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
التنسيقية ترحب بمذكرة "الجنائية الدولية" باعتقال نتنياهو وجالانت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحبت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمذكرة الاعتقال التي صدرت من المحكمة الجنائية الدولية، ضد كلًا من؛ نتنياهو رئيس وزراء سلطة الاحتلال الاسرائيلي، وجالانت وزير دفاعه السابق، حيث جاء في حيثيات القرار التاريخي أن الجنائية الدولية توجه لنتياهو وجالانت تهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، واستخدام التجويع ومنع دخول الإغاثة، وأن "الجنائية الدولية"، ترى في قرارها إلهام أنه يمثل انصافاً لأسر الضحايا في غزة.
وأشار بيان الجنائية الدولية إلى أن نتنياهو وجالانت؛ قد ارتكبا جرائم وأشرفا على هجمات على السكان المدنيين، وأن جرائم الحرب تلك تشمل القتل والاضطهاد وغيرها من الأفعال غير الإنسانية، وأن نتنياهو وجالانت، حرموا عمدًا وعن علم السكان المدنيين في غزة من أشياء لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة، بما في ذلك الغذاء والماء والأدوية والإمدادات الطبية، فضلًا عن الوقود والكهرباء.
وأن سلوكهما أدى إلى تعطيل قدرة المنظمات الإنسانية على توفير الغذاء وغيره من السلع الأساسية للسكان المحتاجين في غزة، إلى جانب قطع الكهرباء وتقليص إمدادات الوقود، وأن ذلك أدى كذلك إلى تأثير شديد على توفر المياه في غزة وقدرة المستشفيات على تقديم الرعاية الطبية.
وإذ تثمن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، هذا القرار التاريخي للمحكمة الجنائية الدولية فإنها تطالب الدول الموقعة على نظام روما الأساسي بتنفيذه واعتقال نتنياهو وجالانت حال زيارتهما لأي من تلك الدول، وأن هذا القرار يضع هذه الدول أمام اختبار أخلاقي إما الانتصار للحق والعدل وحقوق الإنسان واحترام القانون الدولي، وإما سياسة ازدواجية المعايير وانهيار كافة القيم الأخلاقية التي طالما نادى بها المجتمع الدولي.
وفي هذا السياق؛ فإن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تؤكد على ضرورة التوصل لاعتراف دولي كامل بالدولة الفلسطينية على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧م، وعاصمتها القدس الشرقية، وتنفيذ توصيات الجمعية العامة للأمم المتحدة في هذا الصدد.