«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي استهدف مناطق في جنوب لبنان بـ100 غارة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إن الموجهات بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب اللبناني، مختلفة اليوم، موضحا أن اليوم بدأ بوتيرة هادئة للغاية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي أو حزب الله، حتى فتح طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي نيرانه على مناطق متفرقة في الجنوب اللبناني، وتجاوزت الغارات عدد الـ100 خلال ساعة واحدة.
وأوضح «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، خرج في دفعات متتالية، مستهدفا مناطق زوتر، ودير سريان، ووادي سلوقي، وأيضا مرتفعات جبل الريحان في جنوب لبنان.
وتابع: «طيران الاحتلال أطلق غارة في عمق الجنوب اللبناني، كانت عنيفة بين منطقة دير الزهراني ورومين، وأيضا كان هناك سلسلة من الغارات استهدفت وادي برغز ومنطقة سحمر ومرتفعات إقليم التفاح، وهذه المناطق تقع شمال نهر الليطاني، أي خارج مناطق العمليات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الاحتلال جنوب لبنان الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يستهدف منطقة البسطة في بيروت بـ6 صواريخ ثقيلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن عمليات الإنقاذ مستمرة في منطقة البسطة، إذ إن فرق الإسعاف والإنقاذ المدني والمؤسسات الإغاثية العاملة في لبنان كافة موجودة في المنطقة، لإنقاذ المواطنين عقب استهدف الاحتلال الإسرائيلي لعدد من المباني السكنية.
وأضاف سنجاب خلال تغطيته للقاهرة الإخبارية، أن الصليب الأحمر اللبناني موجود وحاول نقل عشرات الضحايا ما بين شهداء وجرحى جراء الاستهداف الإسرائيلي الأخير، لافتًا إلى أن الاستهداف الإسرائيلي أثر على العديد من المباني السكنية في منطقة البسطة، موضحًا أن الجرارات تعمل على رفع الأنقاض.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف المباني السكنية بالصواريخ الثقيلة الفارقة للتحصينات، فضلًا عن أنه لم يكن صاروخًا واحدًا، بل كانت عدة صواريخ، وحسبما أفادت بعض التقديرات أن عدد الصواريخ بلغ 6 صواريخ ثقيلة.
وأوضح أن منطقة البسطة تجارية ومكتظة بالسكان وفرق الإنقاذ والدفاع المدني تعمل في ظروف صعبة للغاية، متابعًا: «لا يوجد حصر نهائي لعدد المصابين والجرحى، ولكن وزارة الصحة تحدثت عن أربعة شهداء، لكن ربما يجري تحديث للأرقام وحصرها».