الاتحاد الأوروبي: القضية الفلسطينية عادت للطاولة بعد أحداث 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال السفير كريستيان برجر، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، إن الاتحاد الأوروبي لم يسمع الكثير بخصوص حل الدولتين حتى اندلع الصراع في غزة في السابع من أكتوبر من العام الماضي، فلذلك عادت هذه القضية إلى الطاولة، وهذا هو الحل للصراع الذي اندلع، والذي دعا له الاتحاد الأوربي عام 1980.
وأضاف “برجر”، خلال لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج “عن قرب”، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاتحاد الأوروبي وضع أموال في هذا الاتجاه لدعم السلطة الفلسطينية لبناء المؤسسات والهياكل للدولة الأخرى التي تحتاج إلى الإنشاء، ولقد قمنا بهذا منذ اتفاقية أوسلو عام 1993، ولا يزال هذا الموقف المتفق عليه من جانب دول الاتحاد الأوروبي.
وتابع: “مؤتمر مدريد كان واحدا من ضمن المؤتمرات التي جاء بها العديد من الدول، لأن هذا يتماشى مع مبادرة السلام العربية التي مضي عليها الآن 22 عامًا التي أكدت على ضرورة حل الدولتين وأنها أوضحت أيَضًا اليه الوصول إلى هذا الحل»، موضحًا أن مؤتمر مدريد كان يحاول الجمع بين الطرفين لتوصل إلى حل دائم لهذا الصراع”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي القضية الفلسطينية أحداث 7 أكتوبر الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: موقف مصر والأردن متطابق وثابت تجاه القضية الفلسطينية
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في مكتبه بالعاصمة الإدارية الجديدة، السفير أمجد العضايلة، سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى جمهورية مصر العربية.
الأوقاف تفتتح 22 مسجدًا جديدًا الجمعة القادمة الأوقاف تعقد 3006 ندوات علمية دعوية على مستوى الجمهوريةتناول اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين في المجالات الدينية والثقافية، بما يعزز الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع مصر والأردن.
أكد الدكتور أسامة الأزهري خلال اللقاء أن موقف مصر والأردن ثابت ومتطابق تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أهمية دعم حقوق الفلسطينيين في الحفاظ على أرضهم وحقوقهم التاريخية.
وأضاف الوزير أن مصر قدمت نحو 85% من إجمالي المساعدات العالمية لقطاع غزة، وهو ما يعكس التزام مصر الدائم في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني في محنته.
وأوضح وزير الأوقاف أن العلاقات بين مصر والأردن تعكس عمق الروابط التاريخية بين البلدين، موجهًا الشكر للمملكة الأردنية على مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وخاصة في حماية حقوق الفلسطينيين في القدس والمقدسات.
من جانبه، قال سعادة السفير أمجد العضايلة إن العلاقات بين القيادتين المصرية والأردنية تُعد نموذجًا يُحتذى به، مؤكدًا أن التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة في القضية الفلسطينية، يمثل تجسيدًا حقيقيًّا للأخوة والاحترام المتبادل.
وأشاد السفير العضايلة بالجهود المشتركة بين مصر والأردن في منع التهجير القسري للفلسطينيين، وخدمة ورعاية المسجد الأقصى، الذي يُعد رمزًا للقداسة في العالم الإسلامي.
كما أعرب السفير الأردني عن فخر بلاده بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مؤكدًا أن هذه الوصاية تمثل مسئولية تاريخية ودينية تتطلب التنسيق المستمر بين الأردن ومصر، نظرًا للدور المحوري الذي يلعبه البلدان في حماية المقدسات وحفظ الحقوق التاريخية في المدينة المقدسة.
من جانبه، أشاد السفير أمجد العضايلة بالتجربة المصرية الرائدة في إعمار المساجد، مؤكدًا أنها تعكس رؤية متكاملة تهدف إلى العناية ببيوت الله على النحو الذي يليق بجلالها وقدسيتها.