منظمة مساواة : وثقنا اختطاف الحوثيين لـ 33 بذكرى ثورة 26 سبتمبر (اسماء)
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
أكدت منظمة مساواة للحقوق والحريات اليوم أنها وثقت اختطاف جماعة الحوثي لـ 33 مدنيًا خلال الأيام الماضية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، على خلفية دعوتهم للاحتفال بثورة 26 سبتمبر.
وأدانت المنظمة في بيان صادر عنها اليوم،: حملات الاختطاف الواسعة التي شنتها جماعة الحوثي خلال الأيام الماضية في العاصمة صنعاء ومحافظات ذمار وإب وعمران وكافة المناطق الواقعة تحت سيطرتها، مستهدفة السياسيين والصحفيين والناشطين الحقوقيين وكل من يدعو للاحتفال بالذكرى الـ62 لثورة 26 سبتمبر 1962م.
وطالبت المنظمة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين، وحملت جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامتهم، معتبرة أن هذه الأعمال تؤكد على الطبيعة الاستبدادية لهذه الجماعة التي تسعى بكل الوسائل والممارسات القمعية لثني الشعب اليمني عن الاحتفال بثورته وقمع أي مظاهر احتفالية بها.
ودعت منظمة مساواة في بيانها الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن والمفوض السامي لحقوق الإنسان وكافة المنظمات والهيئات الحقوقية إلى ممارسة ضغط حقيقي ومؤثر على جماعة الحوثي لوقف هذه الانتهاكات الصارخة وضمان احترام حقوق الإنسان وحرية التعبير في اليمن.
وبحسب المنظمة فإن المختطفين على خلفية الاحتفاء بثورة 26 سبتمبر هم :
1. أحمد العشاري – صنعاء
2. سعيد الغليسي – صنعاء
3. أمين راجح – صنعاء
4. محمد دبوان المياحي – صنعاء
5. زايد المنتصر – صنعاء
6. خالد الفقيه – صنعاء
7. عرفات قيفان – صنعاء
8. سحر الخولاني – صنعاء
9. حسين الخلقي – ذمار
10. عبدالخالق المنجر – ذمار
11. عمر منه – ذمار
12. سعد الفلاحي – ذمار
13. عبد الرحمن القادري – ذمار
14. أحمد البياض – ذمار
15. فهد أحمد عيسى – ذمار
16. محمد الكثيري – مدينة إب
17. أمجد مرعي – مدينة إب
18. يحيى الجعشني – مدينة إب
19. عبدالعزيز الفضلي – مدينة إب
20. أكرم الطاهري – مدينة إب
21. نايف النجار – مدينة إب
22. عبدالرؤوف الحشاش – مدينة إب
23. رداد الحذيفي – مدينة إب
24. خالد الجوحي – مدينة إب
25. أمين الأشول – إب – السدة
26. فهد أمين أبو راس – إب – السدة
27. عبدالاله الياجوري – إب – السدة
28. أحمد عبد المغني – إب – السدة
29. غالب علي شيزر – إب – السدة
30. عبده أحمد الدويري – إب – السدة
31. يحيى القشب – إب – الدليل
32. فارس حرمل – عمران
33. علي ثابت حرمل – عمران
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
حملة شيطنة.. أمنستي تنتقد خطة باكستانية لطرد المواطنين الأفغان
دعت منظمة العفو الدولية السلطات الباكستانية إلى سحب "خطة إعادة الأجانب غير الشرعيين" التي تستهدف اللاجئين الأفغان، والتي وصفتها بـ"الغامضة".
جاء ذلك قبيل الموعد النهائي الذي حددته السلطات في 31 مارس/آذار لطرد اللاجئين الأفغان "تعسفيا وإجباريا" من مدينتي إسلام آباد وروالبندي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سعيّد يدعو للقضاء على ظاهرة الهجرة "غير القانونية" لبلادهlist 2 of 2رسم خريطة الخسائر البشرية للصراع في الكونغو الديمقراطيةend of listوتقول المنظمة إن خطة الترحيل التي وضعتها الحكومة الباكستانية، لم يُكشف عن محتواها، إلا أنها "تأتي في خضم حملة لشيطنة المواطنين الأفغان ظلما وزورا، واعتبارهم مجرمين وإرهابيين".
وقالت إيزابيل لاسي، نائبة المدير الإقليمي لجنوب آسيا في منظمة العفو الدولية، إنّ الموعد النهائي الصارم والقاسي الذي حددته الحكومة الباكستانية لإبعاد اللاجئين وطالبي اللجوء الأفغان من مدينتين رئيسيتين، والذي سيُسفر عن ترحيل العديد من المعرضين للخطر، لا يُظهر احتراما يُذكر للقانون الدولي لحقوق الإنسان، ولا سيما مبدأ عدم الإعادة القسرية.
وأضافت أن "هذه الأوامر التنفيذية الغامضة تتعارض مع وعود الحكومة نفسها، والدعوات المتكررة من منظمات حقوق الإنسان لدعم حقوق اللاجئين وطالبي اللجوء الأفغان".
وأشارت إلى أنه "من المُضلّل تصوير اللاجئين الأفغان على أنهم خطر على مدينتي إسلام آباد وروالبندي".
إعلانووفقا لإشعار حكومي بتاريخ 29 يناير/كانون الثاني 2025، اطلعت عليه منظمة العفو الدولية، يُطلب من جميع المواطنين الأفغان مغادرة مدينتي إسلام آباد وروالبندي بحلول 31 مارس/آذار، حيث من المقرر نقل بعضهم إلى مدن أخرى داخل باكستان، في حين سيتم ترحيل الباقين إلى أفغانستان.
ونقلت المنظمة عن وزير الداخلية الباكستاني محسن نقفي قوله في يناير/كانون الثاني الأخير، إنه لن يُسمح لأي لاجئ أفغاني بالبقاء في إسلام آباد دون شهادة عدم ممانعة (NOC)، وهي وثيقة وفق المنظمة يصعب الحصول عليها.
وأضافت أن الوزير لم يقدم أي تفسير للأساس القانوني لهذا الشرط، ولاحظت منظمة العفو الدولية بعد ذلك بوقت قصير ارتفاعا في حالات الاحتجاز التعسفي، ونحو ألف من عمليات الترحيل.
وقالت المنظمة إن الأفغان المقيمين في إسلام آباد تعرضوا لاستهداف عنصري واتهامات باطلة بالتورط في الاضطرابات السياسية بالبلاد.