مشاركة واسعة في "ملتقى الذكاء الاصطناعي" بالرستاق
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
اختتمت فعاليات ملتقى الذكاء الاصطناعي الأول بولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة، والذي نظمته جمعية المرأة العمانية بمشاركة نخبة من المدربين والمتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات، وذلك برعاية ميمونة بنت سالم بن سعيد المنذرية المديرة العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة جنوب الباطنة.
واستمر الملتقى لمدة خمسة أيام خلال الفترة من 15 - 19 سبتمبر، وشهد حضورًا واسعًا من المهتمين بالتقنيات الحديثة من داخل وخارج ولاية الرستاق، كما ركز الملتقى على تقديم مجموعة من الورش والمحاضرات التعليمية والتدريبية التي استهدفت تعزيز الوعي بأهمية الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مختلف المجالات، وتضمن خمسة محاور رئيسية وهي: مقدمة في الذكاء الاصطناعي، والتحول إلى الذكاء الاصطناعي، وأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية، بالإضافة لجلسات حول هندسة الأوامر والبوتات الذكية.
واشتمل اليوم الختامي على ورقتي عمل، قدمت الورقة الأولى المدربة سلامة النعيمي بعنوان الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى، والورقة الثانية قدمها المدرب رائف الزكواني بعنوان هندسة الأوامر والبوتات الذكية.
وشهد الملتقى إقبالًا لافتًا حيث شارك 32 متدربًا في اليوم الأخير من الفعاليات، مما يعكس الاهتمام المتزايد بهذه التقنيات الجديدة وتأثيراتها المتوقعة على مختلف القطاعات.
وأعربت ميمونة المنذرية عن سعادتها بالمستوى المتقدم للملتقى والاهتمام الكبير الذي حظي به من مختلف فئات المجتمع، مؤكدة أهمية الاستمرار في مثل هذه الفعاليات التي تسهم في تمكين الشباب والكوادر الوطنية بالتقنيات الحديثة.
واختتم الملتقى بتوزيع راعية الحفل ميمونة بنت سالم المنذرية المديرة العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة جنوب الباطنة، شهادات المشاركة على الحضور والمدربين والداعمين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس يكشف عن 3 مهن ستصمد في وجه الذكاء الاصطناعي
أميرة خالد
يعتقد مؤسس عملاق التكنولوجيا “مايكروسوفت، بيل غيتس، صاحب الرؤية التقنية، أن بعض المهن ستظل أساسية – على الأقل في الوقت الحالي.
وقال بيل غيتس، هناك 3 مهن ستنجو من إعصار الذكاء الاصطناعي، ولا يمكن لهذه التقنية أن تحل محل العاملين فيها أو تقليدها.
وأوضح أن تلك المهن تشمل مطورو البرمجيات: مهندسو الذكاء الاصطناعي؛ حيث يشهد الذكاء الاصطناعي تقدما، لكنه لا يزال يعتمد على المبرمجين البشريين لتحسين قدراته.
ويأتي ذلك بالإضافة إلى متخصصو الطاقة، كما في البحوث الطبية والبيولوجية، لا يزال الحدس وحل المشكلات الإبداعي ضروريين.