حزب الله يؤكد اغتيال عقيل وقائد “قوة الرضوان”
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
سبتمبر 21, 2024آخر تحديث: سبتمبر 21, 2024
المستقلة/- أعلن حزب الله اللبناني، صباح السبت، أن الغارة الإسرائيلية التي شنت على الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة، أدت إلى مقتل قادة عسكريين كبار في الحزب، من بينهم إبراهيم عقيل وأحمد وهبي، فضلاً عن عدد آخر من كوادره، في وقت ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن العملية أعدت ونفذت في وقت قصير “استغلالاً لفرصة نادرة”.
وكان الجيش الإسرائيلي وتقارير إعلامية تحدثت بعيد وقوع الغارة عن مقتل عقيل، لكن الحزب انتظر فترة من الوقت قبل أن يؤكد ذلك.
ونشر حساب “الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية” (الذراع العسكرية لحزب الله) على تطبيق “تلغرام” سلسلة بيانات عن الهجوم الإسرائيلي على المبنى السكني في منطقة الجاموس بالضاحية الجنوبية.
وكانت الصور الأولى المنشورة لعقيل قديمة وتعود لعقود خلت، إذ كان شاباً وشعره أسود، أما الصور الحديثة التي نشرها حزب الله، فتظهر تقدمه في السن إذ غزا الشيب شعره.
وقال الحساب: “التحق اليوم القائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر) بموكب إخوانه من القادة الشهداء الكبار (….)”.
وأوضح أنه شارك في “العمليات البطولية خلال التصدي للاجتياح الإسرائيلي لبيروت مطلع الثمانينيات”، علماً بأن حزب الله لم يكن حينها قد تأسس بالشكل الحالي.
وقال إنه تولى مسؤولية التدريب المركزي في الحزب مطلع التسعينيات ولعب دوراً أساسياً في تطوير القدرات البشرية له.
وأضاف أنه عيّن لفترة مساعدا للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، لشؤون العمليات، كما شارك في حرب عام 2006.
وذكر أنه خطط وأشرف على قيادة العمليات العسكرية لـ”قوة الرضوان على جبهة الإسناد اللبنانية منذ بداية معركة طوفان الأقصى (حرب غزة)”.
قائد قوة الرضوان أحمد وهبي
واغتيل في العملية أيضاً، أحمد وهبي، الذي يحمل أيضاً لقب “الحاج أبو حسين سمير”، الذي تولى قيادة “قوة الرضوان” (ٌقوة النخبة في حزب الله) حتى فترة قريبة.
وذكر “الإعلام الحربي” أن وهبي التحق بحزب الله منذ تأسيسه وشارك في عمليات عسكرية وأسره الإسرائيليون عام 1984، وشارك في “كمين أنصارية” الشهير عام 1997، وشغل مواقع متعددة في جهاز حزب الله العسكري، وتحديداً في التدريب، وتولى وهبي قيادة التدريب في “قوة الرضوان” حتى عام 2012.
وقال إنه كان “من القادة الأساسيين في التصدّي للهجمات التكفيريّة على حدود لبنان الشرقيّة (الحرب مع داعش)، وفي مُختلف المُحافظات السورية (الحرب الأهلية السورية)”.
وتولى قيادة قوة الرضوان حتى مطلع عام 2024.
ونعى الحزب في بياناته المتتابعة 16 أشخصاً، من بينهم عقيل ووهبي.
ومن جانبها، ذكرت وزارة الصحة اللبنانية في وقت سابق أن عدد قتلى الغارة على الضاحية 14 فضلاً عن إصابة العشرات، متوقعة وجود مزيد من القتلى تحت الأنقاض بسبب استمرار عملية رفعها.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: قوة الرضوان حزب الله
إقرأ أيضاً:
ميقاتي وقائد الجيش يصلان جنوب لبنان لتفقد الوحدات على الخطوط الأمامية
رام الله - دنيا الوطن
زار رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، رفقة قائد الجيش جوزيف عون جنوب لبنان لتفقد وحدات الجيش اللبناني على الخطوط الأمامية.
وفي المحطة الأولى من ثكنة الجيش في مرجعيون، قال ميقاتي: "لا بد بداية من توجيه التحية لأرواح شهداء الجيش الذين سقطوا دفاعا عن الارض. اتطلع في وجوهكم وأشعر بالفخر لأنني أشعر بمعنوياتكم العالية وإصراركم على الدفاع عن الأرض رغم كل الصعوبات".
وأضاف: "سنعقد اجتماعا مع اللجنة التي تشرف على وقف اطلاق النار وأمامنا مهام كثيرة أبرزها انسحاب العدو من كل الأراضي التي توغل فيها خلال عدوانه الأخير، وعندها سيقوم الجيش بمهامه كاملة"، مشددا على أن "الجيش لم يتقاعس يوما عن مهماته ونحن أمام امتحان صعب وسيثبت الجيش أنه قادر على القيام بكل المهام المطلوبة منه وأنا على ثقة كاملة بهذا الأمر".
وقال إن "الجيش أثبت على الدوام أنه يمثل وحدة هذا الوطن ويقوم بواجباته، وجميع اللبنانيين إلى جانب الجيش ويدعمونه. حماكم الله وحمى هذا الوطن".
وفي كلمته حيا قائد الجيش رئيس الحكومة شاكرا له دعمه الكامل للجيش، وقال: "رغم كل الإمكانات الضئيلة بقي الجيش صامدا في مراكزه وحافظ على المدنيين"، مشددا على "أننا سنكمل مهمتنا لأننا مؤمنون بما نقوم به".