قال المعهد الملكي للخدمات المتحدة ببريطانيا إن الأزمة الليبية الراهنة بدأت حينما حاول المجلس الرئاسي إقالة الصديق الكبير من منصب محافظ مصرف ليبيا المركزي. 

وأرجع المعهد في مقال قرار الرئاسي إلى طلب الدبيبة، الذي أصيب بالإحباط بسبب رفض الصديق الكبير إمداده بمزيد من أموال المصرف المركزي لدعم حكومته المسرفة.

وبين المقال أن الكبير نجح في بعض الأحيان في التخفيف من حدة أسوأ تجاوزات النخبة الحاكمة. لكنه كان أيضاً الميسر والضامن الرئيسي لهذه التجاوزات.

وأشار المقال إلى اكتشاف الأمم المتحدة خلال عملية التصويت لاختيار حكومة الدبيبة في جنيف، أدلة على تقديم رِشًا، لكنها قررت السماح باستمرار عملية التصويت، وفق قوله.

ودعا المقال إلى فرض عقوبات على من يسيء لمصالح ليبيا السيادية، مضيفا: بإمكان الجهات الفاعلة المسؤولة في المجتمع الدولي فعل الكثير لدعم هذه الخطوة الضرورية.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

الدلفاق: تقلبات السوق الموازي تعكس خللًا في منظومة مصرف ليبيا المركزي

ليبيا – الدلفاق: الطلب على العملة الأجنبية مبالغ فيه وخلافات المركزي والنفط تهدد السوق طلب مرتفع وغير مبرر

أكد الخبير الاقتصادي خالد الدلفاق أن الطلب الحالي على العملة الأجنبية في ليبيا مبالغ فيه، مرجعاً ذلك إلى الإقفالات التي حدثت في ديسمبر الماضي، والتي أدت إلى فتح الاعتمادات دفعة واحدة.

تم فتح اعتمادات بقيمة 3.5 مليار دولار، وخلال 15 يومًا فقط بلغت الأرقام: مليار و100 مليون دولار للأغراض الشخصية. 690 مليون دولار للاعتمادات، ليصل الإجمالي إلى نحو مليار و800 مليون دولار. تقلبات السوق الموازي

وأشار الدلفاق، في تصريحات لقناة “ليبيا الأحرار“، تابعتها صحيفة المرصد، إلى أن سعر الدولار في السوق الموازي بلغ 6 دينار و66 قرشًا رغم التطمينات والإجراءات التي قدمها مصرف ليبيا المركزي، ما يعكس وجود خلل في منظومة إدارة السيولة بالمصرف.

طباعة عملة الـ50 دينار تساهم في الطلب المرتفع وغير المبرر على النقد الأجنبي. أضاف: “إجراءات المركزي تعتبر مجرد مسكنات والحلول الحقيقية غائبة”. مخاوف من تأثير الخلافات

ربط الدلفاق بين المخاوف العامة وبين الخلافات المعلنة بين مصرف ليبيا المركزي ومؤسسة النفط.

أشار إلى أن أي مشاكل في تدفق العملة الصعبة من مؤسسة النفط إلى المركزي ستؤدي إلى ارتفاع إضافي في سعر الصرف. أشار إلى أن تنحي بن قدارة وتكليف مسعود سليمان في مؤسسة النفط قد يزيد من التوتر الاقتصادي ويؤدي إلى تجاوز سعر الصرف 6 دينار و70 قرشًا. خلل اقتصادي وهيكلي

لفت الدلفاق إلى أن الوضع الاقتصادي يعاني من اختلالات جوهرية:

10% فقط من السلع تُنتج محليًا، مما يجعل الاقتصاد يعتمد بشكل كبير على الاستيراد بالعملة الصعبة. أضاف: “بدأنا عام 2024 بعجز قدره 5 مليارات دولار، وفساد في صفقات مبادلة النفط بالغاز بقيمة 8 مليارات دولار“. تحذيرات من المستقبل

اختتم الدلفاق تحذيراته بأن الوضع الاقتصادي الليبي لم يعد اقتصاديًا بحتًا بل أصبح سياسيًا، مشيرًا إلى الحاجة إلى إصلاحات جدية لمعالجة الأزمة الاقتصادية ومنع تفاقمها.

مقالات مشابهة

  • «الوطني» يوصي باستقلالية معهد التدريب القضائي إدارياً ومالياً
  • مجلس إدارة معهد الدكتور أمين ناشر العالي للعلوم الصحية يناقش تطوير العملية التعليمية
  • أخنوش يشرف على افتتاح معهد الفنون الجميلة بأكادير
  • الصديق حفتر يزور قبيلة الجميعات لبحث جهود ‏المصالحة الوطنية في ليبيا (فيديو)‏
  • "ترودو" يشيد بعلاقة كندا بالولايات المتحدة ويؤكد التزام حكومته بحماية مصالح الكنديين
  • مندوب ليبيا بجامعة الدول العربية يلتقي وزير الاقتصاد بحكومة الدبيبة
  • الدلفاق: تقلبات السوق الموازي تعكس خللًا في منظومة مصرف ليبيا المركزي
  • وزير نفط الدبيبة يرتب لشركة صينية الدخول إلى ليبيا  
  • الترجمان: فك الحظر على أصول ليبيا بالخارج فرصة لحكومة الدبيبة لإطلاق الأيدي عليها
  • كاتب بريطاني: من سيروض ترامب في ولايته الثانية؟