معهد سياسات بريطاني: الدبيبة أُحبِط بعد رفض الصديق الكبير تمويل حكومته المسرفة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال المعهد الملكي للخدمات المتحدة ببريطانيا إن الأزمة الليبية الراهنة بدأت حينما حاول المجلس الرئاسي إقالة الصديق الكبير من منصب محافظ مصرف ليبيا المركزي.
وأرجع المعهد في مقال قرار الرئاسي إلى طلب الدبيبة، الذي أصيب بالإحباط بسبب رفض الصديق الكبير إمداده بمزيد من أموال المصرف المركزي لدعم حكومته المسرفة.
وبين المقال أن الكبير نجح في بعض الأحيان في التخفيف من حدة أسوأ تجاوزات النخبة الحاكمة. لكنه كان أيضاً الميسر والضامن الرئيسي لهذه التجاوزات.
وأشار المقال إلى اكتشاف الأمم المتحدة خلال عملية التصويت لاختيار حكومة الدبيبة في جنيف، أدلة على تقديم رِشًا، لكنها قررت السماح باستمرار عملية التصويت، وفق قوله.
ودعا المقال إلى فرض عقوبات على من يسيء لمصالح ليبيا السيادية، مضيفا: بإمكان الجهات الفاعلة المسؤولة في المجتمع الدولي فعل الكثير لدعم هذه الخطوة الضرورية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
مصرف ليبيا المركزي ينفي شائعات رفع الضريبة وإيقاف بطاقات الأغراض الشخصية
نفى مصرف ليبيا المركزي، في تصريح لقناة ليبيا الأحرار، صحة المعلومات المتداولة عبر صفحات التواصل الاجتماعي، بشأن اعتزامه رفع سعر الضريبة إلى 33% بعد شهر رمضان.
كما نفى المصرف أيضا الأنباء المتداولة بشأن إلغاء بطاقات الأغراض الشخصية، وإلغاء منح الزوجة والأطفال وتبديلها بمنحة قدرها 500 دولار لكل شخص فوق سن 18 عامًا بسعر صرف 4.93 دينار بدون ضريبة.
وأكد المصرف المركزي في تصريحه أن هذه الادعاءات “لا أساس لها من الصحة”، مشدداً على أن تحديد سعر الصرف وسعر الضريبة يقع ضمن اختصاص الحكومة وليس المصرف المركزي.
وأوضح المصرف أن قيمة الدينار الليبي مقابل الدولار الأمريكي ترتبط ارتباطا وثيقا بالسياسات الاقتصادية العامة للدولة، بما في ذلك حجم الإنفاق والإيرادات، مشيرا إلى أنه في حال زيادة الإنفاق وتراجع الإيرادات، فإن ذلك يؤدي إلى انخفاض قيمة الدينار، والعكس صحيح.
ودعا المصرف المركزي المواطنين ووسائل الإعلام إلى “ضرورة تحري الدقة والمصداقية وعدم الانجرار وراء الشائعات التي قد تؤثر سلبا على استقرار السوق وثقة المواطنين في الاقتصاد الوطني”.
المصدر: ليبيا الأحرار.
مصرف ليبيا المركزي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0