القضية الفلسطينية بكل محاورها حاضرة في اجتماع الملك مع غوتيريش
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
سرايا - قالت وسائل اعلام ، إن الجهود الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، بدأت في نيويورك بالاجتماع مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وأضافت، إن القضية الفلسطينية بكل محاورها كانت حاضرة في هذا الاجتماع، مشيرة إلى أن الأزمة الإنسانية ووقف إطلاق النار كانا العنوانين الرئيسين.
وأوضحت أن هذه المناقشات تكتمل بمجموعة من الاجتماعات التي تأتي ضمن الأيام التمهيدية وصولا إلى 24 أيلول الذي يكتمل بخطاب جلالته في الأمم المتحدة.
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني قد غادر أرض الوطن، الأربعاء، متوجها إلى الولايات المتحدة، للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبينت أن الاجتماعات المقبلة من قبل جلالته تكتمل وتستمر بلقائه مع مجموعة من ممثلي المنظمات غير الربحية، لتغطية الجانب الإنساني في الصراعات وما نتج عنها خاصة في قطاع غزة دعما لما ذكره جلالته في اجتماعه مع غوتيريش وركز عليه.
حذّر جلالة الملك عبدالله الثاني، لدى لقائه بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، من عواقب التصعيد الخطير في المنطقة، وأكد جلالة الملك خلال اللقاء، الذي عقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار بغزة، كخطوة أولى لوقف التصعيد، لافتا إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية بالضفة الغربية يجب أن تتوقف، بما في ذلك هجمات المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين، والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأشارت إلى أن الجهود لا تأتي من طرف واحد وإنما هي جهود متكاملة وتعاون دولي، الأمر الذي يرتبط بأهداف التنمية المستدامة 17 التي ينادي بها هذا المؤتمر وتلي هذه الاجتماعات التي يقوم بها جلالته مع كبار مسؤولي وممثلي هذه المنظمات غير الربحية الدولية.
وتحدثت عن اجتماعات ثنائية مع قاده ووزراء دول على هامش هذه الاجتماعات الأساسية في الدورة الـ79 وتحمل كل المناحي المتعلقة بالقضية الفلسطينية والحرب على غزة وكذلك ملف اللاجئين في الأردن.
ولفتت إلى أن الأيام الحالية هي الأيام التحضيرية التي تسبق ما يسمى بأسبوع الاجتماعات رفيع المستوى والذي يبدأ من 23 حتى 27 أيلول، مبينة أن ما يميز هذا الأسبوع بأنه يتضمن العديد من الاجتماعات المعمقة.
المملكة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جلالة الملک إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: سنتصدى بكل حزم لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن مصر وقيادتها تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ستستمر في بذل كُل جهد مُمكن لإنهاء هذا العدوان، ووقف انتهاكات القانون الدولي والإنساني التي يرتكبها الاحتلال كل يوم.
سنتصدى بمنتهى الحسم لأي مُحاولات لتصفية القضية الفلسطينيةوتابع «عبدالعاطي»، خلال كلمته بمؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية لغزة، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»،: «سنتصدى بكُل حزم وبمنتهى الحسم لأي مُحاولات لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الأشقاء الفلسطينيين من أرضهم، والتأكيد بأنه لا توجد دولة فوق القانون».
وأوضح أن الموقف المصري ثابت وجوهره ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، وتحمل سلطة الاحتلال لضمان النفاذ الفوري وغير المشروط للمُساعدات الإنسانية لكل أنحاء القطاع، ووصوله لكل ما يحتاجها، وتهيئة الظروف لعمل وكالة الأونروا وكل المُنظمات.
تقديم كل الدعم للشعب الفلسطيني للحصول على حقه المشروعوتابع: «تستمر مصر في تقديم كل الدعم للشعب الفلسطيني للحصول على حقه المشروع في تقرير المصير، وفي إقامة دولته المستقلة ذات سيادة على كامل ترابه الوطني على خطوط الرابع من يونيو 67، وعاصمتها القدس الشرقية، وأجدد الدعوة للدول التي لم تعترف بدولة فلسطينية بالإسراع في ذلك وتأييد حصول فلسطين على عضوية كاملة بالأمم المتحدة وهو حق مشروع».