«القاتل الصامت».. هذا ما يحدث لجسمك عند تناول المسكنات يوميا
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
المسكنات وسيلة علاجية يلجأ لها الكثير من الأشخاص عند الشعور بالألم، سواء كان يتمثل في الصداع أو المشاكل الصحية المختلفة، لدرجة أن البعض يفرط في تناولها بشكل كبير يوميا، وربما يجهلون مدى المخاطر التي من الممكن أن تسببها على صحتهم، التي نوضحها في السطور التالية.
«القاتل الصامت» هكذا يطلق الكثير من الأطباء على الإفراط في تناول المسكنات، فهي تؤثر بشكل سلبي على صحة الإنسان كما أنها تؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة ومنها حدوث مشاكل في المعدة، حيث قد تؤدي بعض المسكنات مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية إلى تهيج المعدة والتسبب في قرحة أو نزيف معوي وفقا لما ذكره الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
الاستخدام الطويل لبعض المسكنات قد يؤثر سلباً على وظائف الكلى ويزيد من خطر الإصابة بالفشل الكلوي، كما أن المسكنات التي تحتوي على الباراسيتامول قد تسبب تلف الكبد عند تناول جرعات عالية.
ارتفاع ضغط الدمبعض المسكنات قد تسبب الإدمان إذا استخدمت لفترات طويلة، ما يؤدي إلى مشاكل جسدية ونفسية، فضلا عن ارتفاع في ضغط الدم، لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل سابقة في القلب أو الأوعية الدموية.
نصائح عند تناول المسكناتقدمت وزارة الصحة والسكان عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عدة نصائح عند تناول المسكنات والتي جاءت منها قراءة نشرة الدواء والتوجيهات قبل تناول المسكن، وأيضا من الضروري قراءة الآثار الجانبية أو التفاعلات مع الأدوية الأخرى وتحذيرات تناول الدواء والآثار الجانبية المتوقع حدوثها.
من الضروري أن يخبر المريض طبيبه عن الأدوية المسكنة التي يتناولها، كما أن يجب الابتعاد عن أخذ جرعة زائدة عن الموصى بها، بالإضافة إلى التأكد من قراءة الملصقات عند شراء المسكنات بدون وصفة طبية مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المسكنات تناول المسكنات الإفراط في تناول المسكنات الأمراض الخطيرة تناول المسکنات عند تناول
إقرأ أيضاً:
الخطر الصامت الذي يهدد صحة الأجيال القادمة!
شمسان بوست / متابعات
تسلط دراسة جديدة الضوء على أهمية التغذية الصحية خلال السنوات الأولى من حياة الطفل لحمايته من مخاطر صحية مستقبلية، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
وأوضحت الدراسة أن الأطفال يتعرضون لكميات كبيرة من السكر من خلال نظام غذائي يشمل ما تأكله الأم أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية، وكذلك أغذية الأطفال.
وبهذا الصدد، استفاد باحثو جامعة جنوب كاليفورنيا من تجربة طبيعية جرت في المملكة المتحدة، تتعلق بتقنين استهلاك السكر والحلويات الذي استمر لعقد بعد الحرب العالمية الثانية، وانتهى في عام 1953.
وخلال فترة التقنين، كان يُسمح للبالغين عادة بالحصول على 8 أونصات من السكر أسبوعيا، و12 أونصة من الحلويات كل 4 أسابيع.
ومع انتهاء التقنين، شهدت البلاد زيادة فورية في استهلاك السكر، حيث تضاعف تقريبا بين عشية وضحاها.
وحلل الباحثون البيانات الصحية للأشخاص الذين عاشوا أول 1000 يوم بعد الحمل إما خلال فترة التقنين أو بعدها.
وكشفت النتائج أن التعرض خلال هذه الفترة لتقنين السكر كان له فوائد صحية طويلة الأجل، حيث انخفض خطر الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم بنحو 35% و20% على التوالي بحلول الخمسينيات والستينيات من العمر.
كما تأخر ظهور هذه الأمراض بأربع سنوات بالنسبة لمرض السكري، وسنتين بالنسبة لارتفاع ضغط الدم.
وأفاد الباحثون أن استهلاك السكر اليومي لدى البالغين ارتفع بشكل حاد من 41 غراما في عام 1953 إلى حوالي 80 غراما بحلول عام 1954. كما زاد استهلاك السكر لدى الأطفال بأكثر من الضعف بعد انتهاء التقنين، ما أثر سلبا على صحة الفم لديهم.
وقالت الدكتورة هيلدا مولروني، أستاذة التغذية والصحة في جامعة لندن متروبوليتان: “هذه ورقة بحثية مثيرة للاهتمام، خاصة في ظل الارتفاع الحالي في استهلاك السكر في المملكة المتحدة وانتشار الأمراض المزمنة، مثل مرض السكري من النوع 2 وارتفاع ضغط الدم. لقد تم التعرف منذ فترة طويلة على تأثير النظام الغذائي في الرحم على المخاطر الصحية طويلة الأمد، وهناك آليات معقولة لتفسير ذلك”.
وأضافت: “من خلال مقارنة الأفراد المعرضين وغير المعرضين لتقنين السكر في مراحل الحمل والطفولة المبكرة، لوحظ تأثير كبير”.
نشرت الدراسة في مجلة Science.