المسكنات وسيلة علاجية يلجأ لها الكثير من الأشخاص عند الشعور بالألم، سواء كان يتمثل في الصداع أو المشاكل الصحية المختلفة، لدرجة أن البعض يفرط في تناولها بشكل كبير يوميا، وربما يجهلون مدى المخاطر التي من الممكن أن تسببها على صحتهم، التي نوضحها في السطور التالية.

«القاتل الصامت» هكذا يطلق الكثير من الأطباء على الإفراط في تناول المسكنات، فهي تؤثر بشكل سلبي على صحة الإنسان كما أنها تؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة ومنها حدوث مشاكل في المعدة، حيث قد  تؤدي بعض المسكنات مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية إلى تهيج المعدة والتسبب في قرحة أو نزيف معوي وفقا لما ذكره الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في تصريحات خاصة لـ«الوطن».

مخاطر الإفراط في تناول المسكنات 

الاستخدام الطويل لبعض المسكنات قد يؤثر سلباً على وظائف الكلى ويزيد من خطر الإصابة بالفشل الكلوي، كما أن المسكنات التي تحتوي على الباراسيتامول قد تسبب تلف الكبد عند تناول جرعات عالية.

ارتفاع ضغط الدم 

بعض المسكنات قد تسبب الإدمان إذا استخدمت لفترات طويلة، ما يؤدي إلى مشاكل جسدية ونفسية، فضلا عن ارتفاع في ضغط الدم، لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل سابقة في القلب أو الأوعية الدموية.

نصائح عند تناول المسكنات 

قدمت وزارة الصحة والسكان عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عدة نصائح عند تناول المسكنات والتي جاءت منها قراءة نشرة الدواء والتوجيهات قبل تناول المسكن، وأيضا من الضروري قراءة الآثار الجانبية أو التفاعلات مع الأدوية الأخرى وتحذيرات تناول الدواء والآثار الجانبية المتوقع حدوثها.

من الضروري أن يخبر المريض طبيبه عن الأدوية المسكنة التي يتناولها، كما أن يجب الابتعاد عن أخذ جرعة زائدة عن الموصى بها، بالإضافة إلى التأكد من قراءة الملصقات عند شراء المسكنات بدون وصفة طبية مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المسكنات تناول المسكنات الإفراط في تناول المسكنات الأمراض الخطيرة تناول المسکنات عند تناول

إقرأ أيضاً:

هل يمكن أن يكون الشخير مؤشراً على مشاكل صحية خطيرة؟

يعد الشخير ظاهرة شائعة قد يعتقد البعض أنها غير ضارة، إلا أن الأبحاث الطبية الحديثة تكشف عن آثارها الخطيرة المحتملة على صحة القلب والأوعية الدموية. ويشير خبراء إلى أن الشخير قد يكون علامة على مشكلة صحية، خاصة إذا كان مصحوبًا بانقطاع متكرر للنوم، مما يستدعي استشارة الطبيب في هذه الحالات.

أوضح داني إيكرت، مدير صحة النوم في معهد فليندرز الأسترالي، أن الشخير منتشر على نطاق واسع، إلا أن الكثير من الناس لا يدركون أنهم يعانون منه، بسبب عدم وجود شريك يخبرهم بذلك. وأضاف أن الشخير لا يؤثر فقط على جودة النوم، بل قد يكون مرتبطًا بصحة القلب والأوعية الدموية.

من بين العوامل التي تساهم في الشخير، تشمل تشريح الفم، احتقان الأنف المزمن، تناول الكحول، والحساسية. كما أن زيادة الوزن، ووجود لوزتين كبيرتين، أو الحنك الرخو قد يؤدي إلى تضييق مجرى الهواء وزيادة الشخير. وتزداد حدة الشخير عادةً عند النوم على الظهر بسبب تأثير الجاذبية على الحلق.

يلعب نمط الحياة والعوامل الصحية دورًا كبيرًا في زيادة احتمالية الشخير، حيث يُعد الرجال والأشخاص الذين يعانون من السمنة أكثر عرضة للإصابة بانقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم. بالإضافة إلى ذلك، يساهم استهلاك الكحول وقلة النوم في استرخاء عضلات الحلق، مما يزيد من احتمال حدوث الشخير بشكل أكبر.

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث للجسم عند المواظبة على شرب الماء الدافئ قبل النوم يوميا؟
  • لن تصدق ماذا يحدث للجسم عند تناول الطماطم يومياً؟
  • دراسة تربط مشاكل النوم في الطفولة بخطر الانتحار
  • هل يمكن أن يكون الشخير مؤشراً على مشاكل صحية خطيرة؟
  • مصلحة الضرائب تتعهد بحل مشاكل المستثمرين اليابانيين في مصر
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول أدوية السيولة دون استشارة الطبيب؟.. احذر التفاعلات
  • الأدوية الجديدة المعالِجة للصداع النصفي ليست أفضل من المسكنات التقليدية
  • طعم لذيذ ومخاطر صحية.. الإفراط في تناول المخللات يزيد من تكون حصوات الكلى
  • 7 فوائد صحية لجسمك عند تناول كوب ماء فور الاستيقاظ