بمناسبة عيد الميلاد..الرئيس الفنزويلي يحذر من “الهدايا الالكترونية”
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
سبتمبر 21, 2024آخر تحديث: سبتمبر 21, 2024
المستقلة/-دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، السبت، حكومته ومؤيديها إلى عدم قبول الأجهزة الإلكترونية كهدايا لعيد الميلاد بسبب التفجيرات المتزامنة هذا الأسبوع لأجهزة اتصال لاسلكية تابعة لحزب الله في لبنان.
وقال الرئيس في بيان بثته الإذاعات والتلفزيونات “لا تقبلوا الهدايا الإلكترونية، احذروا الهواتف والأجهزة المحمولة”.
كما طلب مادورو من كل “الوزارات والمؤسسات والشركات التابعة للدولة” إعطاء أولوية لشراء “مصنوعات يدوية وألعاب مصنوعة في فنزويلا “لتبادل الهدايا خلال “احتفالات عيد الميلاد”.
وتم تقديم موعد الاحتفال بالعيد في فنزويلا إلى الأول من تشرين الأول/أكتوبر “تكريما” لسكان البلاد التي هزتها الاضطرابات منذ إعادة انتخابه المتنازع عليها في 28 تموز/يوليو، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس.
كانت المئات من أجهزة “بايجر” وأجهزة اتصال لاسلكي يستخدمها عناصر من حزب الله قد انفجرت في مختلف أنحاء الأراضي اللبنانية يومي الثلاثاء والأربعاء في هجوم غير مسبوق أسفر عن سقوط عشرات القتلى وآلاف الجرحى.
واتهم حزب الله ولبنان إسرائيل بتفخيخ هذه الأجهزة، إلا أن تل أبيب لم تعلق على هذه الهجمات.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
خلال لقائه مع الرئيس شي.. شولتس يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
في أعقاب محادثاته مع الرئيس الصيني شي جين بينج على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل، حذر المستشار الألماني أولاف شولتس من توريد أسلحة إلى روسيا.
وفي مقابلة مع القناة الثانية بالتليفزيون الألماني، قال شولتس بعد اختتام قمة مجموعة العشرين اليوم الثلاثاء، إنه أوضح خلال محادثاته مع شي "أننا لن نقبل، ولا نرغب في قبول، توريد أسلحة من الصين إلى روسيا"، مشيرًا إلى أن الحكومات الأمريكية والفرنسية والبريطانية أثارت هذا الموضوع مع الصين بأسلوب مماثل.
وقال شولتس: "من المهم أن تجد كلمات واضحة وأن تناقش الأمور ذات الأهمية".
واستغرق اللقاء بين شولتس وشي على هامش قمة العشرين قرابة 30 دقيقة.
وتفترض الحكومة الألمانية أن الصين تدعم حليفتها روسيا من خلال إنتاج طائرات مسيرة يمكن استخدامها في شن هجمات على الأراضي الأوكرانية.
وبحسب دبلوماسيين، يعتقد أن هذا المشروع يجري بتعاون مشترك بين روسيا والصين وإيران، وتنفي الصين هذه الاتهامات حتى الآن.