تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اتهمت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالتخلي عن أبنائهم مستغلا الحرب في الشمال مع لبنان، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية اليوم السبت.

وقالت عائلات الرهائن، في بيان، إن كل عمل عسكري ينبغي أن يتضمن خطوة سياسية تؤدي إلى عودة المحتجزين فورا.

وحذروا من التصعيد إذا لم يتم التوصل لاتفاق لإطلاق سراح الرهائن، مشددين علي أنهم لن يفوضوا رئيس الوزراء الإسرائيلي للتخلي عن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في القطاع، خاصة أن الضغط العسكري يتسبب في قتل أبنائهم والطريقة الوحيدة لإنقاذهم هي الوصول لصفقة تبادل للأسري.

وفى وقت سابق، ناشدت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدي حماس في غزة، الإدارة الأمريكية لممارسة الضغط على نتنياهو من أجل الوصول لاتفاق تبادل للأسري.

وتابعت عائلات المحتجزين، في بيانهم، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ينقل مركز الثقل للجبهة الشمالية ويترك مصير الرهائن إلى الموت، لذلك يجب الإطاحة به من الحكم من أجل إنقاذ أبنائهم.

وأعتبروا أن توسيع العملية العسكرية بالشمال دون التوصل إلى صفقة تبادل للأسري، يعد حكم بالإعدام على أبنائهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عائلات الرهائن الإسرائيليين حماس قطاع غزة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لبنان المحتجزين عائلات الرهائن

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء لبناني سابق: نتنياهو يريد جرّ لبنان لتوسيع الحرب

سرايا - رأى رئيس وزراء لبنان السابق فؤاد السنيورة، السبت، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو تريد جرّ لبنان إلى توسيع الحرب، الأمر الذي قد يؤدي إلى جر المنطقة إلى حرب مفتوحة.

وقال السنيورة، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الحالي أجرت بعملية "مجرمة" يومي الثلاثاء والأربعاء تفجير أدوات الاتصال، ثم فجّرت في الضاحية الجنوبية في بيروت الجمعة.

وأضاف أن "نتنياهو مصمم على الاستمرار في عملية جر لبنان عبر حزب الله لهذه العملية"، مشيرا إلى أنه ليس من صالح لبنان الدخول بحرب نظرا للظروف السياسية والاقتصادية في البلاد.

وقال إن "إسرائيل تدفع الأمور إلى مزيد من التردي"، مبينا أن على لبنان توضيح موقفه بشكل حاسم.

ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل، أسفر عن مئات الشهداء والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.

واستشهد عشرات اللبنانيين وأصيب الآلاف عقب تفجير أجهزة اتصال يومي الثلاثاء والأربعاء، واتهمت الحكومة اللبنانية وحزب الله، إسرائيل بعملية التفجير.

والجمعة استشهد 37 لبنانيا بينهم قياديان تابعان لحزب الله عقب استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي الضاحية الجنوبية لبيروت.

وفي أعقاب غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، أكّد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه لا يسعى إلى "تصعيد واسع" مع حزب الله.

وعلق السنيورة على الاستهدافات التي جرت الأسبوع الحالي، بأن "هناك اختراقات داخل الأوضاع العامة لحزب الله بما أدى إلى وقوع هذه الأحداث"، مضيفا أن هذا الأمر لن يغير موقف حزب الله.

وعن الدعم الأميركي لإسرائيل قال السنيورة إن الجانب الأميركي "مأزوم" نتيجة لاقتراب موعد الانتخابات الرئاسية و"لا يستطيع اتخاذ القرارات"، وأضاف السنيورة، أن الموقف الأميركي ضعيف، ويقول إنه لا يريد حربا مفتوحة لكنه يعطي إسرائيل ما يريده لاستمرار الحرب.

المملكة


مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء لبناني سابق: نتنياهو يريد جرّ لبنان لتوسيع الحرب
  • عائلات الأسرى: نتنياهو غير مفوض بالتخلي عن أبنائنا بغطاء حرب الشمال
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة: حذرنا من التصعيد إذا لم يتم التوصل لصفقة
  • عائلات الأسرى تهاجم نتنياهو.. يتاجر بأرواح شعبه لتحقيق انتصارات وهمية في الشمال
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نتنياهو تخلى عن أبنائنا مستغلًا الحرب في الشمال
  • الثقل الإسرائيلي انتقل من غزة إلى لبنان.. مصير الجبهة يُحدّد اليوم!
  • عائلات المحتجزين الأميركيين بغزة تحمّل نتنياهو مسؤولية مصير أبنائهم
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين تتظاهر في تل أبيب بسبب «الصفقة»
  • صفقة "الممر الآمن".. إسرائيل تطرح مقترحا يتضمن مصير السنوار