الجديد برس|

فجرت قيادات بارزة في اليمن، السبت، مفاجآت حول الجهة الحقيقية التي كانت تحكم البلاد قبل ثورة 21 سبتمبر 2014، وذلك تزامنًا مع الذكرى العاشرة لهذه الثورة.

وتناقل ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للشيخ صادق الأحمر، أحد أبرز زعماء اليمن خلال العقود الماضية، حيث يظهر في المقطع معترفًا بأن السفير الأمريكي كان الحاكم الفعلي لليمن و”شيخ مشايخ البلاد” في تلك الفترة.

وذكر الأحمر خلال حديثه الصريح في مجلسه أن السفير الأمريكي كان يدير الشؤون اليمنية عبر هاتفه، ما يعكس مدى النفوذ الأجنبي في البلاد آنذاك.

ولم تتوقف الشهادات الصادمة عند الأحمر، إذ أدلى “عمران الزبيري”، نجل محمد محمود الزبيري، أحد مفجري ثورة 26 سبتمبر، بتصريحات تلفزيونية مشابهة.

وتحدث الزبيري عن الصعوبات التي واجهتها أسرته طوال العقود الماضية، في الوقت الذي سيطرت فيه عائلات محددة، مثل آل عفاش وآل الأحمر، على مكاسب الثورة، مشيرًا إلى أنهم يمتلكون الآن أصولًا بمليارات الدولارات داخل اليمن وخارجه، بينما تعيش أسرته في بيت إيجار وبدون رواتب.

هذه الاعترافات تسلط الضوء على فترة ما قبل ثورة 21 سبتمبر، حيث اتهمت قيادات يمنية معروفة بانحرافها عن أهداف ثورة 26 سبتمبر وتحويلها إلى مكاسب شخصية، وهو ما دفع إلى تصحيح المسار من خلال ثورة 21 سبتمبر.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

هل كانت ثورة ام وهم الواهمين

هل كانت ثورة ام وهم الواهمين:
يقول بعض من خصوم ثورة ديسمبر عنها انها اتت ملونة ومخططة من الغرب.
لا نتفق مع هذا القول ونذكر ان نظام البشير اسقطته انتفاضة وطنية، عضوية، حقيقية خصبتها تضحيات شباب عبروا عن انفسهم وعن تطلعات شعبهم ولم يرتبطوا بأي جهة خارجية.

ونذكر ان الجهات التي تبناها الغرب ايام البشير لم تسقط النظام بل تفاوضت معه للاندراج فيه كشريك صغير تحت غطاء انتخابات ٢٠٢٠ وما عرف بالهبوط الناعم.

ولكن انحرفت الثورة بسبب ان الحشود الشبابية التي اسقطت النظام لم تنجح في انتاج قيادة موحدة فعالة تقود الانتقال.
حينها غيرت مجموعة انتخابات ٢٠٢٠ من جلدها مع انفجار الثورة وورثت نظام البشير لانها كانت الجهة الوحيدة المنظمة ذات العلاقات المتينة مع الخارج.

لذلك فان القراءة الصحيحة هي ان ديسمبر كانت ثورة وطنية خالصة ومجيدة الي يوم سقوط البشير. ولكن تم اختطافها من قبل تحالف بين قوي داخلية وخارجية لاحقا بعد نجاحها. وهذا يعني انها اختطفت ولا يعني انها اتت ملونة ومولودة من رحم الخارج.

لذلك يجب توجيه اللعنات نحو من اختطف الثورة وحرفها عن مسارها ولا يجوز ادانة تطلعات شعب ثار من اجل الكرامة والحرية.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وقفة.. ثورة سوريا
  • في تذكّر ثورة في السودان غابتْ
  • اليمن يصعِّد في “يافا” ويرفع الجهوزية لأي تصعيد
  • هل كانت ثورة ام وهم الواهمين
  • استفتاء 19 ديسمبر .. جذوة الثورة ما تزال حية
  • ثورة يحبّها الأعداء… إلى حين!
  • تنافس على القتل.. اعترافات صادمة لجنود إسرائيليين تعمدوا استهداف المدنيين في غزة
  • استفتاء 19 ديسمبر ..جذوة الثورة ما تزال حية 
  • رئيسة قطاع المرأة بـ “تقدم”: ديسمبر “ثورة نساء” لبناء السلام وتحقيق العدالة
  • رئيسة قطاع المرأة بـ “تقدم”: ديسمبر”ثورة النساء” لبناء السلام وتحقيق العدالة