«الغمراوي»: يثمن الدور المجتمعي لشركات الدواء الوطنية.. صور
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، الدور المجتمعي المهم الذي تقوم به شركات الدواء الوطنية والدولية في المشاركه بالمبادرات الرئاسية في مجال الصحة، ودعم الكوادر الطبية والعاملين في مجال الرعاية الصحية بشكل شامل، وحرص شركاء الصناعة على تنفيذ مستهدفات الدولة المصرية بتوطين المستحضرات العلاجية الحديثة والرائدة، والتوسع في إنتاج اللقاحات المختلفة وغيرها من المستحضرات الدوائية، وذلك في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالعمل على تعميق التصنيع المحلي لا سيما في القطاعات الاستراتيجية، بغرض توفير احتياجات السوق المحلية، والتوسع في التصدير.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، في الجولة التفقدية التي قام بها دولة رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، والتي شهدت زيارة عدداً من المصانع في مدينة ٦ أكتوبر، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والفريق مهندس، كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية.
تأتي الزيارة في إطار جهود الدولة المصرية للحفاظ على صناعة الدواء؛ بوصفها أحد أهم الصناعات الاستراتيجية التي تمس الأمن القومي الصحي بشكل مباشر، كذلك في إطار دعم الاستثمار وسياسات توطين وتعميق توطين المستحضرات الطبية بمصر، ومتابعة خطوط الإنتاج على أرض الواقع، والتأكيد على التزام المصانع لتطبيق ممارسات التصنيع الجيد طبقا للمعايير العالمية .
وتهدف الزيارة أيضاً إلى متابعه انتظام سير العملية الإنتاجيه ، وجودة وسلامة المستحضرات الطبية ومأمونيتها وفاعليتها طبقاً للمعايير العالمية، وتوافرها وإتاحتها، وبحث التحديات التي تواجه الارتقاء بمستوي جودة المستحضرات واستمرارية إنتاجها؛ إيماناً بدور الهيئة الفعال في توطين الصناعة المحلية، والارتقاء بمستواها لمنافسة المنتجات العالمية.
وأكد دولة رئيس مجلس الوزراء أن منظومة التصنيع الجيد تأتي في إطار منظومة متكاملة من المراقبة والتتبع لجودة إنتاج الأدوية، وذلك من خلال هيئة الدواء المصرية، وهي هيئة مستقلة بموجب القانون، وتتبع كافة الإجراءات والقوانين العالمية والمعايير التي وضعتها منظمة الصحة العالمية، وتنفذ كل الإجراءات الرقابية والتتبع والتأكد من سلامة الأدوية بشكل مستقل وفقاً لقانونها الذي يتماشى مع الإجراءات الدولية التي وضعها منظمة الصحة العالمية.
يأتي ذلك في ضوء حرص الهيئة على التعاون مع كافة الجهات التي تعمل في القطاع الدوائي، والقيام بدورها الرقابي الفعال نحو الارتقاء بمستوي جودة المستحضرات وفاعليتها ومأمونيتها وتوافرها وإتاحتها للجميع؛ حفاظا علي سلامة المريض المصري.
IMG-20240921-WA0043 IMG-20240921-WA0042 IMG-20240921-WA0040 IMG-20240921-WA0038 IMG-20240921-WA0039 IMG-20240921-WA0036 IMG-20240921-WA0037 IMG-20240921-WA0033 IMG-20240921-WA0034 IMG-20240921-WA0035 IMG-20240921-WA0030 IMG-20240921-WA0031 IMG-20240921-WA0032المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكان والمرافق والمجتمعات التصنيع الجيد الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء الدكتور مصطفى مدبولي رئیس مجلس الوزراء IMG 20240921
إقرأ أيضاً:
محمود عباس يثمن الجهود المصرية المحورية لوقف إطلاق النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن الرئيس الفلسطيني الجهود المصرية المحورية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، مشيداً بالدور التاريخيّ لمصر في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول سبل استعادة الهدوء بالأرض الفلسطينية، حيث تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما يحمي القطاع من المأساة الإنسانية التي يتعرض لها، ويوقف إراقة الدماء.
كما تناول اللقاء الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الجانبان رفضهما للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في الضفة، مشددين على أن الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية هي أرض الدولة الفلسطينية.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد على استمرار مصر في جهودها الحثيثة لدعم الشعب الفلسطيني، ولإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وقد شدد الرئيسان على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.
ومن جانبه ثمن الرئيس الفلسطيني الجهود المصرية المحورية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، مشيداً بالدور التاريخيّ لمصر في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.