بسبب الفيضانات.. إيطاليا تعلن حالة الطوارئ في منطقتين
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أعلنت إيطاليا حالة الطوارئ اليوم السبت بسبب فيضانات في منطقتين شمالي البلاد بعد أيام من هطول أمطار غزيرة.
وقدمت الحكومة اليمينية بقيادة رئيسة الوزراء جورجا ميلوني لمنطقتي إيميليا- رومانيا وماركي 20 مليون يورو (حوالي 22 مليون دولار) كمساعدة إغاثية.
أخبار متعلقة بقوة 5.3 درجة.. زلزال يهز مباني في عاصمة تايوانأوكرانيا.
مساحته تعادل 700 ملعب كرة قدم.. هل سيختفي الجليد الأضخم في #إيطاليا؟#اليوم
للتفاصيل | https://t.co/CrPu6Mb8WI pic.twitter.com/cPnkJrRrRZ— صحيفة اليوم (@alyaum) September 15, 2024الطقس السييء في إيطالياوتضررت عدة مدن، من بينها بولونيا ومودينا ورافينا، وكذلك مدينة ريميني الساحلية على ساحل البحر الأدرياتي، وفي تلك الأثناء، كان هناك سجال بعبارات غاضبة بين روما والحكومات الإقليمية في المناطق التي اجتاحتها الفيضانات.
واتهم نيلو موزوميتشي وزير الحماية المدنية اليميني إدارة إقليم إيميليا- رومانيا المنتمية إلى التيار الاشتراكي الديمقراطي بعدم استخدام الأموال التي تم تقديمها بالفعل بصورة ملائمة، وقال الوزير: "هناك خلل ما، لا يمكن أن يتواصل فيضان كارثي كهذا في إيميليا- رومانيا".
وأسفر الطقس السييء العام الماضي عن وفاة 17 شخصا ووصلت قيمة الأضرار المادية إلى مليارات اليوروات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 روما إيطاليا فيضانات إيطاليا حالة طوارئ فيضانات أوروبا
إقرأ أيضاً:
إنقاذ سيدة من مرض يصيب 20 شخصاً من كل مليون
رأس الخيمة: عدنان عكاشة
نجح أطباء مستشفى رأس الخيمة في علاج ممرضة فلبينية من حالة مرضية نادرة، تصيب من 10 إلى 20 حالة بين كل مليون شخص على مستوى العالم سنوياً، حيث بدأت المريضة تلاحظ ظهور أعراض غير عادية، مثل تورم الساقين، لكنها تجاهلت تلك الأعراض في البداية، غير مدركة أنها مؤشرات على مرض كلوي نادر وخطر.
كشفت الفحوص أن المريضة (38 عاماً) تعاني التهاب كبيبات الكلى الهلالي المناعي، وتفقد كمية كبيرة من البروتين في البول والدم، بالتزامن مع ارتفاع مستويات الكرياتينين، أحد مؤشرات وظائف الكلى، بمعدل مقلق، وتشير تلك الأعراض إلى اضطراب مناعي ذاتي حاد في الكلى، وهي حالة يمكن أن تسبب الفشل الكلوي في غضون أسابيع. وبيّن المستشفى أن عدم التدخل السريع للعلاج قد يؤدي إلى تلف دائم في الكلى، يستدعي غسيل الكلى أو عملية زرع، وكان خطر إصابة المريضة بالمضاعفات مرتفعاً، في ضوء تاريخها المرضي مع السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة.
وقال الدكتور أجينكيا شيفاجي باتيل، أخصائي أمراض الكلى: «كان أخذ الخزعة أكثر صعوبة بسبب معاناة المريضة من السمنة وتموضع الكلية في مكان أعمق من المعتاد، لنستخدم تقنية التوجيه بالموجات فوق الصوتية، لإجراء العملية بعناية، وضمان عدم حدوث ألم ومضاعفات. وأتاحت الخزعة البدء في العلاج المناسب، ما شكّل فارقاً كبيراً للمريضة».
وتلقت «الممرضة» علاج تثبيط مناعي مصمم بعناية، يشمل «ريتوكسيماب»، وهو جسم مضاد أحادي النسيلة، يساعد على تنظيم الجهاز المناعي. ومع إصابتها بالسكري، بادر الفريق الطبي لتعديل نظام الستيرويد الخاص بها، لتجنب أي مضاعفات في مستويات السكر.
وأظهرت وظائف الكلى تحسناً ملحوظاً في أسبوع واحد، مع انخفاض مستويات الكرياتينين، ما يعد تعافياً استثنائياً للحالة، واختفت الأعراض، التي كانت تعانيها من تعب وتورم، واستقرت مستويات ضغط الدم والسكر. وأشار باتيل، إلى تدابير وقائية، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بتلف شديد في الكلى، تشمل الكشف المبكر، والتحكم بسكر الدم وضغط الدم والوزن، وتجنب المواد السامة للكلى، باستخدام المفرط لبعض مسكنات الألم، والأدوية غير الموصوفة طبياً، وعدم تجاهل أعراض محددة، مثل البول الرغوي والتورم غير المبرر والتعب المستمر.