تفاصيل وفاة نجل المطرب إسماعيل الليثي
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
توفى نجل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي، اليوم السبت، وذلك بعد سقوطه من الطابق الحادي عشر.
وكان مطرب المهرجانات، حمو بيكا، أعلن عبر حسابه الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» عن وفاة نجل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي، قائلا: «إنا لله وإنا إليه راجعون، رضا ابن النجم إسماعيل الليثي في ذمة الله، ربنا يرحمك يا رب ويصبر أهلك يارب».
وفي هذا السياق، كشف أحد شهود العيان على وفاة نجل إسماعيل الليثي، قائلا: «يا جدعان وقع من الدور 11 من على السطح اللي في وشنا، واتنقل المستشفى ومات، ادعو له بالرحمة».
طارق الشيخ ينعي نجل إسماعيل الليثيوحرص المطرب الشعبي طارق الشيخ، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» على نعي نجل إسماعيل الليثي، قائلا: «اه يا رضا ياللي وجعت قلبي إنا لله وإنا إليه راجعون توفي إلى رحمة الله ابن أخويا وصاحبي إسماعيل الليثي، أرجو الدعاء بالرحمة، خالص العزاء ربنا يصبر أهلك، يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي».
اقرأ أيضاًأحمد العوضي يعلن تفاصيل مسابقة «حق عرب» بجوائز 150 ألف جنيه (صورة)
ذكرى ميلاد رياض القصبجي «الشاويش عطية ».. لماذا تخلى عنه إسماعيل ياسين؟
اليوم.. اللجنة المشرفة على انتخابات الصحفيين تواصل تلقي الطعون والتنازلات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسماعيل الليثي وفاة نجل إسماعيل الليثي اسماعيل الليثي اسماعيل الليثي وفاة إسماعیل اللیثی
إقرأ أيضاً:
منير فوزي: إبداع مصطفى بيومي يحتاج إلى مشروع توثيقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور منير فوزي، أستاذ البلاغة والنقد الأدبي بكلية دار العلوم، خلال حفل تأبين الكاتب مصطفى بيومي في صالون مي مختار أن الأديب الراحل مصطفى بيومي لم يحصل على التقدير الكافي لا في مسقط رأسه بمحافظة المنيا ولا خارجها، رغم غزارة إنتاجه الأدبي والفكري، الذي تجاوز خمسين كتابا في مجالات النقد والرواية والكتابة الحرة.
القاهرة شكلت محطة فارقة في حياة بيوميوأوضح فوزي، في تصريحاته، أن القاهرة شكلت محطة فارقة في حياة بيومي، إذ أتاحت له مساحة أوسع لنشر فكره وأدبه، إلا أن اسمه لم يلق ما يستحقه من اهتمام على الصعيدين المحلي والعربي، مشيرًا إلى أن كثيرًا من القراء والمبدعين ركزوا على بيومي كروائي وكاتب صحفي، وتغافلوا عن منجزه النقدي العميق.
وأضاف فوزي أنه يسعى حاليا لطرح ومناقشة عدد من رسائل الماجستير بجامعة المنيا، حول الإبداع الروائي للراحل، في محاولة لإبراز أثر البيئة المحلية في تشكيل رؤيته الأدبية، داعيا إلى إطلاق مشروع توثيقي شامل يسلط الضوء على إرثه النقدي، إلى جانب إبداعه السردي.
وتحدث فوزي عن علاقة الصداقة التي جمعته ببيومي على مدار أربعين عامًا، قائلا "تعرفت عليه منذ أيام الجامعة، وكان أول لقاء لنا داخل قصر الثقافة بالمنيا أثناء بحثي عن كتب، فوجهني لاختيار عناوين بعينها ومنذ ذلك الحين، كان دائما مصدر إلهام وتوجيه.
مصطفى بيومي ساعد أكثر من 20 باحثاوأشار إلى أن مصطفى بيومي كان يمتلك موهبة شعرية بارزة في بداياته، وله دواوين قوية منها حكايات القلب الأخضر، لكنه فضّل التفرغ للكتابة الفكرية والنقدية لاحقا، نتيجة لتفوقه في هذا المجال.
وأضاف: مصطفى بيومي كان كريما في علمه، يمنح الكتب دون مقابل، وساعد أكثر من عشرين باحثا، ولم يبخل على أحد يومًا
وأكد فوزي أن الراحل كان يحلل النصوص الشعرية بدقة شديدة، ويتناول كل حرف فيها بوعي نقدي متكامل، قائلا: "كنت أستعين به كلما أردت كتابة قصيدة، وقد استفدت كثيرًا من ثقافته الموسوعية، رغم اختلافنا في الأسلوب والتوجه.
واختتم تصريحاته بالإشارة إلى أن بيومي كان قارئا نهما، يكتب ويحلل كل ما يقرأ، ما جعل إنتاجه الأدبي غزيرا ومتنوعا، لافتا إلى أن والده كان شاعرا ممثلا معروفا في الأدب الشعبي، يشبهه كثيرون بالشاعر الكبير إبراهيم ناجي.