أوكرانيا: روسيا تعتزم شن ضربات على منشآت نووية حيوية قبل الشتاء
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أعلن وزير خارجية أوكرانيا، أندريه سيبيها، اليوم (السبت)، أن روسيا تعتزم شن ضربات على منشآت نووية أوكرانية قبل حلول فصل الشتاء، مطالباً الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وحلفاء كييف، بوضع بعثات مراقبة دائمة بمحطات الطاقة النووية في بلاده.
وكتب سيبيها على منصة «إكس»، قائلاً: «وفقاً للمخابرات الأوكرانية، فإن (الكرملين) يستعد لشن ضربات على أهداف حيوية للطاقة النووية في أوكرانيا قبل فصل الشتاء».
وأضاف: «يتعلق الأمر على وجه الخصوص بأجهزة التوزيع المفتوحة (في محطات الطاقة النووية) ومحطات النقل الفرعية، التي تلعب دوراً حيوياً لضمان التشغيل الآمن للطاقة النووية».
ولم يوضح سيبيها السبب الذي دفع كييف للاعتقاد بأن موسكو تتأهب لتوجيه مثل هذه الضربات.
ولم يصدر تعليق من موسكو حتى الآن.
وتشن روسيا غارات جوية على شبكة الكهرباء في أوكرانيا منذ خريف عام 2022، بعد بدء الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية في وقت سابق من ذلك العام.
وفي سياق متصل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه يأمل في لقاء المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب، هذا الأسبوع، حينما يتوجه إلى الولايات المتحدة لطرح «خطة النصر» في الحرب على روسيا. وسيحضر زيلينسكي جلسات لمجلس الأمن الدولي، والجمعية العامة للأمم المتحدة، ويعتزم أيضاً لقاء الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس في اجتماعين منفصلين، يوم 26 سبتمبر (أيلول).
وذكر الرئيس الأوكراني أنه يأمل أيضاً في الاجتماع مع ترمب. وقال زيلينسكي لوسائل الإعلام في وقت متأخر، الجمعة: «سنعقد اجتماعاً على الأرجح، في 26 أو 27 سبتمبر على ما أعتقد»، من دون تقديم مزيد من التفاصيل. وكان زيلينسكي قال في أغسطس (آب) إنه يريد تقديم خطته إلى بايدن وهاريس وترمب.
وعلى الرغم من أن ترمب وزيلينسكي تحدثا هاتفياً في يوليو ، فإنهما لم يلتقيا وجهاً لوجه منذ تولي ترمب الرئاسة بين عامي 2017 و2021. ويصف زيلينسكي الخطة بأنها نموذج أوّلي لكيفية إجبار روسيا على إنهاء حربها دبلوماسياً، وقال إنها تعتمد على اتخاذ حلفاء رئيسيين قرارات سريعة من أكتوبر حتى ديسمبر هذا العام. ويسعى زيلينسكي إلى تعزيز أوكرانيا بمزيد من الأسلحة وبدعم عسكري واقتصادي ودبلوماسي من الولايات المتحدة، الحليفة الرئيسية لكييف. ومن المتوقع أن يضغط على واشنطن من أجل رفع القيود على استخدام الصواريخ بعيدة المدى لضرب عمق روسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا منشآت نووية فصل الشتاء وزير خارجية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تشدد العقوبات على روسيا وتعتزم تزويد أوكرانيا بـ«قنابل» بعيدة المدى
ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن “إدارة ترامب ستفرض مزيدا من القيود على قطاعات النفط والغاز والبنوك في روسيا، من خلال زيادة تقييد الوصول إلى أنظمة الدفع الأمريكية”.
ونقلت وكالة “سي بي إس نيوز” عن أربعة أشخاص وصفتهم بالمطلعين، أن “وزارة الخزانة سمحت، يوم الأربعاء، بإنهاء إعفاء مدته 60 يوما تم وضعه من قبل إدارة بايدن في يناير، سمح باستمرار معاملات محددة في مجال الطاقة تشمل بنوكا روسية خاضعة للعقوبات”.
ومن خلال السماح بإنهاء هذا الإعفاء، “قد لا تتمكن البنوك من الوصول إلى أنظمة الدفع الأمريكية لإجراء معاملات رئيسية في مجال الطاقة”.
وشملت المؤسسات المالية الروسية التي كانت معفاة من العقوبات، “فنيشيكونوم بنك”، ومصرف “أوكريتيه” المالي، و”سوفكوم بنك”، و”سبير بنك”، ومصرف “في تي بي”، ومصرف “ألفا”، و”روس بنك”، ومصرف “زينيت”، ومصرف “سان بطرسبورغ”، والبنك المركزي الروسي.
ويجعل قرار تقييد الوصول إلى الأنظمة المصرفية الأمريكية بشكل أكبر “من الصعب على الدول الأخرى شراء النفط الروسي، مما يحد من العرض العالمي”.
وقد يؤدي ذلك إلى “ارتفاع الأسعار بما يصل إلى 5 دولارات للبرميل”، وهي قفزة ملحوظة بعد انخفاض الأسعار في الأسابيع الأخيرة.
وسبق أن صرح وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، بأن “الولايات المتحدة لن تتردد في زيادة ضغط العقوبات المفروضة على روسيا إلى أعلى مستوى ممكن”.
واشنطن تعتزم استئناف تزويد أوكرانيا بقنابل “GLSDB” بعيدة المدى
بدورها، أفادت وكالة “رويترز” بأن “الولايات المتحدة تخطط لاستئناف إمداد أوكرانيا بقنابل “GLSDB” الفائقة الدقة والبعيدة المدى في الأيام القليلة القادمة”.
وذكرت الوكالة نقلا عن مصادر، أن “القنابل ستصل إلى أوكرانيا قريبا “ومن المتوقع استخدامها في ساحة المعركة في الأيام القليلة القادمة، حيث إن الإمدادات موجودة بالفعل في أوروبا”، مشيرة إلى أن “آخر مرة استخدمت فيها أوكرانيا هذه القنابل كانت منذ عدة أشهر”.
وأشارت الوكالة إلى أن “هذه الإمدادات تأتي في وقت تشير فيه التقارير إلى أن مخزونات صواريخ “ATACMS” ذات المدى المشابه قد نفدت في أوكرانيا”.
وفي الأسبوع الماضي، أفادت وسائل إعلام غربية بأن “الولايات المتحدة أوقفت تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا”، وهو ما أكده مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، جون راتكليف. كما قامت واشنطن “بحظر مشاركة بيانات الاستخبارات مع كييف وحتى مع حلفائها”.
بالإضافة إلى ذلك، علقت الولايات المتحدة جميع أنواع المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وسيستمر التعليق حتى يقرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن “نظام كييف يظهر التزاما بالمفاوضات السلمية”، وفقا لما ذكرته شبكة “فوكس نيوز”.
يذكر أن قنابل “GLSDB” هي تصميم مشترك بين شركتي “بوينغ” الأمريكية و”سآب” السويدية، اللتين أضافتا إلى القنبلة الجوية محركا صاروخيا وتم تكييفها بحيث يمكن إطلاقها من راجمات الصواريخ، وأعلنت شركة “سآب” السويدية أن “مدى عمل الصاروخ يصل إلى 150 كلم”.
وتخصص قنابل “GLSDB” لتدمير أهداف برية محصنة، بينها الأهداف الخرسانية التي لا يمكن إصابتها بوسائل أخرى.