مأرب برس:
2024-11-21@11:26:36 GMT

من إبراهيم عقيل الذي اغتالته إسرائيل؟

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

من إبراهيم عقيل الذي اغتالته إسرائيل؟

  

إبراهيم عقيل تتهمه السلطات الأميركية بالمساهمة في احتجاز رهائن أميركيين وألمان في لبنان خلال ثمانينيات القرن العشرين (مواقع التواصل الاجتماعي)

إبراهيم عقيل قيادي عسكري في حزب الله اللبناني، ولد عام 1962، واغتالته إسرائيل عام 2024، شغل عدة مناصب في الحزب، كان آخرها قائد المجلس العسكري خلفا لفؤاد شكر.

المولد والنشأة

ولد إبراهيم محمد عقيل -المعروف أيضا باسم إبراهيم تحسين- في بلدة بدنايل بقضاء بعلبك يوم 24 ديسمبر/كانون الأول 1962.

التجربة العسكرية

انتمى إلى حزب الله منذ ثمانينيات القرن العشرين، وكان ضمن الخلية التي تبنت تفجير السفارة الأميركية في بيروت في أبريل/نيسان 1983، وهو التفجير الذي قتل فيه 63 شخصا، بينهم 52 موظفا لبنانيا وأميركيا.

كما شارك في الهجوم على ثكنات مشاة البحرية الأميركية (المارينز) في أكتوبر/تشرين الأول 1983، والذي قتل فيه 241 عسكريا أميركيا.

وتتهمه السلطات الأميركية كذلك بالمساهمة في احتجاز رهائن أميركيين وألمان في لبنان، وخاصة الرهينتين الألمانيتين رودولف كورديس وألفريد شميد، اللذين خطفا في يناير/كانون الثاني 1987 في العاصمة اللبنانية بيروت.

كان إبراهيم عقيل عضوا في المجلس الجهادي لحزب الله، وهو أعلى هيئة عسكرية، وتقول مصادر إعلامية إنه كان له أيضا نشاط عسكري كبير في سوريا بعد دخول حزب الله على خط الصراع المسلح بين النظام السوري والمعارضة إثر اندلاع الثورة السورية.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن عقيل كان مسؤولا عن دائرة العمليات الخاصة في حزب الله، وأنه تولّى أيضا مهام القيادي العسكري في الحزب فؤاد شكر، الذي اغتالته إسرائيل يوم 30 يوليو/تموز 2024.

وتولى أيضا منصب قائد قوة الرضوان، وهي وحدات النخبة في حزب الله.

على قوائم الإرهاب

في يوليو/تموز 2015، صنفت وزارة الخزانة الأميركية إبراهيم عقيل ضمن القائمة الأميركية للمتهمين بالإرهاب، وفي سبتمبر/أيلول 2019 صنفته "إرهابيا عالميا"، ورصدت مكافأة بقيمة 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.

وترتب عن هذه القرارات تجميد كافة الممتلكات والأموال الخاصة بعقيل في المناطق الخاضعة للولاية القضائية الأميركية، وبموجب ذلك يحظر على المواطنين الأميركيين إبرام أي تعاملات مع عقيل.

وقد أصدرت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (إنتربول) كذلك مذكرات بحث بحق عقيل للاشتباه بتورطه في عملية خطف رهينتين ألمانيتين وتفجير في العاصمة الفرنسية باريس أواخر ثمانينيات القرن العشرين.

الاغتيال

في 20 سبتمبر/أيلول 2024 أعلنت إسرائيل اغتيال إبراهيم عقيل بصاروخين أطلقتهما طائرة من طراز "إف 35" على شقة في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقالت وسائل إعلام لبنانية إن عقيل كان أثناء القصف يعقد اجتماعا مع قيادات فلسطينية ولبنانية.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

حزب الله يكشف تفاصيل الكمين الذي أوقع به “لواء جولاني”

كشفت المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله”، اليوم الأربعاء 20-11-2024، تفاصيل الكمين الذي أوقع به قوة من (لواء جولاني- النخبة) في جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقالت غرفة عمليات “حزب الله”، في بيان لها: “دحضًا لرواية العدو الإسرائيلي عن الكمين الذي وقعت فيه قواته عند مثلث عيناتا – مارون الراس – عيترون، وسعيًا منها لنقل البطولات التي يسطرها مجاهدونا على محاور الاشتباك”. وأضافت: “تُعلن غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة الآتي: رصد مجاهدونا قوّة من الكتيبة 51 لواء غولاني التابع للفرقة 36 تتسلل عند ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء 13-11-2024 من المنطقة الحدوديّة بين بلدتي عيترون ومارون الراس، باتجاه الأطراف الجنوبيّة الشرقيّة لمدينة بنت جبيل، بهدف تنفيذ مهام استطلاعيّة عند مثلث عيناتا – مارون الراس – عيترون”. وتابعت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية: “بالرغم من الحملات الجويّة الكثيفة التي كان ينفذها سلاح الجو الإسرائيلي على المنطقة، وقعت القوّة في كمين محكم لمجموعة من مجاهدي المُقاومة”. وأردفت: “وصلت القوّة المعادية إلى منطقة الكمين عند الساعة 09:50 صباحًا، حيث كانت مجموعة من مجاهدينا تتموضع في منزل مُتضرر بفعل العدوان، وفي المنطقة المحيطة به”. وقالت “عمليات حزب الله”: “وفور اقتراب القوّة الإسرائيلية من نقطة المقتل فتح مجاهدونا النار عليها من مختلف الاتجاهات بالأسلحة الرشاشة ما أجبر القوّة على الانتشار في المكان”. وأشارت إلى أنه دخلت مجموعة من القوّة المعادية إلى منزل في المنطقة للاحتماء به من نيران مجاهدينا، وانتشر باقي الجنود في محيطه. وأوضحت “غرفة العمليات”، أنه “بعد استقرار القوّة في المنزل، وبنداء لبيك يا نصر الله، استهدف مجاهدونا المنزل بشكل مُركّز بعددٍ من قذائف الـ “RBG” المضادة للأفراد والدروع ما أدّى إلى تدمير أجزاء من المنزل على القوّة التي احتمت بداخله”. وبينت أنه “بالتزامن مع انهيار المنزل، ووسط حالة الذعر التي أصابت باقي القوّة الإسرائيلية المُنتشرة في محيطه، فتح مجاهدونا النار من أسلحتهم الرشاشة على من تبقى من القوّة في محيط المكان”. ولفتت غرفة عمليات المقاومة إلى أنه “استمرّت الاشتباكات في المنطقة لأكثر من 3 ساعات، وجرت عمليّة إخلاء الإصابات تحت غطاء دخاني وناري كثيف”. ونوهت إلى اعتراف جيش العدو الإسرائيلي بمقتل ضابط و5 جنود من الكتيبة 51 التابعة للواء غولاني بالإضافة إلى سقوط 4 جرحى، مشددةً على أنه “لم يُسجل أي نشاط برّي لجيش العدو الإسرائيلي في المنطقة بعد انتهاء الحدث وحتى تاريخه”. كما أشارت إلى “أنه وخلال عدوان تموز 2006، وقعت قوّة من كتيبة غولاني 51 عند الأطراف الشرقيّة لمدينة بنت جبيل في كمين للمُقاومة أسفر عن مقتل 8 جنود وجرح أكثر من 25 آخرين، واعتُبرت المعركة حينها واحدة من المعارك الرئيسيّة في تاريخ لواء غولاني، وأصعب معركة في “حرب لبنان الثانية”.

مقالات مشابهة

  • آخر ما كشفته الإستخبارات الأميركية عن حزب الله.. مفاجأة جديدة!
  • من الذي يعذب يوم القيامة الروح أم النفس.. الإفتاء تجيب
  • صواريخ حزب الله أصابت مبنى في إسرائيل... شاهدوا حجم الدمار الذي لحق به (فيديو)
  • حزب الله يكشف تفاصيل الكمين الذي أوقع به “لواء جولاني”
  • عاجل. القناة 12 الإسرائيلية: سقوط شظايا صاروخية وسط إسرائيل
  • خليل: لبنان وحزب الله وافقا على المسودة الأميركية مع بعض التعليقات على المحتوى
  • ما هو صاروخ" فاتح 110" الذي استهدف تل أبيب؟
  • هذه مواصفات صاروخ فجر5 الذي أعلن عنه حزب الله (إنفوغراف)
  • للمرّة الأولى... ما الذي قصفه حزب الله بالصواريخ؟
  • أمل عزّت بعفيف: العمل الجبان الذي لا يقوم به سوى هذا العدو