إيران تجري أكبر تدريبات بحرية لها في الخليج
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
يمن مونيتور/ (د ب أ)
أجري الجيش الإيراني والحرس الثوري الإيراني أكبر تدريبات بحرية مشتركة لهما حتى الآن في مياه الخليج، حسبما ذكر التلفزيون الإيراني الرسمي.
وأفادت وكالة بلومبرغ للأنباء بأن أسطولا من 580 سفينة، من بينها سفن حربية ومدمرات عابرة للمحيطات شاركت في تدريبات اليوم السبت، وأبحرت في الخليج ومضيق هرمز.
وكانت التدريبات ضمن سلسلة من الفعاليات التي تمتد على مدار أسبوع بمناسبة ذكرى حرب العراق وإيران في ثمانينيات القرن الماضي.
كما تم إجراء التدريبات البحرية بعد يوم من استشهاد إبراهيم عقيل القيادي الكبير في حزب الله، الحليف الإقليمي الرئيسي لإيران، في غارة إسرائيلية على بيروت.
وجاء استشهاد عقيل عقب انفجارات دموية في لبنان لأجزة “بيجر” وأجهزة لاسلكي يستخدمها أعضاء حزب الله على نطاق واسع.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إيران الخليج تدريبات تدريبات بحرية
إقرأ أيضاً:
إيران تستقبل ترامب بموقع عسكري بحري "تحت الأرض"
كشفت القوة البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، السبت، عن موقع لتخزين السفن تحت الأرض، في "المياه الجنوبية" للجمهورية الإسلامية، وفق لقطات بثها التلفزيون الرسمي.
وأظهرت اللقطات عشرات السفن الصغيرة المجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق المنشأة تحت الأرض.
وأوضح التلفزيون الرسمي أن "هذه المنشأة، حيث تخزن قطع بحرية هجومية وقطع قاذفة للصواريخ، تقع على عمق 500 متر في المياه الجنوبية لإيران"، دون تقديم المزيد من التفاصيل حول الموقع.
وتفقّد المنشأة قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، وقائد القوة البحرية في الحرس الثوري العميد علي رضا تنكسيري، وفق اللقطات التلفزيونية.
وكشف عن الموقع قبل يومين من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي اعتمد خلال ولايته الأولى سياسة "ضغوط قصوى" على إيران.
وأكد التلفزيون الرسمي أن "بعض هذه السفن قادر على ضرب سفن ومدمرات أمريكية".
وكان التلفزيون الرسمي عرض في 10 يناير (كانون الثاني) مشاهد نادرة، ظهر فيها سلامي يزور قاعدة صاروخية تحت الأرض، استخدمت بحسب القناة في أكتوبر (تشرين الأول) لشن هجوم على إسرائيل بحوالي 200 صاروخ، تضمنت لأول مرة صواريخ فرط صوتية.
وقالت طهران يومها إن هذه الضربات أتت رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في تموز (يوليو)، وعلى مقتل جنرال إيراني في الضربة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، التي أودت في 27 سبتمبر (أيلول) بالأمين العام السابق لحزب الله اللبناني المدعوم من إيران حسن نصر الله.
وأعلنت إسرائيل نهاية أكتوبر (تشرين الأول) أنها شنت ضربات على مواقع عسكرية في إيران، رداً على هجوم طهران.