الإطار يحدد نوعية الرد اذا ما تماطلت واشنطن بالخروج من العراق
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
حدد القيادي في الإطار التنسيقي سعد السعدي، اليوم السبت (21 أيلول 2024)، نوعية الرد في حال تماطلت واشنطن بالخروج من العراق.
وقال السعدي لـ"بغداد اليوم"، إن "اخراج القوات الامريكية من العراق ضرورة لأمن البلاد كون وجودها مشؤوم ومطالباتنا يدعمها الشعب والبرلمان والحكومة في نفس الوقت".
وأضاف، أن "الوفد المفاوض برئاسة وزير الدفاع، حدد مع واشنطن اتفاق الانسحاب التدريجي من العراق وفق توقيت زمني واذا ما شعرت المقاومة أن الادارة الامريكية تماطل ستكون المقاومة حاضرة وجاهزة لإجبارها على الخروج".
واشار الى أن "الادارة الامريكية هي المسؤول المباشر عن مجازر الابرياء في لبنان وفلسطين بدعمها الكيان الصهيوني"، مؤكدا، أنه "لا يمكن للبيت الابيض التنصل من دعم جرائم الابادة التي تستهدف وجود الفلسطينيين في غزة منذ أشهر طويلة، لتصل حصيلة الشهداء الى أكثر من 40 ألفا واضعاف من الجرحى والمفقودين".
وتراجع عديد القوات الأميركية في العراق منذ بداية الغزو في 2003، من نحو 130 ألفا، وبقي متذبذبا بين 100 ألف و150 ألفا، إلا أنه عاد للارتفاع إلى نحو 170 ألفا مع اشتداد العنف الطائفي في 2007.
ومع نهاية 2011 أنهت الولايات المتحدة غزوها للعراق في عهد الرئيس باراك أوباما، وسحبت قواتها من البلاد، باستثناء عدد قليل من المستشارين العسكريين.
وكان وزير الدفاع ثابت العباسي، صرح في 8 أيلول 2024 أن القوات الأميركية ستخرج من البلاد بحلول عام 2026.
كما تسربت أنباء عن أن واشنطن وبغداد توصلتا في الشهر نفسه إلى اتفاق بشأن انسحاب قوات التحالف الدولي من العراق وفق خطة يجري تنفيذها على مراحل خلال العامين 2025 و2026.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر قولها، إن الخطة تتضمن خروج مئات من قوات التحالف بحلول أيلول 2025 والبقية بحلول نهاية العام 2026.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: من العراق
إقرأ أيضاً:
الصحة: خطة لزيادة أنواع الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الصحة، الأحد، تسجيل انخفاض ملحوظ في أعداد العراقيين الراغبين في العلاج خارج البلاد، وفيما لفتت إلى أن الضمان الصحي يخلق تنافساً بين القطاعين العام والخاص في الخدمات الطبية، أشارت إلى أن العراق مهيئ لدخول الاستثمارات في هذا المجال.
وقال الوكيل الإداري لوزارة الصحة خميس السعد، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، (واع): إن "الوزارة سجلت انخفاضا ملحوظا في أعداد المواطنين الراغبين في الحصول على خدمات علاجية خارج البلاد، بعد توفر تلك الخدمات وبجودة مماثلة في مستشفيات البلاد".
وأضاف، أن "العراق يعد من البلدان التي تمتلك نظاما صحيا متطورا، ولدى وزارة الصحة خطط مستقبلية لزيادة أنواع الخدمات الطبية، وتطوير مستوياتها بما يلبي احتياجات المواطن العراقي".
وأشار الى أن "دخول قانون الضمان الصحي حيز التنفيذ سيدعم التنافس في تقديم الخدمات الطبية بين القطاعين الحكومي والخاص من اجل تقديم خدمات صحية تمتاز بجودتها العالية وبانخفاض أسعارها".
وأوضح، أن "المستشفيات العراقية تمتاز بملاكاتها الطبية والتمريضية ذات الكفاءة العالية وتتوفر فيها برامج الإخلاء الطبي والاستخدام الطبي، وتشير التوقعات أن العراق سيحتل مكانة تنافس باقي دول الجوار بتقديم خدمات السياحة العلاجية".
وتابع أن "التقدم الحاصل في الجانب الصحي سواء في القطاع الحكومي أو الخاص يشجع المستثمرين على دخول سوق الاستثمارات الصحية في العراق والعراق مهيئ لهكذا استثمارات".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام