سادت حالة من السعادة بين أهالي محافظة البحيرة، بعد البدء في إنشاء مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بمدينة دمنهور ، والتي تعد الخامسة من نوعها على مستوى الجمهورية، حيث تهدف المدرسة إلى تحسين جودة التعليم ورفع كفاءة العنصر البشرى بالمنظومة التعليمية فى المرحلة قبل الجامعية وتأهيل الطلاب الذى يتمتعون بمهارات الابتكار والابداع وتحقيق التكامل بين مناهج العلوم والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا.

كانت الدكتورة  جاكلين عازر - محافظ البحيرة ، قد قامت بوضع حجر الأساس لإنشاء أول مدرسة للمتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بمدينة دمنهور، وذلك بحضور اللواء حسن موافي - السكرتير العام للمحافظة ،و كامل غطاس - السكرتير العام المساعد،والدكتورة  رشا فوزى مساعد المحافظ للشؤون الصحية ، و  يوسف الديب - وكيل وزارة التربية والتعليم، والمهندسة هالة عبد الله مدير فرع الابنية التعليمية ،وأعضاء مجلس النواب والشيوخ عن مركز دمنهور.

حيث أكدت محافظ البحيرة ،أن قطاع التعليم شهد خلال فترة تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي إهتمامًا بالغًا بمختلف مستوياته فهو يمثل قاطرة النهضة والبناء نحو الجمهورية الجديدة، بداية من الطالب والمعلم إلى التوسع في إنشاء المدارس، وتنوعها لتقدم خدمات تعليمية متميزة وعصرية  تواكب متطلبات المستقبل.

وأشادت محافظ البحيرة بجهود الدولة في التوسع في إنشاء مدارس المتفوقين والذي يأتي بالتزامن مع إطلاق المبادرة الرئاسية "بداية" لبناء الإنسان المصرى، مشيرة إلى أن تنمية الابتكار والنابغين وإعداد جيل من المتفوقين القادرين على المنافسة فى المحافل الدولية

مؤكدة على الدور الهام والحيوي الذي تقوم به هيئة الأبنية التعليمية في إنشاء المدارس الجديدة وصيانة المدارس القائمة وفق أحدث النظم العالمية.

جديرا بالذكر أن المدرسة مقامة على مساحة 10 آلاف متر مربع  بتكلفة إجمالية 150 مليون جنية 

وتتكون من 7 ملاحق (مبنى فصول ومبنى إقامة وعدد 3 غرف حارس ومبنى الديزل وغرفة طلمبات) وتحتوي على ملعبين سوفت اكليرك طائرة وسلة بالاضافة الى مساحات خضراء واشجار ومقاعد ومنصة إذاعة.

ويضم ملحق 1 مبنى الفصول (أرضي و 3 ادوار)

و عدد 15 فصل دراسي و 12 معمل (كيمياء - فيزياء - احياء - الكترونيك - 2 تصنيع (fab) - روبوتيك - لغات - هيدروليك - جيولوجيا - وسائط متعددة - كومبيوتر) بالإضافة إلى صالة جيمانيزيوم - قاعة متعددة الاغراض - تربية فنية - موسيقية - شبكات - اخصائي اجتماعي - طبيب - إدارة - مدرسين - 4 دورات مياه.

كما يضم  ملحق 2  مبنى الإقامة ( أرضي و 4 أدوار و دور خدمات) ومكون من جناحين ( بنين / بنات )

و طصالة طعام - 4 صالة مذاكرة - مطبخ - مغسلة - مشرف - تغيير ملابس بالاضافة الى 39 غرف نوم بنين و 34 غرف نوم بنات و  غرفتين نوم عاملين ( 20 دورات مياة بنين + 19 بنات + 1 عاملين ).

و تضم الملاحق  3 و 4 و 5 غرف للحارس و ملحق  6  مبنى الديزل و مكون من 3 غرف للمحول الكهربائي و ملحق 7 غرفة الطلمبات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سعادة أهالي البحيرة بإنشاء مدرسة المتفوقين العلوم والتكنولوجيا فی إنشاء

إقرأ أيضاً:

إذا لم تفشل.. فأنت لم تحاول من الأساس

إن عبارة “إذا لم تفشل، فأنت لم تحاول من الأساس”، التي ألقاها الممثل الشهير دينزل واشنطن في خطابه لطلاب إحدى الجامعات، تختزل بعمق جوهر النجاح والإبداع. إن الخوف من الفشل كثيرًا ما يقيدنا داخل دائرة الراحة، ويحول بيننا وبين السعي لتحقيق أحلامنا. تلك المخاوف، التي تبدو كأنها درع يحمي كرامتنا، هي في حقيقتها أغلال تكبل إمكاناتنا الحقيقية.
الفشل، في جوهره، ليس هزيمة نهائية، بل هو معلم حكيم يُظهر لنا مواضع التحسين وفرص النمو. إن قصص الناجحين حافلة بإخفاقات سبقت النجاحات. خذ على سبيل المثال إيلون ماسك، الذي عانى مرارًا وتكرارًا في محاولاته لإعادة صواريخ “سبيس إكس” إلى الأرض بسلام بعد إطلاقها. بعد سلسلة من الانفجارات والخيبات، استطاع ماسك أخيرًا أن يحقق ما كان يبدو مستحيلاً، ليؤكد أن الفشل مجرد محطة، وليس الوجهة النهائية.
مشاركة أعمالنا وأفكارنا مع الآخرين هي لحظة شجاعة تكشف عن جوانب من أرواحنا أمام أعين الغرباء. قد يبدو النقد كطعنة، لكنه في الحقيقة فرصة ثمينة لإعادة النظر وتطوير ما نقدمه. الفشل هنا ليس في أن تُرفض أعمالنا، بل في أن نرفض نحن المحاولة من الأساس. هناك من يفضلون الصمت خوفًا من الفشل، ولكنهم بذلك يحكمون على أنفسهم بالبقاء في الظل، حيث لا مخاطرة ولا إنجاز.
إن النجاح لا يُقاس بعدد المحاولات الناجحة، بل بعدد المحاولات التي تجرأنا فيها على مواجهة المجهول. الموهبة وحدها لا تكفي، فهي تحتاج إلى إصرار لا يلين ورغبة صادقة في التعلم من الأخطاء. أولئك الذين يظهرون لنا نجاحاتهم فقط، يُخفون خلف تلك الصورة محاولات فاشلة لا حصر لها، وساعات طويلة من العمل الشاق. الأسطورة التي تقول إن النجاح يأتي من المحاولة الأولى، هي محض وهم يُغذي الخوف من الفشل، ويمنع الكثيرين من السعي وراء أحلامهم بشجاعة.
الفشل ليس عدوًا، بل مرآة تعكس لنا مواضع التحسين وتعلمنا الصبر والمثابرة. إن الخوف الحقيقي يجب أن يكون من عدم المحاولة، من أن ننتهي إلى التساؤل “ماذا لو؟” بدلاً من أن نخوض التجربة ونستخلص منها دروسًا تدفعنا إلى الأمام.
لا بد أن نستذكر هنا قول الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي :
“ومن يتهيب صعود الجبال.. يعش أبَــدَ الدهــر بيــن الحــفرْ”.
فالتجرؤ على المحاولة، حتى في مواجهة الفشل، هو ما يصنع الفرق بين من يبقون في القاع، ومن يعتلون القمم.

jebadr@

مقالات مشابهة

  • لإنشاء وحدة جراحة الشبكية.. دعم مستشفى الرمد بدمنهور بأجهزة بـ12 مليون جنيه
  • غيرة بنات.. ملابسات تشويه 4 طالبات وجه زميلتهم داخل مدرسة بأكتوبر
  • إذا لم تفشل.. فأنت لم تحاول من الأساس
  • إخلاء سبيل مدير مدرسة "واقعة الشلوت" في البحيرة بكفالة 5 آلاف جنيه
  • القصة الكاملة لاعتــ.داء مدير مدرسة البحيرة على طالبتين بفناء المدرسة
  • خبير تربوي يطالب بالتحقيق مع الطالبات المعتدى عليهن من مدير مدرسة البحيرة
  • بعد ركله الطالبات بقدمه.. قرار عاجل من النيابة ضد مدير مدرسة البحيرة و «قومي المرأة» يشيد
  • "القومي للمرأة" يشيد باستجابة محافظة البحيرة وفتح تحقيق حول واقعة مدير مدرسة كفر مستناد
  • إصابة 3 أشخاص إثر نشوب حريق داخل مخبز بدمنهور فى البحيرة
  • جامعة أسيوط تعلن استحداث برنامج التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية وبدء الدراسة به العام المقبل