تتابع جمهورية مصر العربية بقلق بالغ التصعيد الخطير بجنوب لبنان، والذي شهد غارات إسرائيلية مكثفة على المنطقة بما ينال من وحدة وسيادة الأراضي اللبنانية. وتعرب مصر مجدداً عن كامل تضامنها مع لبنان الشقيق في هذا الظرف الدقيق.

كما تجدد جمهورية مصر العربية تحذيرها من أن هذا التصعيد الاسرائيلى غير المبرر يضع المنطقة في مفترق طرق خطير، وبما قد يؤدي إلى تبعات كارثية على استقرار المنطقة ودخولها حرب إقليمية شاملة لن تكون أي دولة بالمنطقة بمنأى عن تداعياتها.

وتدين مصر كافة الأعمال الأحادية، واستهداف المدنيين وانتهاكات القانون الدولي الإنساني.

وتؤكد مصر مجدداً على حتمية الوقف الفورى لإطلاق النار فى قطاع غزة والضفة الغربية، باعتبار أن ذلك هو السبب الأساسى للتوتر والتصعيد فى المنطقة.

اقرأ أيضاًالصحة اللبنانية: مصر تواصلت معنا منذ بداية المحنة وعرضت علينا المساعدة

مصطفى بكري: العدو الإسرائيلي انتهك كل الخطوط الحمراء.. ويريدون أن يجعلوا من لبنان غزة أخرى

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر لبنان حزب الله العدوان على لبنان

إقرأ أيضاً:

المشهد اللبناني: بين الاستقرار والكباش السياسي!

يبدو أن التفاصيل المرتبطة بالمسار السياسي الذي ستتّخذه الحياة السياسية في لبنان غير واضحة. فرغم الاندفاعة الأميركية على الساحة اللبنانية وتقدّم خصوم "حزب الله" على حساب حضوره، لا شيء يحسم بعد طبيعة المشهد السياسي في الفترة المقبلة. فهل سيخيّم الاستقرار على الداخل اللبناني أم سيكون الاشتباك سيد المرحلة؟!

 بحسب مصادر سياسية متابعة فإنّ المشهد اللبناني محكومٌ بالتطوّرات المرتبطة بعدّة عوامل. احدى هذه العوامل هي كيفية ترميم "حزب الله" لقدراته وتعايشه مع المرحلة المقبلة التي تشهد خروقات اسرائيلية من جهة وهجوماً سياسياً مُمنهجاً عليه من جهة أخرى.

 بلا شكّ،  فإنّ كل التطورات الحاصلة في المنطقة تلعب دوراً كبيراً أيضاً في فرض المشهد السياسي اللبناني، حيث إن التحولات التي طرأت مؤخراً على الساحة السورية لجهة تقدّم العدوّ الاسرائيلي في الجنوب السوري، تطرح علامات استفهام حول موقف النظام السوري الجديد من ذلك، وما إذا كان سيفتح أبواب التفاوض مع قوى سياسية ومع دول مختلفة من أجل وضع حدّ للتوسّع الاسرائيلي. 

من المؤكّد أن كل الساحات المتوتّرة في المنطقة لم تُحسم بعد، ومن ضمنها الساحة اللبنانية، لذلك فإنّ كل الكلام عن انتهاء الحرب لا يبدو دقيقاً وإن كانت بالمفهوم العسكري قد وضعت أوزارها، إلا أنه عملياً ليس واضحاً بعد كيفية تعاطي الدول الاقليمية الكبرى مثل إيران وتركيا والمملكة العربية السعودية مع السلوك الاميركي المُستغرب في المنطقة والعالم ككُل. 

أمام كل هذه التعقيدات يصبح الملفّ اللبناني تفصيلاً تسعى فيه القوى السياسية الى تمرير الوقت، لأنّ ذلك من شأنه أن يساهم في توضيح الصورة عموماً ويساعد الأطراف المعنية على اتخاذ الخيارات والخطوات اللازمة في الداخل اللبناني. 
ومن هُنا فإنّ الكباش السياسي في لبنان قد يتغلّب على الاستقرار ويواصل تصاعده حتى الانتخابات النيابية المقبلة.
المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية اللبنانية يصل الرياض وفي مقدمة مستقبليه نائب أمير المنطقة
  • الرئيس عون من الرياض: فرصة للتأكيد على عمق العلاقات اللبنانية
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل سفير جمهورية طاجيكستان لدى المملكة
  • ناقشا عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. أمير المنطقة الشرقية يستقبل سفير جمهورية طاجيكستان لدى المملكة
  • وليد جنبلاط: سأزور دمشق مجددا وإسرائيل تحاول تفتيت المنطقة
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من التصعيد العسكري الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية
  • القضايا العربية والمتغيرات العالمية
  • المشهد اللبناني: بين الاستقرار والكباش السياسي!
  • كامل الوزير يطالب شركة الطرق والنقل بفتح مجالات عمل بأفريقيا والدول العربية
  • إسرائيل تهدّد مجدداً... وسلام في الجنوب: ملتزمون اعادة الاعمار وتأمين العودة