مصر تعرب عن كامل تضامنها مع لبنان.. وتحذر من حرب إقليمية شاملة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تتابع جمهورية مصر العربية بقلق بالغ التصعيد الخطير بجنوب لبنان، والذي شهد غارات إسرائيلية مكثفة على المنطقة بما ينال من وحدة وسيادة الأراضي اللبنانية. وتعرب مصر مجدداً عن كامل تضامنها مع لبنان الشقيق في هذا الظرف الدقيق.
كما تجدد جمهورية مصر العربية تحذيرها من أن هذا التصعيد الاسرائيلى غير المبرر يضع المنطقة في مفترق طرق خطير، وبما قد يؤدي إلى تبعات كارثية على استقرار المنطقة ودخولها حرب إقليمية شاملة لن تكون أي دولة بالمنطقة بمنأى عن تداعياتها.
وتؤكد مصر مجدداً على حتمية الوقف الفورى لإطلاق النار فى قطاع غزة والضفة الغربية، باعتبار أن ذلك هو السبب الأساسى للتوتر والتصعيد فى المنطقة.
اقرأ أيضاًالصحة اللبنانية: مصر تواصلت معنا منذ بداية المحنة وعرضت علينا المساعدة
مصطفى بكري: العدو الإسرائيلي انتهك كل الخطوط الحمراء.. ويريدون أن يجعلوا من لبنان غزة أخرى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر لبنان حزب الله العدوان على لبنان
إقرأ أيضاً:
أمريكا تطالب الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله
آخر تحديث: 6 أبريل 2025 - 11:34 صبغداد/ شبكة أخبار العراق – نشر تقرير لبناني ،اليوم الأحد، أن نائبة المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، المسؤولين اللبنانيين الذين التقتهم في بيروت، أن لا مساعدات للبنان قبل أن تبسط الدولة سلطتها الكاملة وتنزع سلاح حزب الله، وأن اتخاذ القرارات اللازمة المتصلة بتنفيذ القرار 1701 بحذافيره، ينقذ لبنان من أن يكون ساحة لحرب تدور على أراضيه وتستعر في المنطقة.كما نقلت أورتاغوس إلى المسؤولين اللبنانيين رسالة مفادها أن تطبيق القرار 1701 واتفاق وقف النار من قبل بيروت جيد لكنه بطيء، ولا بد من استعجال عملية تسليم «حزب الله» سلاحه، لأن الفرصة المتاحة اليوم للبنان ليست مفتوحة.ووسط تصاعد عمليات الاغتيال بالهجمات الجوية التي عادت إليها إسرائيل، في مؤشر تصعيدي لم يثرْ أي اعتراض أمريكي، وغداة مرور شهرين على زيارتها الأولى لبيروت، قصدت مورغان بيروت مجدداً، حيث التقت الرؤساء الثلاثة، جوزف عون، ونبيه بري، ونواف سلام، وأجرت معهم محادثات وصفت بـ«الدقيقة والحذرة والصعبة»، مزودة بتعليمات بدت شديدة اللهجة من إدارة ترامب، وفق ما تردد من معلومات، إذْ رمت الموفدة ورقتي الضغط بسلاح «حزب الله» واللجان الدبلوماسية على الطاولة اللبنانية، فيما لبنان الرسمي أعلن تمسكه بالضغط على إسرائيل للتقيد باتفاق وقف إطلاق النار، والانسحاب من النقاط الخمس التي تسيطر عليها جنوباً والإفراج عن الأسرى، مع رفضه اللجان المقنعة بالدبلوماسية وإحالة سلاح «حزب الله» إلى الاستراتيجية الدفاعية.وفي المعلومات أيضاً، أبدت أورتاغوس عدم ارتياحها لموقف ليس فيه مهلة لنزع السلاح، ولا سيما أن لبنان يرى أن هذا القرار يستلزم وقتاً وآليات، الأمر الذي رأت فيه مصادر مطلعة إبقاء البلاد في دائرة النيران الإسرائيلية.