ميقاتي يطالب المجتمع الدولي بموقف واضح من مجازر إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
طالب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي -اليوم السبت- المجتمع الدولي باتخاذ موقف واضح إزاء ما وصفها بـ"المجازر الإسرائيلية الفظيعة في لبنان".
وقال ميقاتي -في بيان- "كنت عزمت على السفر إلى نيويورك في إطار تكثيف التحرك الدبلوماسي اللبناني، خلال أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة، لوقف العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان والمجازر التي يرتكبها العدو".
وتابع "إلا أنه في ضوء التطورات المرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على لبنان، قررت العدول عن السفر، واتفقت بعد التشاور والتنسيق مع وزير الخارجية (عبد الله بوحبيب)، على عناوين التحرك الدبلوماسي الخارجي الملح في هذه المرحلة".
وجدد ميقاتي التأكيد أن "لا أولوية في الوقت الحاضر تعلو على وقف المجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي والحروب المتعددة الأنماط التي يشنها".
وطالب "المجتمع الدولي والضمير الإنساني باتخاذ موقف واضح من هذه المجازر الفظيعة وإقرار قوانين دولية لتحييد الوسائل التكنولوجية المدنية عن الأهداف".
هجمات وتصعيدوخلال الأسبوع الحالي، تصاعدت الحرب بين حزب الله وإسرائيل عقب تفجيرات لأجهزة اتصالات بأنحاء لبنان الثلاثاء والأربعاء الماضيين، مما أوقع 37 قتيلا وأكثر من 3 آلاف جريح، إلى جانب غارة جوية استهدفت -أمس الجمعة- الضاحية الجنوبية لبيروت خلفت 37 قتيلا، بينهم أطفال ونساء والقيادي البارز في حزب الله إبراهيم عقيل، و68 جريحا، وفق إحصائية غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة.
وهذا الهجوم هو الثالث الذي تشنه إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت، المعقل الرئيسي لحزب الله في لبنان، منذ بدء موجة الاشتباكات المتبادلة الحالية قبل قرابة عام.
ويأتي الهجوم في ظل "موجة جديدة" من التصعيد الإسرائيلي على لبنان، إذ أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت -مساء الخميس الماضي- دخول الحرب مع حزب الله "مرحلة جديدة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
أمين عام حزب الله يتهم إسرائيل بخرق اتفاق إطلاق النار "مئات" المرات
بيروت - اتهم الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم السبت 18يناير2025، إسرائيل بارتكاب مئات من الخروقات في اتفاق الهدنة، الذي يفترض استكمال تنفيذه بحلول الأسبوع المقبل، محذرا "لا تختبروا صبرنا".
جاءت تصريحاته خلال زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى لبنان، الذي دعا إسرائيل إلى إنهاء عملياتها العسكرية و"احتلال" الجنوب، بعد شهرين تقريبا من وقف إطلاق النار بين حزب الله المدعوم من إيران وإسرائيل.
دعا قاسم الدولة اللبنانية إلى "الحزم في مواجهه الخروقات التي تجاوزت المئات، هذا الأمر لا يمكن أن يستمر".
وأكد "صبرنا على الخروقات لإعطاء فرصة للدولة اللبنانية المسؤولة عن هذا الاتفاق، ومعها الرعاة الدوليون، ولكن أدعوكم إلى ألا تختبروا صبرنا".
دخل اتفاق الهدنة حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد شهرين من بدء مواجهة مفتوحة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران. ويتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك الهدنة بشكل متكرر.
وينص اتفاق وقف اطلاق النار على انسحاب إسرائيل من مناطق دخلتها في جنوب لبنان، بحلول 26 كانون الثاني/يناير. ويشمل كذلك الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في العام 2006، والذي من بنوده ابتعاد حزب الله عن الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان وحصره بالقوى الشرعية دون سواها.
وترأس فرنسا مع الولايات المتحدة لجنة للاشراف على آلية تنفيذ الاتفاق، تضم في عضويتها قوات اليونيفيل الى جانب لبنان واسرائيل.
ويشدّد معارضو حزب الله في لبنان والخارج على أن الحزب ضعف بشكل كبير من جراء الحرب.
تم انتخاب جوزاف عون رئيسا للجمهورية اللبنانية في التاسع من كانون الثاني/يناير، ما وضع حدا لشغور استمر أكثر من سنتين في سدة رئاسة البلاد.
وقال قاسم "مساهمتنا كحزب الله وحركة أمل هي التي أدّت إلى انتخاب الرئيس بالتوافق" مؤكدا "لا يستطيع أحد إقصاءنا من المشاركة السياسية الفاعلة والمؤثرة في البلد".
بعد اجتماعه مع عون السبت، أعرب غوتيريش عن أمله في أن يتمكن لبنان من فتح "فصل جديد من السلام". وقال الأمين العام للأمم المتحدة إنه في "زيارة تضامن" مع لبنان.
Your browser does not support the video tag.