جيش الاحتلال يستهدف 180 هدفا لـ"حزب الله" في لبنان
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن سلاحه الجوي هاجم نحو 180 هدفا لـ "حزب الله"، في موجة جديدة من الضربات على لبنان.
وقال الجيش في بيانه أن القوات الإسرائيلية "نفذت سلسلة من الضربات في جنوب لبنان، وتم القضاء على نحو 180 هدفا وآلاف منصات إطلاق الصواريخ"، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم" الروسية.
وأشار إلى أن منصات إطلاق الصواريخ التي تم الهجوم عليها كانت محملة ومعدة لقصف الأراضي الإسرائيلية.
وأضاف أن المدفعية الإسرائيلية قصفت عددا من المناطق في جنوب لبنان.
وأكد أن "الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل للقضاء وإضعاف قدرات حزب الله وبنيته التحتية الإرهابية".
وتأتي تلك الغارات الجوية المكثفة التي يشنها سلاح الجو الإسرائيلي ضد مواقع لحزب الله في جنوب لبنان، بعد يوم من الغارة التي استهدفت قادة للحزب قرب العاصمة بيروت.
وأعلن "حزب الله" السبت قصف ثكنتين عسكريتين في شمال إسرائيل "بصواريخ الكاتيوشا"، وأنه قصف "بصلية من صواريخ الكاتيوشا" ثكنتين عسكريتين إسرائيليتين في شمال إسرائيل ردًا على "الاعتداءات على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية".
وقرر الجيش الإسرائيلي السبت إغلاق المجال الجوي في مناطق شمالي البلاد لمدة 24 ساعة على خلفية التوتر الأمني بعد اغتياله، الجمعة، قائدا عسكريا بارزا في حزب الله بغارة على بيروت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله لبنان القوات الإسرائيلية جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
أسوشيتد برس: الجيش الإسرائيلي قصف اليوم المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في مدينة غزة
أفادت وكالة أسوشيتد برس، بأن الجيش الإسرائيلي قصف اليوم المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في مدينة غزة.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.