موقع يوناني: القوات اليمنية أهانت وأذلت أمريكا
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
الجديد برس|
أكدت وسائل إعلام دولية أن إسقاط القوات اليمنية لطائرتين من طراز MQ-9 خلال 72 ساعة يشكل إهانة وإذلالاً للولايات المتحدة الأمريكية، وفقاً لموقع *Bankingnews* اليوناني.
وذكر الموقع أن “نجاح القوات المسلحة اليمنية في تحويل طائرتين بدون طيار من طراز MQ-9 إلى رماد في غضون 72 ساعة يُعدّ إذلالاً للولايات المتحدة”، مشيراً إلى أن مئات الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية على اليمن فشلت في إضعاف قدرات القوات اليمنية الهجومية.
وأضاف التقرير أن الطائرة الواحدة من طراز MQ-9 تكلف أكثر من 30 مليون دولار، مما يعكس حجم الخسائر التي تكبدتها الولايات المتحدة.
وأوضح الموقع أن القوات اليمنية قد تنشر قريباً أدلة تدعم إعلانها عن إسقاط هذه الطائرات.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت في وقت سابق إسقاط طائرتين تجسس من هذا الطراز خلال 72 ساعة، وهو ما يُعد التاسع منذ دخول اليمن معركة “الفتح الموعود” دعماً لغزة.
ويعكس هذا الإنجاز التطور الملحوظ في القدرات الجوية اليمنية، حيث أن الطائرات الأمريكية MQ-9، التي تفخر بها واشنطن بقدراتها الفائقة، تحلق على ارتفاع يصل إلى 45 ألف قدم وتبلغ قيمتها 30 مليون دولار.
ويعود مسلسل إسقاط طائرات MQ-9 إلى 2017، عندما أسقطت القوات اليمنية أول طائرة من هذا الطراز في أجواء صنعاء، مما شكّل حينها صدمة لتحالف العدوان الأمريكي السعودي، وحد من استخدام هذه الطائرات في العمليات العسكرية على اليمن.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: القوات الیمنیة
إقرأ أيضاً:
لماذا زادت البنتاغون عدد القوات الأمريكية في سوريا بعد سقوط الأسد؟
أكد مراسل شؤون الأمن القومي، في قناة سي إن إن٬ أليكس ماركوارت، أن العدد الحقيقي للقوات الأمريكية على الأراضي السورية وصل إلى 2000 جندي، بعد أن كانت المعلومات السابقة تشير إلى حوالي 900 جندي.
قال ماركوارت: "هناك أسئلة حقيقية حول شفافية الإدارة (وزارة الدفاع الأمريكية) في هذه الحالة. أعتقد أن هذا يعكس مخاوفهم بشأن ما يحدث في سوريا. لقد شهدنا ارتفاعًا كبيرًا في الإجراءات الأمريكية ضد داعش في سوريا، لكن منذ سنوات كنا نقول إن هناك 900 جندي أمريكي في سوريا، لنكتشف بالأمس أن العدد أكثر من الضعف".
وتابع مراسل شؤون الأمن القومي: "ما نفهمه هو أن 900 جندي يشكلون جوهر مهمة الولايات المتحدة في سوريا. الهدف من زيادة القوات هو التعامل مع هذه الأوقات المضطربة. يبقى أن نرى كم من الوقت سيبقون هناك."
الوجود الأمريكي في سوريا
يذكر أن القوات الأمريكية دخلت الأراضي سوريا في عام 2015 بموجب تفويضات استخدام القوة العسكرية لعامي 2001 و2002، التي أصدرت لشن حرب ضد تنظيم القاعدة في أفغانستان وغزو العراق للإطاحة بنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وقد رأى الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما إمكانية استخدام تلك التفويضات لمحاربة تنظيم الدولة أيضاً.
ومع توسع تنظيم الدولة وبسط سيطرته على مناطق سورية في عام 2013، وتبنيه هجمات عسكرية في أوروبا عام 2015، نفذت الولايات المتحدة وحلفاؤها آلاف الضربات الجوية على مواقع التنظيم في سوريا، كما دعمت عمليات مليشيات قسد ضد التنظيم.
في عام 2018، بدأت الولايات المتحدة سحب معظم قواتها من سوريا، لكنها أبقت على قوة طوارئ بلغ تعدادها نحو 400 جندي، وازداد العدد لاحقاً حتى وصل في صيف عام 2024، وفقاً لبيانات معهد بحوث الكونغرس، إلى نحو 800 جندي، بتمويل مقداره 156 مليون دولار خصص لصندوق التدريب والتجهيز ضد تنظيم الدولة في سوريا.