غزة - صفا

أعربت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، تقديرهم  للإخوة في لبنان دفعهم لهذه الأثمان دفاعاً عن الأقصى ونصرة لشعب غزة، وتأكيدهم المستمر على عدم وقف جبهة الإسناد إلا بوقف العدوان على غزة مهما كانت التضحيات.

وقالت كتائب القسام في بيان لها وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، "إننا على ثقة بأن هذه الضربات ستزيدهم قوةً وصلابةً وإصراراً على مواصلة المقاومة على طريق القدس، ونقول لهم بأن فلسطين لن تنسى كل من وقف إلى جانبها وساندها خلال محنتها في وجه الإرهاب الصهيوني".

وتابعت "نحن على ثقة بأن هذا العدو بمغامراته غير المحسوبة وعربدته في المنطقة ليعجّل بنهايته واندحاره عن أرضنا ومقدساتنا".

ونعت "القسام" في بيانها القائد "الجهادي" إبراهيم عقيل، ومعاونه القائد أحمد وهبي "الحاج أبو حسين سمير"، وثلة من إخوانهم المجاهدين، وباستشهاد العشرات وجرح الآلاف في  مجزرتي الثلاثاء والأربعاء.


ونوهت الكتائب أن الشهيد الحاج عبد القادر إشراف على خطة تحرير الجليل، أول مشروع عربي يهدف لتحرير جزء من أرض فلسطين.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: لبنان القسام غزة

إقرأ أيضاً:

تعثّر الخطط لغزة يزيد احتمالات تجدد القتال

منذ أن طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طرد سكان قطاع غزة، سارع قادة الشرق الأوسط إلى اقتراح خيارات للقطاع في مرحلة ما بعد الحرب، ولم تلقَ هذه الخيارات قبولاً سواء من إسرائيل أو من حماس.

الإسرائيليون والفلسطينيون ليسوا قريبين من التوصل إلى اتفاق

وبمقتضى خطة ترامب، فإن الولايات المتحدة تحكم غزة وتهجّر سكانها.

وبموجب الخطة العربية، يتولى تكنوقراط فلسطينيون الحكم في نطاق دولة فلسطينية أوسع.

وبموجب اقتراح إسرائيلي، فإن إسرائيل تتنازل عن بعض السيطرة لفلسطينيين مع منع قيام وطن فلسطيني.

وضمن خطة أخرى، ستحتل إسرائيل كامل غزة. 

ومنذ الأسابيع الأولى للحرب في غزة، قدم السياسيون والديبلوماسيون والمحللون عشرات المقترحات حول كيفية إنهاء الحرب، وازدادت هذه المقترحات عدداً وأهمية بعد إبرام اتفاق وقف النار في يناير (كانون الثاني)، مما زاد من الحاجة إلى خطط واضحة لما بعد الحرب، خاصة بعد اقتراح ترامب نقل سكان غزة إلى دول مجاورة. 

مواقف متعارضة

وتقول صحيفة "نيويورك تايمز" إن المشكلة تكمن في أن كل خطة تتضمن شيئاً غير مقبول سواء بالنسبة لإسرائيل أو حماس.
ويقول السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل توماس ر. نايدز: "الشيطان يكمن في التفاصيل، ولا معنى لأي من التفاصيل في هذه الخطط، إن إسرائيل وحماس تتبنيان مواقف متعارضة تماماً، في حين أن أجزاء من الخطة العربية غير مقبولة بالنسبة لإسرائيل، والعكس صحيح، أنا أؤيد تماماً اقتراح الناس لأفكار جديدة، ولكن من الصعب جداً على أي شخص أن يجد أرضية مشتركة ما لم تتغير الديناميكيات بشكل كبير".
ويكمن التحدي الرئيسي في أن إسرائيل تريد أن تكون غزة خالية من حماس، حيث لا تزال الحركة تسعى إلى الاحتفاظ بجناحها العسكري، الذي قاد هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل، مما أدى إلى اندلاع الحرب.
وترضي خطة ترامب، الكثير من الإسرائيليين، لكنها غير مقبولة من حماس والشركاء العرب للولايات المتحدة، الذين يرفضون تهجير الفلسطينيين الذي يعتبر بالقانون الدولي "جريمة حرب".

وخلاصة القول، هي أنه على رغم موجة المقترحات منذ يناير، فإن الإسرائيليين والفلسطينيين ليسوا قريبين من التوصل إلى اتفاق حول مستقبل غزة، مما يزيد  من مخاطر تجدد الحرب. 

 وكان من المفترض تقنياً أن يستمر وقف النار، الذي تم الاتفاق عليه في يناير (كانون الثاني) لمدة ستة أسابيع فقط، وهي الفترة التي انتهت مطلع مارس (آذار)، لكن حالياً يحافظ الجانبان على هدنة غير رسمية بينما يواصلان المفاوضات ــ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة ــ من أجل تمديد رسمي لوقف النار.
ولكن هذا الهدف يبدو بعيداً، لأن حماس تريد من إسرائيل أن تقبل خطة ما بعد الحرب قبل إطلاق المزيد من الرهائن، في حين تريد إسرائيل إطلاق المزيد من الرهائن من دون التوصل إلى اتفاق في شأن مستقبل غزة.

الزخم

وحالياً تبدي الأطراف كافة نوعاً من الزخم، إذ زار وفد من حماس مصر في عطلة نهاية الأسبوع لمناقشة مستقبل غزة.

وكان يفترض بوفد إسرائيلي أن يصل إلى قطر أمس من أجل مزيد من التوسط.

وليل الأحد، بثت شبكات تلفزة إسرائيلية مقابلات مع المبعوث الأمريكي آدم بوهلر، الذي تحدث عن "بعض التقدم".

وبوهلر، الذي كسر سياسة أمريكية عمرها سنوات كانت ترفض التفاوض مباشرة مع حماس، قال إن بعض مطالب الحركة "معقولة نسبياً"، وبأن لديه "بعض الأمل حول إلى أين يمكن أن يقود هذا". واعترف أيضاً بأن تحقيق أي اختراق لا يزال يحتاج إلى أسابيع.

ويحذر محللون إسرائيليون، من أنه كلما طال أمد المأزق من دون إطلاق أي رهائن، كلما زادت احتمالات عودة إسرائيل إلى المعركة.

مقالات مشابهة

  • الوزير البساط عرض مع سفيرة الاتحاد الاوروبي مشاريع الاتحاد للبنان
  • تعثّر الخطط لغزة يزيد احتمالات تجدد القتال
  • في تركيا..قتل زوجته وترك الساطور في عنقها
  • تقرير: تعاون القاعدة وداعش مع الشبكات الإجرامية المحلية يزيد نفوذهما في الساحل الأفريقي
  • ضغوط على الجامعات الأميركية لمنع الطلاب من التظاهر نصرة لغزة
  • باسيل: خسارة سوريا المتنوعة خسارة للبنان المتعدد
  • نصرة عيد لاعبة يد الأهلي: كأس السوبر هديتنا للجماهير
  • برلماني مصري سابق: اليمن أقوى جبهات الإسناد لغزة
  • أبو شمالة يشيد بالموقف اليمني المشرف في نصرة الشعب الفلسطيني
  • الثورة الفلسطينية الكبرى.. يوم قام القسام ضد الإنجليز والمنظمات الصهيونية