المجر تعلن استجواب المتهمة بتسهيل صفقة «بيجرز» إلى لبنان
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أعلنت الحكومة المجرية أن أجهزة مخابراتها قامت باستجواب الرئيسة التنفيذية لشركة «بي إيه سي» وهي كريستيانا بارسوني أرشيدياكونكو، ومقرها بودابست بالمجر، والتي ارتبط اسمها بشكل كبير بأجهزة «بيجر» المنفجرة في لبنان، حسبما أفادت شبكة «رويترز».
وانتشرت في الساعات الماضية أنباء تفيد بأن شركة «بي إيه سي» قامت بتصنيع أجهزة الاتصالات اللاسلكية «بيجرز»، إذ ألقت شركة «Gold Apollo - جولد آبولو»، التي وجد اسمها على الأجهزة ومقرها تايوان، باللوم على شركة «بي إيه سي»، وقالت إنها حصلت على تفويض لاستخدام العلامة التجارية Gold Apollo في بعض المناطق.
وكانت «كريستيانا»، وهي تبلغ من العمر 49 عامًا، إنها مجرد حلقة في سلسلة توريد الأجهزة ولم تصنع أجهزة الاتصالات، وهو الظهور الإعلامي الوحيد لها منذ الانفجارات، بحسب شبكة «NBC NEWS» الأمريكية.
وقال المكتب الصحفي الدولي للحكومة المجرية في بيان، أن أجهزة المخابرات تجري تحقيقاتها منذ يوم الأربعاء بينما استجوبت كريستيانا بارسوني عدة مرات.
المخابرات المجرية تجري تحقيقاتها منذ الانفجاراتوأكدت الحكومة المجرية في بيان سابق أن أجهزة البيجر المستخدمة في الانفجار لم تكن موجودة في المجر، كما أشارت حكومة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان أن شركة «بي إيه سي» هي شركة وساطة تجارية ليس لها أي موقع آخر في عمليات المجر.
انفجارات أجهزة «بيجرز» في لبنانوبعد انفجار أجهزة الاتصال اللاسلكية «البيجر» التي يستخدمها أفراد حزب الله اللبناني يستخدمها أعضاء حزب الله، ارتفع إجمالي عدد القتلى إلى 70 قتيلًا، وأصيب أكثر من 3000 شخص، بحسب آخر بيان لوزارة الصحة اللبنانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انفجار اجهزة البيجر لبنان بی إیه سی
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري: استجواب الوزراء الفاسدين أفضل من تغييرهم!!
آخر تحديث: 30 يناير 2025 - 12:04 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو اللجنة القانونية النيابية، عارف الحمامي،الخميس، أن استجواب الوزراء الذين تحيط بهم إشكالات كبيرة داخل الحكومة الحالية يجب أن يكون أولوية، بدلًا من إجراء تغيير وزاري لم يعد ذا جدوى.وقال الحمامي في تصريح صحفي، أن “مجلس النواب سيستأنف جلساته خلال الأسبوع المقبل”، مشيرًا إلى أن “التغيير الوزاري كان ينبغي أن يُجرى قبل عام، لكنه لم يعد مجديًا في الوقت الحالي”.وأضاف أن “هناك عددًا من الوزراء في الحكومة الحالية تحيط بهم إشكالات كبيرة”، معتبرًا أن “الأولى هو استجوابهم داخل البرلمان بدلًا من اللجوء إلى تغيير وزاري لا جدوى منه”.