بوابة الوفد:
2024-09-21@19:46:01 GMT

مجزرة الزيتون

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

 

استشهاد وإصابة المئات بمدارس ومراكز الإيواء بغزةتنكيل بجثامين الشهداء فى الضفة.. وحزب الله يخسر 498 من كوادره 

 

«استشهدت طلعوها.. حبيبتى يابا.. استنوا خلونى أبوسها بس.. أبوس بنتى آخر مرة»

لا تعتادوا المشهد... فلم يتبق من جسد الملاك الصغير إلا ساق ممزقة احتضنها الأب المكلوم فيما تشق صرخات غزة الفضاء المخنوق بسحب الفسفور المحرم دولياً.

 

وتواصل طائرات الاحتلال الصهيونى حرق الفلسطينيين داخل مدارس الأمم المتحدة ومخازن المساعدات الفارغة والتى تحولت لمراكز إيواء لآلاف النازحين من شمال ووسط القطاع لليوم الـ351 لحرب الإبادة التى كشرت عن أنيابها لتلتهم لبنان فى مرحلة خطرة على منطقة الشرق الأوسط بل تجر العالم لنفق مجهول.

كما يهدد التصعيد الميدانى فى لبنان بفتح مواجهة شاملة بين الحزب اللبنانى وإسرائيل ما قد يقضى على المفاوضات المتعثرة بالفعل للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب فى غزة.

وارتكب الاحتلال الإسرائيلى مجزرة وحشية مُروّعة، وذلك بقصف مدرسة «الزيتون ج» فى حى الزيتون جنوب محافظة غزة، راح ضحية هذه المجزرة الوحشية عشرات الشهداء حتى الآن، بينهم 13 طفلاً و6 نساء وجنين عمره 3 شهور، ومئات المصابين عرف منهم 30 بينهم 9 أطفال تم بتر أطرافهم، الآن وباقى الإصابات حروق فظيعة، وعدد كبير من المفقودين حتى الآن.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة عن أن الاحتلال ارتكب ايضا 12 مجزرة ضد العائلات وصل منها للمستشفيات 119 شهيدا و209 إصابات خلال الـ72 ساعة الماضية. وأعلنت الوزارة الفلسطينية عن استشهاد 5 من كوادرها وإصابة آخرين فى استهداف مخازنها بمنطقة مصبح جنوبى القطاع. وأشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلى إلى 41,391 شهيد و95,760 إصابة منذ السابع من اكتوبر الماضى.

وأوضحت أن طائرات العدو ضربت مدرسة الفلاح التى تؤوى نازحين بحى الزيتون جنوب مدينة غزة.

واستهدفت الطائرات  مركز النزوح الذى يضم ثلاث مدارس ما أدى لارتقاء عدد كبير من الشهداء والجرحى معظمهم من النساء والأطفال.

وتأتى هذه المجازر فى إطار الإبادة الجماعية التى يرتكبها الاحتلال، حيث بلغ عدد مراكز الإيواء التى قصفها الاحتلال 181 مركزاً للنزوح والإيواء. وبالتزامن مع صعوبة الواقع الصحى فى محافظتى غزة والشمال واللتين يقطنهما 700 ألف فلسطينى. 

كما ارتكب الاحتلال، جريمة مروعة بالتنكيل بجثامين 3 فلسطينيين استشهدوا خلال اشتباك مسلّح فى بلدة قباطية شمالى الضفة المحتلة. وقام 3 من الاحتلال بإلقاء جثث الشهداء الثلاثة واحدة تلو الأخرى من فوق سطح منزل حاصرته قواتهم وبعدها حملت جرّافة عسكرية إسرائيلية الجثامين عبر رافعتها الحديدية ذات الأسنان المدببة.

ويشهد لبنان، عمليات عسكرية واستخباراتية متتالية تجاوزت حدود جنوبه المشتعل منذ السابع من أكتوبر الماضى، لتنتقل إلى خارجه وتنقل معها الصراع الممتد بين حزب الله والاحتلال إلى مرحلة جديدة أكثر خطورة. وكشفت المصادر عن أن حزب الله خسر 58 من كوادره فى آخر 4 أيام. بحصيلة 498 منذ بداية الحرب. على قطاع غزة واكد موقع واللا الإسرائيلى، أن تل أبيب ستواصل عمليات الاغتيال وربما سيكون المستهدف فى الأيام المقبلة «على كركى»، قائد منطقة الجنوب ما يعنى أن الاغتيالات ستتواصل إذا لم يتم وقف العمليات.

 وأعلن الدكتور فراس الأبيض وزير الصحة اللبنانى، عن أن بلاده تشهد جريمة حرب. 

 أكد «الأبيض»، أن قصف مبنى الضاحية الجنوبية فى بيروت وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكى فى لبنان، أسفرا عن استشهاد أكثر من 70 حتى الآن، موضحًا أن الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية، مساء أمس اسفرت عن ارتقاء 31 بينهم 3 أطفال و7 نساء، إضافة إلى إصابة 68 آخرين.

وأشار فى مؤتمر صحفى، إلى أن انفجارات أجهزة النداء واللاسلكى فى لبنان أسفرت عن استشهاد 39 وإصابة 770 بينهم 152 ما زالوا فى العناية المركزة.

وأضاف خلال مؤتمر صحفى، أن فرق الإنقاذ والدفاع المدنى يواصلون إزالة الركام لانتشال الضحايا والمصابين، مؤكداً وجود 31 ضحية بينهم 3 أطفال و7 نساء جراء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية.

وشدد على أن مصر من أوائل الدول التى تواصلت مع بلاده فور القصف الصهيونى، وسيكون هناك تواصل مع كثير من البلدان الشقيقة لتنظيم عمليات رعاية المصابين وتوفير الأدوية والمستلزمات.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية، عملياتها التصعيدية العسكرية، فى الشرق الأوسط، من خلال حرب الإبادة فى قطاع غزة وقصف الأراضى اللبنانية، الأمر الذى يؤدى إلى تهديد السلم والأمن الدوليين فى المنطقة والعالم بأثره، رغم التحذيرات الدولية والإقليمية من خطورة التصعيد العسكرى وتحوله إلى «حرب لبنان الثالثة» أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه تقرر إغلاق المجال الجوى المدنى من منطقة الخضيرة جنوب حيفا إلى الحدود مع لبنان شمالاً.

وتتبنى إدارة الرئيس الأمريكى «جو بايدن» على مدار أسبوع من التصعيد الدراماتيكى بين إسرائيل وحزب الله فى لبنان، نهجًا يقوم على «عدم التدخل»، حيث يمتنع كبار المسؤولين الأمريكيين عن التدخل فى الأزمة خشية تفاقم الأمور.

ويأتى ضبط النفس العلنى «غير المعتاد» فى أعقاب موجتى انفجارات لأجهزة اتصال فى مناطق مختلفة من لبنان، وغارة جوية إسرائيلية استهدفت القيادى فى حزب الله إبراهيم عقيل فى الضاحية الجنوبية لبيروت، وأدت إلى استشهاد أكثر من 31 شخصًا.

وشدد المفوض السامى لحقوق الإنسان فى الأمم المتحدة فولكر تورك فى جلسة مجلس الأمن، على أن القانون الدولى يحظر «تفخيخ» أجهزة مدنية الطابع.

وأكد أن ارتكاب أعمال عنف تهدف إلى نشر الرعب بين المدنيين يعد جريمة حرب، وقال: إنه «يصعب تصور كيف يمكن لمثل هذه الهجمات فى ظل هذه الظروف أن تتوافق مع المبادئ الأساسية للتمييز والتناسب والإجراءات الوقائية بموجب القانون الإنسانى الدولى».وطالب «تورك» بإجراء تحقيق مستقل وشامل وشفاف، ومحاسبة من أمروا ونفذوا هذه الهجمات.

وأكد وزير الخارجية الإيرانى، عباس عراقجى، أن الاحتلال لن يحقق أهدافه وسيحاسب على جرائمه، موضحًا أن إسرائيل تسعى لدفع المنطقة نحو ظروف خطرة للغاية تشكل تهديداً للمجتمع الدولى بأسره.

وأدانت سوريا، الجرائم الإسرائيلية المستمرة فى المنطقة وآخرها العدوان على الضاحية الجنوبية لبيروت، مشيرة إلى أن إسرائيل تؤكد بهذه الجرائم على وحشيتها وخروجها الفاضح عن الشرعية الدولية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجزرة الزيتون حرق الفلسطينيين مدارس الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

مجزرة جديدة.. 20 شهيدًا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على مدرسة بحي الزيتون

غزة - صفا استشهد صباح يوم السبت، عشرات المواطنين، وأصيب آخرون في قصف استهدف مدرسة الزيتون "ج" في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. وأفاد مراسل "صفا"، باستشهاد 20 مواطنًا على الأقل، معظمهم أشلاء، وإصابة عدد آخر، بعضها خطيرة، جرّاء قصف طائرات الاحتلال مدرسة الزيتون "ج" التي تؤوي نازحين في حي الزيتون.   وفجر اليوم، استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، جراء القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من محافظات القطاع.  وأفاد مراسل "صفا"، باستشهاد ثلاثة مواطنين وفقدان آخرين، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة حجي في حي الزيتون شرقي مدينة غزة. بدوره، ذكر الدفاع المدني أن طواقمه نجحت بعد جهد كبير في إنقاذ 5 أطفال من تحت أنقاض منزل عائلة حجي الذي قصفه الاحتلال وما زال العمل مستمرًا. وأوضح أن طواقمه انتشلت ستة شهداء من منزل عائلة "القاعود" الذي قصفه الاحتلال الإسرائيلي في محيط كلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا في منطقة البطن السمين جنوبي خان يونس جنوب قطاع غزة. وفي السياق، استشهد فجر اليوم مواطن وأصيب آخرون، جراء قصف إسرائيلي على منزل يعود لعائلة مخيمر في مخيم خان يونس. وأصيب 3 مواطنين آخرين في قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين وسط خان يونس. وأفاد مراسلنا بوصول عدد من الإصابات لمستشفى الكويت التخصصي الميداني، جراء استهداف مسيرة إسرائيلية لمجموعة من المواطنين داخل الكلية الجامعية غربي خانيونس. وأشار إلى وقوع إصابات برصاص طائرات الاحتلال في مخيم النصيرات وسط القطاع. وذكر أن طائرة مروحية إسرائيلية "أباتشي" تطلق رصاصًا من العيار الثقيل على منازل المواطنين في مخيم 5 شمالي النصيرات. وفي مدينة رفح، أطلقت آليات إسرائيلية نيرانها بشكل مباشر صوب الطواقم الطبية أثناء مرورها قرب منطقة البركسات شمالي المدينة. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ارتفع عدد الشهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى أكثر من 41 ألفًا و272، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فيما بلغت حصيلة الإصابات 95 ألفًا و551، في حصيلة غير نهائية، وما زال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

مقالات مشابهة

  • مجزرة جديدة.. ارتفاع عدد شهداء مدرسة الزيتون جنوب غزة إلى 21
  • ارتكاب مجزرة بحق النازحين في مدرسة الزيتون جنوب شرق مدينة غزة
  • حماس: مجزرة مدرسة "الزيتون" جريمة حرب بغطاء أمريكي
  • مجزرة جديدة.. 22 شهيدًا و30 مصابًا في قصف مدرسة تأوي نازحين بحي الزيتون
  • مجزرة جديدة.. 20 شهيدًا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على مدرسة بحي الزيتون
  • لبنان: 70 شهيدا في قصف مبنى في الضاحية الجنوبية وانفجارات الأجهزة
  • لبنان: حصيلة شهداء قصف الضاحية الجنوبية وانفجارات أجهزة اللاسلكي
  • لبنان: 31 شهيدا بينهم 3 أطفال إثر الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية
  • استشهاد 5 أطفال في غارة للعدو على الضاحية الجنوبية في لبنان