مجزرة إسرائيلية غادرة على مدرسة تؤوي نازحين في غزة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
غزة "وكالات": أعلنت السلطات الصحية اليوم استشهاد 21 شخصا في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة في استمرار للعدوان الاسرائيلي الارهابي ضد المدنيين.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل إن من بين الشهداء "13 طفلا وست نساء" إحداهن حامل.
وأكد سقوط "أكثر من 30 جريحا غالبيتهم أطفال ونساء.
وقالت وزارة الصحة في القطاع التي تديرها حركة حماس إن عدد الضحايا بلغ 21 شهيدا.
وأكد صحافي في المكان أن القصف طال مدرسة الزيتون ج.
ودانت حركة حماس قصف مدرسة الزيتون الابتدائية (ج)، ووصفته في بيان بـ"جريمة حرب بغطاء أميركي".كما استنكرت "تكثيف استهداف الأحياء السكنية وخيام النازحين".
وتعرض العديد من مدارس غزة في الأشهر الأخيرة للاستهداف من الجيش الإسرائيلي .
ونزحت الغالبية العظمى من السكان البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة داخل القطاع الفلسطيني منذ بداية الحرب.
وفي 11 سبتمبر، أثار قصف على مدرسة الجاعوني التي تديرها الأمم المتحدة في وسط قطاع غزة، ردود فعل غاضبة داخل المجتمع الدولي بعد إعلان وكالة الأونروا أن ستة من موظفيها من بين الضحايا الذين بلغ عددهم 18 قتيلا.
كما ألحقت الحرب ضررا كبيرا بقطاع الصحة في غزة، وقالت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق من هذا الشهر إن 17 فقط من أصل 36 مستشفى تابعة لها تعمل جزئيا.
وقالت وزارة الصحة في غزة اليوم إن غارة جوية إسرائيلية طالت في شكل منفصل مستودعا في منطقة "مكتظة بالسكان" في جنوب غزة، مما أدى إلى مقتل ثلاثة من موظفي وزارة الصحة وأحد المارة وإصابة ستة آخرين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: على مدرسة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: نتائج اعتماد إسرائيل الذكاء الاصطناعي في حرب غزة كارثي ومروع
سلّطت صحف إسرائيلية وعالمية الضوء على التطورات الميدانية المرتبطة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إضافة إلى مستجدات المشهد السوري بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت مجلة التايم الأميركية إن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في الحرب الإسرائيلية على غزة يفسر الحصيلة المفزعة للقتلى حتى الآن، لافتة إلى أن خبراء ومحاربين قدامى أكدوا أن وتيرة القصف الإسرائيلي في حروب سابقة كانت أبطأ بكثير.
ووفق المجلة، فإن إسرائيل تعترف بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي كأسلوب حرب، مؤكدة أن نتائجها كارثية على مدنيي غزة "حتى إن نجحت في استهداف شخص مطلوب لدى إسرائيل".
بدورها، تحدثت صحيفة الغارديان البريطانية عن إستراتيجية انتهجتها إسرائيل في تدمير مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وتهجير معظم المدنيين قسرا.
وقالت الصحيفة في تحليلها المستند إلى صور أقمار صناعية إن "التدمير المنهجي في شمال غزة جزء من خطة الجنرالات القائمة على طرد المدنيين، ثم إعلان مناطق عسكرية مغلقة".
ورأت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن صاروخ اليمن الأخير "تذكير للإسرائيليين بأن الحرب لم تنتهِ بعد"، مؤكدة أنه "لا أمل في أن تردع أي هجمات إسرائيلية على اليمن الحوثيين عن محاولة استهداف إسرائيل مرة أخرى".
إعلانوكان المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع أعلن أن الحوثيين نفذوا عملية عسكرية استهدفت "هدفين عسكريين نوعيين وحساسين للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب الكبرى)، وذلك بصاروخين باليستيين فرط صوتيين من طراز (فلسطين 2)".
وشددت الصحيفة على أن أزمة الأسرى الإسرائيليين تظل أكبر مشاكل حرب إسرائيل دون حل.
الملف السوري
واهتمت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية بوصول وفد أميركي إلى العاصمة السورية دمشق، واعتبرته "أول اتصال رسمي بين واشنطن والحكام الجدد في سوريا".
ووفق الصحيفة، فإن المسؤولين الأميركيين تفاءلوا بتصريحات رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع التي بدت تصالحية، وتضمنت تعهدات برؤية جامعة وموحدة لكل السوريين.
وأشارت إلى أن الزيارة تأتي بعد مطالبات رفع العقوبات الغربية عن سوريا، وبعد وصول العديد من الوفود الغربية إلى دمشق.
بدورها، نشرت صحيفة لوموند الفرنسية تقريرا عن أحد مظاهر القمع إبان حكم الأسد بعد أيام من سقوط نظامه، مشيرة إلى اكتشاف مقابر جماعية لمن يرجح أنهم ضحايا التعذيب والإعدامات خلال سنوات الحرب، وأيضا ضحايا قمع ثورة 2011.
وقالت الصحيفة إنه "لن يكون سهلا تحديد هوية المدفونين في منطقة مُسيجة تقع بين دمشق وحمص، كان يمنع الاقتراب منها في عهد الأسد، واتضح في ما بعد أنها مقبرة جماعية".