زيلينسكي يتحدث عن خطة النصر في لقاء بايدن المرتقب لوضع حد للحرب
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
كييف.موسكو"وكالات":
أعلنت أوكرانيا اليوم أنها قصفت مستودعين عسكريين يستخدمان بشكل خاص لتخزين الذخائر في جنوب وغرب روسيا، أحدهما موقع "رئيسي" للخدمات اللوجستية للقوات الروسية، وذلك بعد أيام قليلة من إعلانها هجمات مماثلة.وأظهرت الصور المنشورة على شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الروسية المستقلة انفجارات ضخمة وسحبا هائلة من الدخان.
وكانت السلطات الإقليمية في كراسنودار (جنوب غرب) أمرت في وقت سابق بعمليات إجلاء بعد اندلاع حريق تسببت به طائرة أوكرانية مسيرة، وقالت سلطات تفير (غرب) أيضا إنها تعرضت لهجوم.
وقصف الجيش الأوكراني وأجهزة الأمن مستودع تيخوريتسك في منطقة كراسنودار خلال الليل، بحسب بيان نشر على تطبيق تلغرام.
وقال الجيش الأوكراني إن المستودع واحد من "أكبر ثلاث قواعد لتخزين الذخيرة" و"موقع رئيسي" للخدمات اللوجستية للقوات الروسية.وأعلنت كييف أيضا أنها ضربت ترسانة في قرية أوكتيابرسكي في منطقة تفير، ما أدى إلى "حريق وانفجار".
من جانبها أسقطت روسيا 101 طائرة مسيّرة أوكرانية فوق أراضيها خلال الليل، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات فيما كانت الأضرار محدودة.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية على تلغرام "دمّرت أنظمة الدفاع الجوي واعترضت 101 مسيّرة أوكرانية"، وقد أسقطت 53 منها فوق منطقة بريانسك حيث قال الحاكم إنه لم ترد تقارير عن وقوع أضرار أو إصابات.
وسقطت 18 مسيّرة فوق مدينة كراسنودار، المجاورة لشبه جزيرة القرم المطلة على البحر الأسود والتي ضمتها روسيا في العام 2014.
وقال حاكم كراسنودار فينيامين كوندراتييف، إن الحطام المتساقط من طائرة مسيّرة "تسبب في حريق امتد إلى أجسام متفجرة" في منطقة تيخوريتسكي.
وأضاف على تلغرام أنه تم إجلاء سكان لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
والأربعاء، أعلنت أوكرانيا تدمير مستودع للصواريخ البالستية والقنابل الجوية وذخائر مدفعية في منطقة تفير الروسية في توروبيتس على بعد حوالى 400 كيلومتر شمال غرب موسكو.
من جهتها، أفادت السلطات الإقليمية في تفير عن "هجوم كبير بطائرات بدون طيار"، موضحة عبر تطبيق تلغرام أنّه "تمّ إخماد حريق في المكان الذي سقط فيه حطام مسيّرة" في توروبيتس، من دون ذكر مستودع الأسلحة.
وأعلن حاكم منطقة كراسنودار بجنوب غرب روسيا فينيامين كوندراتييف عبر تلغرام أن هجوما ليليا بطائرة مسيرة أوكرانية أدى إلى اندلاع حريق في منطقة كراسنودار بجنوب غرب روسيا، مما أجبر السلطات على إجلاء أكثر من ألف ساكن "موقتا" على الرغم من عدم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وأضاف أن السلطات قررت إخلاء سكان قرية كوباني القريبة من مكان الحريق "موقتا". وتم إجلاء 1200 ساكن، كما حدد الحاكم.ولم يشر إلى الهدف الدقيق لهذه الضربة الأوكرانية.
وكانت وزارة الدفاع قالت في وقت سابق إنها أسقطت 18 طائرة مسيرة فوق منطقة كراسنودار، و16 فوق بحر آزوف.وضربت طائرات مسيرة أخرى منطقة تفير.
وأشارت السلطات الإقليمية عبر تلغرام الى أنه كان لا بد من قطع حركة المرور على الطريق السريع، قبل ان تستأنف في منتصف النهار.وقال إيغور رودينيا حاكم منطقة تفير إن الضربة وقعت في منطقة توروبيتس.
وأسقطت روسيا 101 طائرة مسيّرة أوكرانية فوق أراضيها خلال الليل، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات فيما كانت الأضرار محدودة.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية على تلغرام "دمّرت أنظمة الدفاع الجوي واعترضت 101 مسيّرة أوكرانية"، وقد أسقطت 53 منها فوق منطقة بريانسك حيث قال الحاكم إنه لم ترد تقارير عن وقوع أضرار أو إصابات.وسقطت 18 مسيّرة فوق مدينة كراسنودار.
من جهة أخرى أكّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه لم يحصل بعد على "إذن" من واشنطن ولندن لاستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد روسيا خشية "تصعيد" الوضع.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حذّر من أن قرارا مماثلا سيعني أن "دول (حلف شمال الأطلسي) الناتو في حالة حرب مع روسيا".
وقال زيلينسكي لصحافيين بينهم مراسل وكالة فرانس برس مساء الجمعة "لم تمنحنا أميركا ولا المملكة المتحدة الإذن لاستخدام هذه الأسلحة على الأراضي الروسية" وبالتالي لن تقدم كييف على ذلك.
وأضاف "أعتقد أنهم يخشون تصعيدا (للأعمال الحربية)".
وتطالب أوكرانيا بالحصول على إذن لضرب العمق الروسي بصواريخ بعيدة المدى، لكن الغرب، خصوصا الرئيس الأميركي جو بايدن، يخشى رد فعل روسيا.
من جهة أخرى قال زيلينسكي إن المساعدات العسكرية "تسارعت" منذ مطلع سبتمبر، في حين يكافح جيشه لإبطاء تقدم القوات الروسية في شرق البلاد.وأضاف "نحن سعداء، ونشعر بتأثير ذلك".
وأدى التأخير في تسليم المساعدات الغربية بسبب الانقسامات السياسية إلى نفاد الذخيرة والأسلحة من الجيش الأوكراني مطلع العام.وتعتمد أوكرانيا بشكل كبير على دعم حلفائها في مواجهة جيش روسي أكثر عدة وأفضل عتادا.
و حتى الآن لم تنجح الجهود في وضع حد للحرب.وانتقد الرئيس الأوكراني مبادرة للسلام اقترحتها الصين والبرازيل في الربيع.وقال مساء الجمعة "لا أعتقد أنها خطة فعلية، لأنني لا أرى إجراءات أو خطوات محددة بل مجرد إجراءات عامة".وأضاف للصحافيين "الاجراءات العامة دائما تخفي شيئا ما".
وأكّدت الصين والبرازيل إنهما تدعمان "عقد مؤتمر دولي للسلام في وقت مناسب، تقبل به كل من روسيا وأوكرانيا، بمشاركة متساوية لجميع الأطراف، فضلا عن مناقشات منصفة لكل خطط السلام".
ويأمل زيلينسكي بطرح ما يسمى "خطة النصر" لوضع حد للحرب عندما يلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن في الولايات المتحدة الأسبوع المقبل.
وقال في وقت سابق أن "الخطة مصممة لقرارات يتعين أن تتخذ من أكتوبر لغاية ديسمبر. نرغب بشدة بأن يحصل ذلك. ثم نعتقد أن الخطة ستنجح".وأضاف زيلينسكي أنه سيلتقي دونالد ترامب ربما في 26 أو 27 من سبتمبر.
وترامب الذي تولى الرئاسة في الولايات المتحدة من 2017 إلى 2021، كثيرا ما انتقد تقديم واشنطن مليارات الدولارات لكييف بشكل مساعدات، وقال إن بإمكانه المساعدة في وضع حد للحرب في غضون 24 ساعة من دون أن يقدم شرحا لذلك.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسیة منطقة کراسنودار عن وقوع إصابات منطقة تفیر طائرة مسی حد للحرب فی منطقة فی وقت من دون
إقرأ أيضاً:
نائب أوكراني يدعو إلى التخلي عن "خطة النصر" التي طرحها زيلينسكي
اعتبر نائب أوكراني بارز أن فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية يفرض على أوكرانيا التخلي عن "خطة النصر" التي أعلنها فلاديمير زيلينسكي وعدم التعويل على الدعم "الخيري" من قبل الغرب.
وكتب النائب أليكسي غونتشارينكو عبر "فيسبوك" اليوم الأربعاء: "النظام العالمي في عهد دونالد ترامب لن يقوم على القواعد، بل على الاتفاقيات. لذلك، يجب علينا أن نكف عن الحديث عن القيم، وعلينا أن نظهر ما لدينا ولماذا هناك حاجة إلينا.. يمكننا أن نقول بشكل قاطع - أي خطة لتحقيق النصر مبنية على اعتقاد أن هناك من سيفعل شيئا من أجلنا، يمكن رميها في سلة القمامة".
واعتبر غونتشارينكو أن أوكرانيا تحتاج إلى "خطة صمود لا يقهر" خاصة بها و"على الفور".
في 18 أكتوبر قدم زيلينسكي إلى البرلمان الأوكراني ما يسمى "خطة النصر" لأوكرانيا، التي تضمنت 5 بنود و3 ملاحق سرية. ونصت الوثيقة على ضرورة دعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف "الناتو" ومنحها العضوية لاحقا، ورفع القيود المفروضة على قصف الأراضي الروسية بأسلحة بعيدة المدى ونشر "حزمة شاملة غير نووية لردع روسيا" في أراضي أوكرانيا. لروسيا. وشدد زيلينسكي على أن تنفيذ الخطة "يعتمد على الشركاء".
ووصفت الخارجية الروسية "خطة النصر" لزيلينسكي بأنها تشكيلة من الشعارات غير المتماسكة، لا تؤدي إلا إلى جر "الناتو" إلى صراع مباشر مع روسيا. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن خطة السلام الحقيقية لسلطات كييف تتمثل في إدراك عقم السياسات التي تنتهجها.
خمسة انفجارات تهز تل أبيب واعتراض صاروخ أُطلق من لبنان
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بدوي خمسة انفجارات قوية في منطقة تل أبيب الكبرى اليوم، وسط تصاعد حدة التوترات الأمنية. وذكرت التقارير أن صفارات الإنذار انطلقت لتحذير السكان في تل أبيب والمناطق المحيطة بها، إثر رصد إطلاق صاروخ من الأراضي اللبنانية.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن قوات الدفاع الجوي اعترضت صاروخاً أطلق من لبنان باتجاه تل أبيب، حيث تم تفعيل منظومات الدفاع الجوي فور اكتشاف الصاروخ. وأوضح المتحدث أن الدفاعات الجوية تمكنت من تدمير الصاروخ قبل وصوله إلى أهدافه، مؤكداً أن التحذيرات التي أُطلقت كانت جزءاً من الإجراءات الوقائية لحماية المدنيين.
بعد سلسلة الانفجارات، دخلت منطقة تل أبيب الكبرى في حالة من الاستنفار، حيث كثفت قوات الأمن انتشارها تحسباً لأي تطورات أمنية أخرى. وأوصت الجبهة الداخلية الإسرائيلية السكان بالبقاء في الملاجئ أو بالقرب منها، مع تجنب التنقل غير الضروري لحين عودة الهدوء. كما تم إيقاف بعض وسائل النقل العام مؤقتاً لضمان سلامة المواطنين.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد مستمر للتوترات على الحدود الشمالية بين إسرائيل ولبنان. ويزيد هذا التصعيد من مخاوف الإسرائيليين من إمكانية امتداد العمليات العسكرية إلى مناطق جديدة، في وقت تعمل فيه القيادة الإسرائيلية على وضع سيناريوهات متعددة للتعامل مع التهديدات المتزايدة. كما صرح الجيش الإسرائيلي بأن الوضع في الجبهة الشمالية يستدعي المزيد من الحذر، مع تعزيز انتشار الدفاعات الجوية تحسباً لأي هجمات جديدة.
أثارت الانفجارات في تل أبيب حالة من الذعر بين السكان، خاصة في ظل تكرار التحذيرات الأمنية في الأيام الأخيرة. وعبّر سكان المنطقة عن قلقهم من تأثيرات التصعيد المستمر، مع تصاعد دعوات للمسؤولين الحكوميين لتكثيف التدابير الأمنية لحماية المدن الحيوية. ويشير مراقبون إلى أن الاستهداف المتكرر للمدن الكبرى قد يترك تداعيات سياسية وأمنية على الداخل الإسرائيلي، مما يفاقم الضغط على صناع القرار.