كييف.موسكو"وكالات":

أعلنت أوكرانيا اليوم أنها قصفت مستودعين عسكريين يستخدمان بشكل خاص لتخزين الذخائر في جنوب وغرب روسيا، أحدهما موقع "رئيسي" للخدمات اللوجستية للقوات الروسية، وذلك بعد أيام قليلة من إعلانها هجمات مماثلة.وأظهرت الصور المنشورة على شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الروسية المستقلة انفجارات ضخمة وسحبا هائلة من الدخان.

وكانت السلطات الإقليمية في كراسنودار (جنوب غرب) أمرت في وقت سابق بعمليات إجلاء بعد اندلاع حريق تسببت به طائرة أوكرانية مسيرة، وقالت سلطات تفير (غرب) أيضا إنها تعرضت لهجوم.

وقصف الجيش الأوكراني وأجهزة الأمن مستودع تيخوريتسك في منطقة كراسنودار خلال الليل، بحسب بيان نشر على تطبيق تلغرام.

وقال الجيش الأوكراني إن المستودع واحد من "أكبر ثلاث قواعد لتخزين الذخيرة" و"موقع رئيسي" للخدمات اللوجستية للقوات الروسية.وأعلنت كييف أيضا أنها ضربت ترسانة في قرية أوكتيابرسكي في منطقة تفير، ما أدى إلى "حريق وانفجار".

من جانبها أسقطت روسيا 101 طائرة مسيّرة أوكرانية فوق أراضيها خلال الليل، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات فيما كانت الأضرار محدودة.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية على تلغرام "دمّرت أنظمة الدفاع الجوي واعترضت 101 مسيّرة أوكرانية"، وقد أسقطت 53 منها فوق منطقة بريانسك حيث قال الحاكم إنه لم ترد تقارير عن وقوع أضرار أو إصابات.

وسقطت 18 مسيّرة فوق مدينة كراسنودار، المجاورة لشبه جزيرة القرم المطلة على البحر الأسود والتي ضمتها روسيا في العام 2014.

وقال حاكم كراسنودار فينيامين كوندراتييف، إن الحطام المتساقط من طائرة مسيّرة "تسبب في حريق امتد إلى أجسام متفجرة" في منطقة تيخوريتسكي.

وأضاف على تلغرام أنه تم إجلاء سكان لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

والأربعاء، أعلنت أوكرانيا تدمير مستودع للصواريخ البالستية والقنابل الجوية وذخائر مدفعية في منطقة تفير الروسية في توروبيتس على بعد حوالى 400 كيلومتر شمال غرب موسكو.

من جهتها، أفادت السلطات الإقليمية في تفير عن "هجوم كبير بطائرات بدون طيار"، موضحة عبر تطبيق تلغرام أنّه "تمّ إخماد حريق في المكان الذي سقط فيه حطام مسيّرة" في توروبيتس، من دون ذكر مستودع الأسلحة.

وأعلن حاكم منطقة كراسنودار بجنوب غرب روسيا فينيامين كوندراتييف عبر تلغرام أن هجوما ليليا بطائرة مسيرة أوكرانية أدى إلى اندلاع حريق في منطقة كراسنودار بجنوب غرب روسيا، مما أجبر السلطات على إجلاء أكثر من ألف ساكن "موقتا" على الرغم من عدم الإبلاغ عن وقوع إصابات.

وأضاف أن السلطات قررت إخلاء سكان قرية كوباني القريبة من مكان الحريق "موقتا". وتم إجلاء 1200 ساكن، كما حدد الحاكم.ولم يشر إلى الهدف الدقيق لهذه الضربة الأوكرانية.

وكانت وزارة الدفاع قالت في وقت سابق إنها أسقطت 18 طائرة مسيرة فوق منطقة كراسنودار، و16 فوق بحر آزوف.وضربت طائرات مسيرة أخرى منطقة تفير.

وأشارت السلطات الإقليمية عبر تلغرام الى أنه كان لا بد من قطع حركة المرور على الطريق السريع، قبل ان تستأنف في منتصف النهار.وقال إيغور رودينيا حاكم منطقة تفير إن الضربة وقعت في منطقة توروبيتس.

وأسقطت روسيا 101 طائرة مسيّرة أوكرانية فوق أراضيها خلال الليل، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات فيما كانت الأضرار محدودة.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية على تلغرام "دمّرت أنظمة الدفاع الجوي واعترضت 101 مسيّرة أوكرانية"، وقد أسقطت 53 منها فوق منطقة بريانسك حيث قال الحاكم إنه لم ترد تقارير عن وقوع أضرار أو إصابات.وسقطت 18 مسيّرة فوق مدينة كراسنودار.

من جهة أخرى أكّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه لم يحصل بعد على "إذن" من واشنطن ولندن لاستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد روسيا خشية "تصعيد" الوضع.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حذّر من أن قرارا مماثلا سيعني أن "دول (حلف شمال الأطلسي) الناتو في حالة حرب مع روسيا".

وقال زيلينسكي لصحافيين بينهم مراسل وكالة فرانس برس مساء الجمعة "لم تمنحنا أميركا ولا المملكة المتحدة الإذن لاستخدام هذه الأسلحة على الأراضي الروسية" وبالتالي لن تقدم كييف على ذلك.

وأضاف "أعتقد أنهم يخشون تصعيدا (للأعمال الحربية)".

وتطالب أوكرانيا بالحصول على إذن لضرب العمق الروسي بصواريخ بعيدة المدى، لكن الغرب، خصوصا الرئيس الأميركي جو بايدن، يخشى رد فعل روسيا.

من جهة أخرى قال زيلينسكي إن المساعدات العسكرية "تسارعت" منذ مطلع سبتمبر، في حين يكافح جيشه لإبطاء تقدم القوات الروسية في شرق البلاد.وأضاف "نحن سعداء، ونشعر بتأثير ذلك".

وأدى التأخير في تسليم المساعدات الغربية بسبب الانقسامات السياسية إلى نفاد الذخيرة والأسلحة من الجيش الأوكراني مطلع العام.وتعتمد أوكرانيا بشكل كبير على دعم حلفائها في مواجهة جيش روسي أكثر عدة وأفضل عتادا.

و حتى الآن لم تنجح الجهود في وضع حد للحرب.وانتقد الرئيس الأوكراني مبادرة للسلام اقترحتها الصين والبرازيل في الربيع.وقال مساء الجمعة "لا أعتقد أنها خطة فعلية، لأنني لا أرى إجراءات أو خطوات محددة بل مجرد إجراءات عامة".وأضاف للصحافيين "الاجراءات العامة دائما تخفي شيئا ما".

وأكّدت الصين والبرازيل إنهما تدعمان "عقد مؤتمر دولي للسلام في وقت مناسب، تقبل به كل من روسيا وأوكرانيا، بمشاركة متساوية لجميع الأطراف، فضلا عن مناقشات منصفة لكل خطط السلام".

ويأمل زيلينسكي بطرح ما يسمى "خطة النصر" لوضع حد للحرب عندما يلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن في الولايات المتحدة الأسبوع المقبل.

وقال في وقت سابق أن "الخطة مصممة لقرارات يتعين أن تتخذ من أكتوبر لغاية ديسمبر. نرغب بشدة بأن يحصل ذلك. ثم نعتقد أن الخطة ستنجح".وأضاف زيلينسكي أنه سيلتقي دونالد ترامب ربما في 26 أو 27 من سبتمبر.

وترامب الذي تولى الرئاسة في الولايات المتحدة من 2017 إلى 2021، كثيرا ما انتقد تقديم واشنطن مليارات الدولارات لكييف بشكل مساعدات، وقال إن بإمكانه المساعدة في وضع حد للحرب في غضون 24 ساعة من دون أن يقدم شرحا لذلك.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسیة منطقة کراسنودار عن وقوع إصابات منطقة تفیر طائرة مسی حد للحرب فی منطقة فی وقت من دون

إقرأ أيضاً:

القوات الروسية تسيطر على منطقتين في شرق أوكرانيا

المناطق_متابعات

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الجمعة أن القوات الروسية سيطرت على منطقتين على الجبهة في منطقة دونيتسك بشرق البلاد.

وذكر تقرير للوزارة أن القوات الروسية سيطرت على قرية زيليني بولي الواقعة بين بوكروفسك، النقطة المحورية للهجمات الروسية في المنطقة، وفيليوكا نوفوسيلكا، وهي منطقة قال الجيش الروسي إنه سيطر عليها في أواخر الشهر الماضي.

أخبار قد تهمك القوات الروسية تدمر مطارا أوكرانيا أعد لاستقبال طائرات إف 16 26 مايو 2024 - 11:51 صباحًا القوات الروسية تستهدف منشآت عسكرية في مقاطعة خاركوف 10 مايو 2024 - 10:37 صباحًا

وبحسب التقرير الروسي، فقد تم الاستيلاء أيضا على قرية داخني الواقعة إلى الغرب من بلدة كوراخوف، والتي قال الجيش الروسي إنه سيطر عليها أيضا الشهر الماضي. وكانت البلدة قد تعرضت لأسابيع من القتال العنيف.

وقالت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني في تقريرها الذي صدر في وقت متأخر من المساء إن القريتين كانتا من بين 11 منطقة سكنية تعرضت لهجوم روسي في قطاع بوكروفسك. لكنها لم تذكر أي شيء عن خضوعهما للسيطرة الروسية.

ولم يتسن لرويترز التأكد بشكل مستقل من التقارير الواردة من ساحة المعركة من أي من الجانبين.

مقالات مشابهة

  • لماذا اختيرت السعودية لاستضافة لقاء ترامب وبوتين المرتقب؟
  • زيلينسكي لـCNN: لقاء ترامب مع بوتين قبلي سيكون خطيرا ولم أحصل على ضمانات
  • القوات الروسية تسيطر على بيريزيفكا في شرق أوكرانيا
  • القوات الروسية تسيطر على منطقتين في شرق أوكرانيا
  • روسيا تسيطر على منطقتين في شرق أوكرانيا
  • زيلينسكي يحذر من عدم صمود أوكرانيا أمام روسيا
  • حرب روسيا وأوكرانيا.. زيلينسكي يرفض لقاء بوتين إلا في هذه الحالة
  • ماكرون يحذّر أوكرانيا من سلام بمثابة استسلام مع روسيا
  • تراجع أعداد القطيع الوطني بنسبة 38% في 8 سنوات لكن وزير الفلاحة يتحدث عن بوادر خفض أسعار اللحوم
  • الكرملين يريد ترتيب اجتماع ترامب وبوتين المرتقب "بسرعة"