الثورة نت:
2025-02-23@09:01:13 GMT

شتان بين من يستبيح الدماء وبين من يحفظ الأمن!

تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT

 

 

المدن الواقعة تحت سيطرة مليشيا العدوان تعيش على وقع جرائم يومية متواصلة وتغرق في الجرائم فما تكاد جريمة تنتهي إلا وتبدأ جريمة أخرى.
مدينة تعز الواقعة تحت سيطرة المليشيات، تنام هي الأخرى على جريمة وتصحو على جرائم أفظع.
على مدى يومين متتاليين قُتل مواطنان؛ الأول صبي من مديرية جبل الحبشي اسمه غالب محمد غالب البركاني في حي المطار والثاني من مديرية شرعب السلام، واسمه عبده أحمد كامل ناصر في سوق المجاهد للقات.

والقاتل الأول عسكري في مليشيا المحور، واسمه محمد عبدالعظيم سعيد محمد صالح العبيدي مجند في المحور؛ ورقمه العسكري ( ١٠٣٩٣٨٨ ) والقاتل الثاني عصابة مسلحة وكلا القاتلين لم يقبض عليهما من قبل أمن المرتزقة.
الطفل غالب محمد غالب البركاني ١٤ عاما قُتل أمام والدته بـ ١٣ طلقة ترصَّده القاتل، بعد أن تهجم على منزل أسرته ورغم البلاغات إلى الشرطة، فإن تلك الشرطة يبدو أنه ليس من مهامها القبض على المجرمين بل التستر عليهم.
قاتل آخر من مديرية صبر الموادم اسمه محمد أحمد حسين الزيادي ارتكب جريمة قتل في حق المواطن محمد عبده حمود الكريفة، ثم هرب من مناطق الدواعش في مديرية صبر الموادم وبعد بلاغات ومتابعات، وتعميم لصوره من قبل أصحاب الدم، قبض عليه رجال الأمن في عمران!
كل القتلة يُهرَّبون، أو يتم تهريبهم عنوة بواسطة زملائهم في مليشيات الأكحلي أو مليشيات المحور ولا زال المواطن خالد الصالحي يطالب نيابة المليشيات العسكرية في تعز بإعادة قاتل ولده إلى السجن، بعد أن أفرجت عنه تلك النيابة المليشاوية، رغم أن ولده ذاك كان يقاتل مع تلك المليشيات في منطقة الكدحة.
المواطنة ( ميثاق العردي ) من قرية الأعرود في الكدحة مديرية المعافر قتلها أفراد من المليشيا طعنا في منزلها أمام أبنائها، وتم دفنها دون القبض على قاتليها وبالتلاعب بقضيتها من قبل نيابة المعافر.
مشائخ ووجهاء مديرية جبل الحبشي تداعوا لاجتماع مطالبين سلطة المليشيا في تعز القبض على قاتل ولدهم الطفل غالب محمد غالب البركاني والحال كذلك بالنسبة لأبناء الأمجود مديرية السلام، إذ عقد ملتقى أبناء الأمجود اجتماعا طالب فيه مليشيات مدينة تعز القبض على قاتل مواطنهم، وحتى اليوم لم تقبض المليشيا على قاتل أو مجرم.
فالقتلة إما جنود في المليشيات، أو عصابات مسلحة لا تجرؤ المليشيات على الاقتراب منهم، سلطة المليشيات كل جهدها وقوتها على العُزل، وعلى نهب التجار والبسط على الأراضي، وجمع الإتاوات، والفصاع في الشوارع.
ومقارنة سريعة بين ما يجري في المحافظات المحتلة التي تديرها مليشيات الارتزاق وبين المحافظات الحرة التي تديرها حكومة الإنقاذ الوطني يتبين لنا مدى إهدار الدماء في الأولى، وصيانة دم الإنسان في الثانية.
في أحد مولات مدينة عدن تعرضت شابة للطعن، حتى الموت من قبل زميل لها رفضت الاقتران به هرب القاتل ولم تستطع مليشيا الارتزاق القبض عليه.
وفي مديرية شرعب الرونة تعرَّض طالب للطعن والذبح من قبل شاب رفضت أسرة المجني عليه تزويجه بابنتها، هرب القاتل، لكن قوات الأمن قبضت عليه قبل مرور ٢٤ ساعة من حدوث الجريمة.
الأمر مختلف بالنسبة للقضاء في قضية الشاب الأغبري الذي قتلته عصابة في صنعاء تم القصاص بخمسة اشتركوا في قتل الأغبري، وفي تعز التي تخضع لسيطرة العدوان قتل ١١ مواطنا من أسرة الحرق في حارة عمد بئر باشا ولم يتم القبض على أحد بل زادت المليشيا نهبت أرض أسرة الحرق. الأمور في غاية العجب يا من تدَّعون الشرعية الكاذبة، وإذا عُرف السبب بَطُل العجب !!

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الأمن السوري يقبض على عنصر تابع لفرقة متورطة بإلقاء براميل متفجرة

أعلنت وزارة الداخلية السورية، الجمعة، إلقاء القبض على عنصر من قوات النظام المخلوع كان يتبع إلى فرقة عسكرية متورطة بإلقاء البراميل المتفجرة على المدن السورية خلال سنوات الثورة.

وقالت الوزارة في بيان عبر معرفاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، إن "مديرية الأمن في محافظة حمص ألقت القبض على أحد المجرمين الذي كان يعمل لدى الفرقة 25"، دون ذكر أي تفاصيل عن هويته.

وزارة الداخلية: مديرية الأمن في محافظة حمص تلقي القبض على أحد المجرمين الذي كان يعمل لدى الفرقة "25" التابعة للمجرم سهيل الحسن والمتورط بارتكاب جرائم حرب، ومنها إلقاء البراميل المتفجرة من الطيران المروحي على الأحياء السكنية المأهولة بالمدنيين.
وتؤكد مديرية الأمن أن عمليات… pic.twitter.com/Gd9b0UArdP — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) February 21, 2025
وأضافت أن الفرقة 25 "تابعة للمجرم سهيل الحسن ومتورطة بارتكاب جرائم حرب ومنها إلقاء البراميل المتفجرة من الطيران المروحي على الأحياء السكنية المأهولة بالمدنيين".

وشددت مديرية الأمن في حمص على استمرار عمليات المتابعة الأمنية "لملاحقة المطلوبين للعدالة وتحويلهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل"، وفقا للبيان ذاته.


ومنذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، افتتحت الحكومة في دمشق مراكز تسوية في العديد من المحافظات السورية من أجل تسوية أوضاع قوات النظام المخلوع بشكل مؤقت، إلا أن بعضهم لم يلتحق بهذه المراكز.

وتشن القوى الأمنية بين الحين والآخر عمليات أمنية تستهدف ما تصفهم بـ"فلول" النظام المخلوع في العديد من المدن السورية، وذلك في إطار مساعيها للقبض على المتورطين بارتكاب مجازر بحق السوريين.

وقبل أيام، كشف الأمن السوري عن إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص ارتكبوا مجازر بحق المدنيين في حي التضامن جنوب العاصمة دمشق لصالح النظام المخلوع، موضحا أن من بين الموقوفين ثلاثة شاركوا في مجزرة "حفرة التضامن" المروعة.


وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.

مقالات مشابهة

  • دمج المليشيات في الجيش الصومالي.. إصلاح أمني ومخاطر محتملة
  • القبض على عاطل تحرش بسيدة أجنبية بمنطقة المعادى
  • سقوط سارقي نوافذ مدرسة بالبدرشين فب قبضة الأمن
  • القبض على قاتل صاحب محل كاوتش ببني سويف
  • الأمن السوري يعتقل متورطا بإلقاء براميل متفجرة على المدنيين
  • حرس الحدود يخطف تعادلًا قاتلًا من بتروجت في الدوري
  • الأمن السوري يعتقل متورطا بإلقاء البراميل المتفجرة
  • الأمن السوري يقبض على عنصر تابع لفرقة متورطة بإلقاء براميل متفجرة
  • مديرية الأمن في حمص تلقي القبض على أحد المتورطين بارتكاب جرائم حرب
  • السجن 5 سنوات لمندوب مبيعات في جريمة اختلاس ببورسعيد