أشاد المستشار عبدالله الباجا، رئيس محكمة استئناف أسرة الجيزة، بالمبادرة التي أطلقتها «الوطن» لتعزيز قيم الهوية الوطنية، مشيرا إلى أهميتها في توعية الشباب بالمخاطر، وجعلهم مواطنين مُلمين بما يدور حولهم من أحداث في العالم، للحفاظ على بلدهم.

تمكين الشباب والاهتمام بهم 

وشدد «الباجا»، في تصريح خاصة لـ«الوطن»، على أن تمكين الشباب والاهتمام بهم، تجلي في التشكيل الوزاري الجديد، الذي كان معظمه من الشباب، ومن بين هؤلاء القيادات الشابة، وزيري الإسكان المهندس شريف الشربيني، والتربية والتعليم محمد عبد اللطيف.

وأشاد رئيس محكمة استئناف أسرة الجيزة، بجهود الدولة في رعاية الصغار، من خلال وزارة التضامن الاجتماعي؛ إذ أطلقت الوزارة العديد من المبادرات، لمنع عمالة الأطفال، مثل برنامج «وعي» لمكافحة عمل الأطفال، تحت شعار «طفولتهم حقهم وحمايتهم واجبنا»، لافتا إلى أن تعزيز الهوية الوطنية والانتماء، يبدأ منذ أن يكون الطفل مدركا في سن الثامنة، حتى تخرجه من الجامعة، أو مرحلة التعليم التي يصل إليها، وتوفير فرصة العمل المناسبة له حتى يشعر بحبه لبلده.

مبادرة «الوطن» لتعزيز الهوية الوطنية 

يذكر أن «الوطن» أطلقت 3 حملات توعوية، لتعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية، تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية»، بهدف الحفاظ على تماسك المجتمع، وتقوية الروابط الأسرية، في وقت تواجه فيه مختلف الدول تحديات متزايدة على مستوى القيم والهوية الوطنية، وهو ما دفعها لإطلاق حملاتها، لاتخاذ عدد من التدابير المجتمعية، لمواجهة التحديات المتنامية بهدف الحفاظ على الأسر والأجيال المقبلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأجيال القادمة التربية والتعليم الروابط الأسرية القيادات الشابة تمكين الشباب توعية الشباب رئيس محكمة عمالة الأطفال عمل الأطفال محكمة استئناف مبادرة الوطن الهوية الوطنية الهویة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

أكاديمي يوضح دور التعليم الجامعي في تعزيز الهوية الوطنية لدى الشباب

كشف الدكتور أحمد عبد الرشيد أستاذ ورئيس قسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة حلوان ووكيل الكلية الأسبق لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، دور التعليم الجامعي في تعزيز والحفاظ على الهوية الوطنية لدى الشباب، إذ يهدف بما يمتلكه من مؤسسات تعليمية وطنية تربوية إلى ترسيخ مقومات الثقافة والهوية الوطنية القائمة على تدعيم وإثراء مفهوم المواطنة الصالحة ومبادئ وقيم الانتماء الوطني وثقافة التسامح والتعددية واحترام الرأي والرأي الآخر، لإعداد كوادر شبابية قادرة على العطاء والبناء وتحقيق التنمية في المجتمع في شتى المجالات.

حاضنات للوعي واحترام التنوع

وقال لـ«الوطن»: «من ثم كان لزاماً على مؤسسات التعليم الجامعي المصرية أن تكون منارات للعلم والمعرفة، وحاضنات للوعي واحترام التنوع وقبول الآخر ونبذ التعصب، وتشكيل الهوية الوطنية بجميع أبعادها وتجسيدها لدى الشباب؛ لتكون نبراساً وحصناً منيعاً لهم في حياتهم العملية والعلمية والاجتماعية بعد تخرجهم».

أضاف الدكتور أحمد عبد الرشيد أنه لتحقيق ذلك ينبغي على الجامعات المصرية أن تكون قادرة على توفير متطلبات البيئة الجامعية الصحيحة، وأن تمتلك إداراتها الرؤية التي تمكنها من صياغة مجتمع جامعي مهني قائم على تدعيم قيم الانتماء الوطني لدى جميع الفئات المستهدفة، وتنمية مفاهيم التفاعل الإيجابي والحوار الهادف والتسامح، ما من شأنه أن يُعزز قيم الانتماء الوطني لدى الشباب أثناء فترة إعدادهم لتكون سلوكاً قويماً لهم بعد تخرجهم وانخراطهم في المجتمع.

دور الجامعات المصرية في بناء الشخصية

ونوه أستاذ ورئيس قسم المناهج وطرق التدريس، بأنه إذا كان بناء الشخصية والهوية الوطنية لا يقوم إلا في بيئة قائمة على التسامح والمحبة والعدالة والمساواة وإعلاء شأن المصلحة العامة على المصلحة الخاصة؛ فإن دور الجامعات المصرية محوري في تجسيد هذه المبادئ من خلال تطوير محتوى المناهج والمقررات الدراسية؛ فالمعيار الحقيقي لنواتج التعلم المستهدفة من البرامج الأكاديمية التي تطرحها المؤسسات الجامعية؛ هو التأكيد على قيم الانتماء الوطني والدفاع عن الوطن ضد أي اخطار تواجهه؛ وإكساب الشباب سلوكيات العمل المُستدام في خدمة الوطن والتضحية من أجله والحفاظ على سيادة الوطن وديمومة السعي نحو رفعته والإعلاء من شأنه.

وأكد: «من هنا تتكامل أدوار قطاعات شؤون التعليم والطلاب وخدمة المجتمع وتنمية البيئة والدراسات العليا والبحوث في الجامعات المصرية في بناء الشخصية الوطنية للطالب الجامعي؛ من خلال رؤية واضحة وخطط وبرامج أكاديمية وأنشطة مجتمعية متكاملة تُحدد ملامح الشخصية الوطنية للطالب الجامعي المصري بأبعادها المعرفية والمهارية والوجدانية».

مقالات مشابهة

  • أستاذ علم اجتماع توضح كيف عززت الدولة الهوية الوطنية لدى الشباب
  • «تعليم الإسكندرية»: نعمل على ترسيخ الهوية الوطنية والدينية للطلاب
  • جامعة الجلالة تتعاون مع «الوطن» لتعزيز الهوية الدينية والاجتماعية للطلاب
  • «القومي لحقوق الإنسان»: يجب توعية الشباب بأهمية الهوية الوطنية
  • برلماني: المبادرات الثقافية تعزز الهوية الوطنية وتزيد التماسك المجتمعي
  • أكاديمي يوضح دور التعليم الجامعي في تعزيز الهوية الوطنية لدى الشباب
  • «الوطنية لحقوق الإنسان»: الحفاظ على الهوية الدينية يبدأ من الخطاب المعتدل
  • «الغرف السياحية» تشيد بمبادرة «الوطن» لتعزيز الهوية الوطنية: مهمة جدا للشباب
  • «الوطن» تطلق 3 حملات لتعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية.. أسرة قوية ومجتمع صحي