تقدمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بالتعزية لحزب الله وأمينه العام السيد حسن نصرالله، والشعب اللبناني، باستشهاد العشرات وجرح الآلاف في انفجارات أجهزة "البجير" واللاسلكي الثلاثاء والأربعاء.     كما عزت القسام، باستشهاد القائد في حزب الله إبراهيم عقيل، ومعاونه القائد أحمد وهبي. وقالت في بيان: "تحفظ القسام للحاج عبد القادر (ابراهيم عقيل) دوره المهم الذي اضطلع به من أجل فلسطين؛ والخدمات الجليلة التي قدمها لفصائل المقاومة الفلسطينية في لبنان، علاوةً على إشرافه على خطة تحرير الجليل؛ أول مشروع عربي يهدف لتحرير جزء من أرض فلسطين".

    وأضافت: "وإننا نقدر لإخواننا في لبنان دفعهم لهذه الأثمان دفاعاً عن الأقصى ونصرة لشعب غزة؛ وتأكيدهم المستمر على عدم وقف جبهة الإسناد إلا بوقف العدوان على غزة مهما كانت التضحيات، وإننا على ثقة بأن هذه الضربات ستزيدهم قوةً وصلابةً وإصراراً على مواصلة المقاومة على طريق القدس، ونقول لهم بأن فلسطين لن تنسى كل من وقف إلى جانبها وساندها خلال محنتها في وجه الإرهاب الصهيوني، ونحن على ثقة بأن هذا العدو بمغامراته غير المحسوبة وعربدته في المنطقة ليعجّل بنهايته واندحاره عن أرضنا ومقدساتنا".
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حزب الله في المرحلة المقبلة… إرباك في صفوف خصومه!

تعتقد بعض القوى السياسية أنها استطاعت تحقيق نصر سياسي على "حزب الله"، وأنها ستصبح في المرحلة المقبلة قادرة على تفعيل هذه المعادلة  المُراكَمة من أجل فرض بعض المعادلات الجديدة في السياسة الداخلية. 

لكنّ هذه القوى الداخلية تجهل أن ما اعتبرته انتصارًا قد يرتدّ عليها في المدى المتوسط أو ربمّا في المدى القريب. 
احدى أهم عوامل ما سُمّي انتصارًا على "حزب الله" هو ما تعرّض له من ضربات عسكرية اسرائيلية خلال الحرب الأخيرة، وبمعنى آخر، إنّ من انتصر على "حزب الله" هو العدوّ الاسرائيلي، وبالتالي فإن القوى المناهضة للحزب ليست صاحبة الجهد في إضعافه، بل على العكس تماماً، فقد لعبت دور المتفرّج من بعيد أو من قريب في تلك المعركة. 

تعتبر مصادر سياسية مطلعة أن خسارة "الحزب" للحرب تفرض عليه، وفق مفاهيم ومطالب القوى السياسية المعارضة في الداخل اللبناني، ترك موضوع الصراع مع اسرائيل، ما يعني بالنسبة اليهم عودة "الحزب" الى الداخل اللبناني، علماً أنّ هذه القوى تقول عكس هذا الخطاب، إذ تعتبر أنّ  مشكلتها مع "حزب الله" داخلية سيّما مع سلاحه، في الوقت الذي لم يكن لديها أية مشكلة مع اسرائيل عموماً.

 أمام هذا الواقع من الواضح أن "حزب الله" لن يسلّم سلاحه، وإن كان سينكفىء تدريجياً الى الساحة اللبنانية، لذلك فإنّ تركيز "الحزب" على الزواريب الداخلية وخوضه معركة بناء الدولة والإصلاح قد يؤدي الى إرباك كبير في صفوف خصومه وحتى بين حلفائه، إذ إنّ قوة "حزب الله" التي يحتاجها في الداخل اللبناني لا تزال متماسكة وهي في الواقع قوّة شعبية من الدرجة الاولى.

 من هُنا سيكون "حزب الله"، الأقوى شعبياً في لبنان، متفرّغاً في المرحلة المقبلة وخلال الأشهر القليلة المقبلة للداخل اللبناني، وهذا من شأنه أن يزعج خصومه السياسيين لأنه عملياً سيكون أساساً لأي ضغط شعبي داخلي، ما يعزّز قدرته على الضغط محلياً والتي ستكون أكبر بكثير من المرحلة الفائتة حين كان يجيد "التطنيش" عن أمور عدّة بسبب انشغاله في الواقع العسكري.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • حزب الله يحذر: فترة الـ60 يوما لانسحاب العدو من لبنان شارفت على ‏الانتهاء
  • بتكرار عبارة “لستم وحدكم”.. السيد القائد يثبت معادلة الإسناد المتواصل لفلسطين
  • القسام تنعي منفذي عملية قلقيلية وتؤكد على استمرار نهج المقاومة
  • حزب الله في المرحلة المقبلة… إرباك في صفوف خصومه!
  • أزمة.. هذا ما كشفه ملف عملاء حزب الله
  • سياسيون: وقف أطلاق النار بقطاع غزة انتصار حقيقي للمقاومة حماس
  • مشايخ اليمن يباركون الانتصار التاريخي في فلسطين
  • ابو حمدان: سلاح المقاومة باقٍ
  • تأخر التعويضات يُشعل الغضب في جنوب لبنان ويضع حزب الله تحت الضغط
  • الـBusiness Insider :ماذا يعني المشهد السياسي المتغير في لبنان بالنسبة لحزب الله؟