بوابة الوفد:
2024-11-25@17:16:15 GMT

دفتر أحوال وطن «٢٨٩»

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

مصر ستنتصر بالخطاب الدبلوماسى.. وبدون خطاب!
«اطمئنوا».. سننتصر لأن مصر اليوم مختلفة، مصر اليوم تسير بخطى ثابتة، ضرباتها دائما استباقية، لا تنتظر أن تكون فى موقف رد الفعل، خطوات مدروسة، تعرف كل شىء عن الخصم، أى خصم، وتتحرك دائمًا بخطوة قبله، لا تظنوا أن مصر فوجئت بالأخبار التى يبثها الإعلام الإسرائيلى بوجود منصات صواريخ فرط صوتية فى سيناء، أو خزعبلات النتن ياهو رئيس وزراء إسرائيل بجلب السلاح للفلسطينيين عبر أنفاق رفح، أو تصريحات إثيوبيا بشأن ملء السد أو تحركات مصر فى الصومال! الكل مرصود ومتوقع، وكلها أمور تعرف مصر كيف تواجهها، وتعرف توجيه دفة العالم إلى مبدأ إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وإفشال خطة تهجير الفلسطينيين، إلى الوقوف «كاللقمة فى الحلق» لإسرائيل، وهو ما تؤكده قيادات المقاومة الفلسطينية فى كل مناسبة، مصر تعرف جيدا تحديد بوصلتها، وهى تواجه نيران أزمات كل الدول التى تحيط بها، مصر تتحرك على كافة المستويات لوضع إثيوبيا فى مواجهة العالم كله، وهذا المطلوب فى تلك المرحلة الدبلوماسية، مصر تعرف جيدًا من يحرك اثيوبيا، وتعلم منذ ٨٠٠ عام مضت أطماع السيطرة على إثيوبيا ومنابع النيل، وتعلم جيدا كل أجندة تقوم إثيوبيا بالاستقواء بها، وبيان الخارجية كان واضحًا، هى قضية وجودية تهدد الأمن والسلام العالميين، سننتصر لأن لدينا الإرادة، مصر الآن أقوى، ليس لأن لديها قوات مسلحة باسلة فقط، بل لديها قيادة سياسية قوية يقف خلفها شعب صاحب حضارة ٧ آلاف سنة، يتحمل أى أزمة، من أجل أن تبقى مصر.

. «اطمئنوا» سننتصر كما انتصرنا على الإرهاب، سننتصر كما انتصرنا فى حرب التنمية والبناء، وإعادة الكرامة لمصر، التى أصبحت محور تحرك العالم، «إيدينا طايلة، نعم إيدينا طايلة»، ليس بفرد العضلات، ولكن بقوة يعلمها القاصى والدانى، قوة تستطيع أن تفعل كل شىء، من أجل استقرار هذا الوطن، دون أن تصدر الخراب لشعبها، فى وقت لا يعترف العالم سوى بالدولة القوية!
سننتصر لأننا بنينا قوتنا، وأيضًا قوة إرادتنا السياسية، واستطعنا فى خلال ١٠ سنوات أن نقود أفريقيا بل والعالم العربى بحكمة قائد يبنى ويحارب على كافة الجبهات، سننتصر بخطابنا السياسى الدبلوماسى المغلف بقوة دولة أجبرت العالم أن ينحنى لها، واستطاعت فى فترة وجيزة أن تعود بقوة بعد ضرب أجندات الخراب والوقيعة داخليًا وخارجيًا، اطمئنوا.. سننتصر بخطابنا السياسى والدبلوماسى، وأيضًا لدينا الإرادة أن ننتصر دون خطاب!
> «مصر الجديدة» وحكاية وطن اسمها ماسبيرو 
من يُرد الحفاظ على مصر الجديدة، سيحافظ على «ماسبيرو» المبنى التاريخى الذى يمثل حكاية وطن على ضفاف النيل الخالد، هذا المبنى ليس طوبًا وخرسانة، مثل مصانع الغزل والنسيج التى خربوها وباعوا ماكيناتها خردة كما حدث فى كفر الدوار والإسكندرية، بل تاريخ يروى أعظم لحظات وحكايات تاريخ مصر على مدار أكثر من ٦٠ عامًا، أتذكر المذيع الشهير الذى خرج علينا منذ فترة ليواصل إشاعات الهدم ويقارن بين ماسبيرو والـ«بى بى سى»، المذيع الشهير لا يعرف أن استديوهات الإذاعة وحدها بتجهيزاتها والتى تساوى المليارات، تعتبر إرثًا قوميًا وتاريخيًا يفوق بكثير أكشاك الإذاعة البريطانية التى تم إنشاؤها أصلًا ضمن الإذاعات الموجهة التى تبث الفتن، وتتعامل مع الجواسيس لضرب دول العالم العربى، المذيع الشهير بدلًا من الوقوف ضد أى فكرة أو محاولة للقضاء على هذا المبنى العريق، يحاول التمهيد لتأكيد إشاعة تصفية مبنى ماسبيرو، ونقله، دون إيجاد الحلول لتطوير هذا الكيان التاريخى بكل استديوهاته وتجهيزاته، وجدرانه، وعراقته! الحكاية وما فيها أن ماسبيرو رغم أنه تعرض للإهمال الممنهج، طوال سنين مضت، إلا أن التفكير ولو مجرد التفكير فى تأكيد إشاعات تصفيته ونقله، هو خيانة لهذا الوطن، نعم «ماسبيرو» حكاية وطن، «ماسبيرو» بطاقاته الهائلة وذكريات جدران استديوهاته إذاعة وتليفزيون، وما أدراك عن استديوهات ١٠ و١ و٢ و٦ العملاقة التى شهدت فوازير ثلاثى أضواء المسرح، ونيللى، وعمو فؤاد، وشريهان، وجدو عبده وليالى الحلمية، وروائع مسلسلات قطاع الإنتاج، واستديوهات الإذاعة التى شهدت روائع عبدالوهاب، وفريد الأطرش، وأم كلثوم، عبدالحليم حافظ، «ماسبيرو» حكاية وطن فى قلب كل مصرى، ماسبيرو يحتاج تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يفكر دائمًا خارج الصندوق لبناء هذا الوطن، يحتاج تدخل الرئيس لتطويره والحفاظ على موقعه التاريخى، بما يتناسب مع مصر الجديدة التى يبنيها بكل جهد، ويحافظ على استقرارها، ماسبيرو حكاية وطن يكتمل بمصر الجديدة القوية.
> أبراج كورنيش الإسكندرية المتصدعة.. خطر مميت
ما هذا المشهد المهيب؟ أبراج الإسكندرية المتصدعة على الكورنيش بطول خط البحر، أصبحت قنابل موقوتة لإزهاق حياة المواطنين، منذ أيام سقط سقف على كافيه ركن السلطان بالمندرة، تجولت لمدة نصف ساعة وكاد قلبى أن يتوقف! العمارات متروكة بشرفاتها وجدرانها المتصدعة، دون تحذيرات، ماذا تنتظرون؟ هل ننتظرون إلى أن تقع الكارثة؟ أرجو من الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية تشكيل لجنة فورا ومحاسبة مسئولى الأحياء، وبحث حل هذه الكارثة حفاظا على أرواح المواطنين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أبراج الإسكندرية قلم رصاص محمد صلاح رفح مصر الجدیدة حکایة وطن

إقرأ أيضاً:

حكاية سيلين.. من حلم النجومية إلى ضحية في الحرب اللبنانية

كانت سيلين حيدر، لاعبة كرة القدم اللبنانية، على وشك تحقيق حلمها باللعب مع الفريق الوطني للسيدات، لكن القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان، جعل الشابة البالغة من العمر 19 عاما في غيبوبة، أوقفت مسيرتها الرياضية الواعدة.

فبعد اندلاع الحرب الشاملة على لبنان في سبتمبر/أيلول الماضي، كانت عائلة حيدر من بين أكثر من مليون شخص فروا من الجنوب، بينما كانت صواريخ الاحتلال الإسرائيلي تتساقط على المنطقة، لكن سيلين اضطرت للعودة ومتابعة تدريباتها الرياضية.

سيلين حيدر، لاعبة كرة القدم اللبنانية (الفرنسية)

اتصل والدها لتحذيرها من الخطر المحتمل، لكن بعد فترة وجيزة، تلقت العائلة اتصالا يفيد بأن سيلين في المستشفى ومصابة بجروح خطيرة بسبب استهداف الاحتلال حيها السكني في منطقة الشياح.

ويتابع الأطباء حالة سيلين في مستشفى سانت جورج في بيروت، حيث تعاني من نزيف دماغي وكسور في الجمجمة، ويأملون في تعافيها تدريجيا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيبن بارلو للجزيرة نت: التاريخ سيكون أكثر قسوة على إسرائيلlist 2 of 2الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية.. لماذا تخشى أميركا "تحالف الرعب"؟end of list

وقال والدها عباس حيدر إنهم يدفعون ثمن شيء لا ذنب لهم فيه، بينما وصفت والدة سيلين -سناء شهرو- ابنتها بالبطلة والقوية وأنها ستنهض وتلعب مجددا.

وكانت سيلين لاعبة أساسية في أكاديمية كرة القدم "بي إف إيه" (BFA)، الفائز بالدوري النسائي اللبناني لكرة القدم الموسم الماضي دون أي خسارة.

كما كانت في الفريق الوطني للسيدات تحت 18 سنة الفائز ببطولة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم لعام 2022.

سيلين حيدر، كانت تحلم بالنجومية وأصبحت ضحية من ضحايا الحرب الإسرائيلية على لبنان (الفرنسية)

سيلين حيدر، التي كانت تحلم بالنجومية، أصبحت ضحية أخرى من ضحايا الحرب الإسرائيلية على لبنان، لكن تأمل عائلتها وزميلاتها في تعافيها وعودتها إلى الملعب.

وتقول السلطات اللبنانية إن أكثر من 3544 شخصا قُتلوا منذ بداية الحرب الإسرائيلية على لبنان.

مقالات مشابهة

  • طالع أحوال طقس فلسطين ومستجدات المنخفض الجوي
  • حكاية سيلين.. من حلم النجومية إلى ضحية في الحرب اللبنانية
  • أحوال الطقس اليوم.. الأرصاد تحذر من انخفاض درجات الحرارة وتساقط الأمطار
  • الأذرع الطولى لمصر.. القوات المسلحة من أقوى الجيوش على مستوى العالم
  • إيكونوميست: هذه تداعيات تبدل أحوال الدعم السريع في السودان
  • دفتر أحوال وطن «٢٩٨»
  • عاد للحياة قبل دقائق من حرقه.. حكاية شاب هزّت الهند
  • دفتر أحوال وطن «٢٩٨»
  • الأرصاد: تحول كبير في أحوال الطقس بداية من غد الأحد| فيديو
  • حكاية حزن ووجع .. آخر لحظات في حياة عادل الفار