بوابة الوفد:
2024-11-07@09:00:26 GMT

دفتر أحوال وطن «٢٨٩»

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

مصر ستنتصر بالخطاب الدبلوماسى.. وبدون خطاب!
«اطمئنوا».. سننتصر لأن مصر اليوم مختلفة، مصر اليوم تسير بخطى ثابتة، ضرباتها دائما استباقية، لا تنتظر أن تكون فى موقف رد الفعل، خطوات مدروسة، تعرف كل شىء عن الخصم، أى خصم، وتتحرك دائمًا بخطوة قبله، لا تظنوا أن مصر فوجئت بالأخبار التى يبثها الإعلام الإسرائيلى بوجود منصات صواريخ فرط صوتية فى سيناء، أو خزعبلات النتن ياهو رئيس وزراء إسرائيل بجلب السلاح للفلسطينيين عبر أنفاق رفح، أو تصريحات إثيوبيا بشأن ملء السد أو تحركات مصر فى الصومال! الكل مرصود ومتوقع، وكلها أمور تعرف مصر كيف تواجهها، وتعرف توجيه دفة العالم إلى مبدأ إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وإفشال خطة تهجير الفلسطينيين، إلى الوقوف «كاللقمة فى الحلق» لإسرائيل، وهو ما تؤكده قيادات المقاومة الفلسطينية فى كل مناسبة، مصر تعرف جيدا تحديد بوصلتها، وهى تواجه نيران أزمات كل الدول التى تحيط بها، مصر تتحرك على كافة المستويات لوضع إثيوبيا فى مواجهة العالم كله، وهذا المطلوب فى تلك المرحلة الدبلوماسية، مصر تعرف جيدًا من يحرك اثيوبيا، وتعلم منذ ٨٠٠ عام مضت أطماع السيطرة على إثيوبيا ومنابع النيل، وتعلم جيدا كل أجندة تقوم إثيوبيا بالاستقواء بها، وبيان الخارجية كان واضحًا، هى قضية وجودية تهدد الأمن والسلام العالميين، سننتصر لأن لدينا الإرادة، مصر الآن أقوى، ليس لأن لديها قوات مسلحة باسلة فقط، بل لديها قيادة سياسية قوية يقف خلفها شعب صاحب حضارة ٧ آلاف سنة، يتحمل أى أزمة، من أجل أن تبقى مصر.

. «اطمئنوا» سننتصر كما انتصرنا على الإرهاب، سننتصر كما انتصرنا فى حرب التنمية والبناء، وإعادة الكرامة لمصر، التى أصبحت محور تحرك العالم، «إيدينا طايلة، نعم إيدينا طايلة»، ليس بفرد العضلات، ولكن بقوة يعلمها القاصى والدانى، قوة تستطيع أن تفعل كل شىء، من أجل استقرار هذا الوطن، دون أن تصدر الخراب لشعبها، فى وقت لا يعترف العالم سوى بالدولة القوية!
سننتصر لأننا بنينا قوتنا، وأيضًا قوة إرادتنا السياسية، واستطعنا فى خلال ١٠ سنوات أن نقود أفريقيا بل والعالم العربى بحكمة قائد يبنى ويحارب على كافة الجبهات، سننتصر بخطابنا السياسى الدبلوماسى المغلف بقوة دولة أجبرت العالم أن ينحنى لها، واستطاعت فى فترة وجيزة أن تعود بقوة بعد ضرب أجندات الخراب والوقيعة داخليًا وخارجيًا، اطمئنوا.. سننتصر بخطابنا السياسى والدبلوماسى، وأيضًا لدينا الإرادة أن ننتصر دون خطاب!
> «مصر الجديدة» وحكاية وطن اسمها ماسبيرو 
من يُرد الحفاظ على مصر الجديدة، سيحافظ على «ماسبيرو» المبنى التاريخى الذى يمثل حكاية وطن على ضفاف النيل الخالد، هذا المبنى ليس طوبًا وخرسانة، مثل مصانع الغزل والنسيج التى خربوها وباعوا ماكيناتها خردة كما حدث فى كفر الدوار والإسكندرية، بل تاريخ يروى أعظم لحظات وحكايات تاريخ مصر على مدار أكثر من ٦٠ عامًا، أتذكر المذيع الشهير الذى خرج علينا منذ فترة ليواصل إشاعات الهدم ويقارن بين ماسبيرو والـ«بى بى سى»، المذيع الشهير لا يعرف أن استديوهات الإذاعة وحدها بتجهيزاتها والتى تساوى المليارات، تعتبر إرثًا قوميًا وتاريخيًا يفوق بكثير أكشاك الإذاعة البريطانية التى تم إنشاؤها أصلًا ضمن الإذاعات الموجهة التى تبث الفتن، وتتعامل مع الجواسيس لضرب دول العالم العربى، المذيع الشهير بدلًا من الوقوف ضد أى فكرة أو محاولة للقضاء على هذا المبنى العريق، يحاول التمهيد لتأكيد إشاعة تصفية مبنى ماسبيرو، ونقله، دون إيجاد الحلول لتطوير هذا الكيان التاريخى بكل استديوهاته وتجهيزاته، وجدرانه، وعراقته! الحكاية وما فيها أن ماسبيرو رغم أنه تعرض للإهمال الممنهج، طوال سنين مضت، إلا أن التفكير ولو مجرد التفكير فى تأكيد إشاعات تصفيته ونقله، هو خيانة لهذا الوطن، نعم «ماسبيرو» حكاية وطن، «ماسبيرو» بطاقاته الهائلة وذكريات جدران استديوهاته إذاعة وتليفزيون، وما أدراك عن استديوهات ١٠ و١ و٢ و٦ العملاقة التى شهدت فوازير ثلاثى أضواء المسرح، ونيللى، وعمو فؤاد، وشريهان، وجدو عبده وليالى الحلمية، وروائع مسلسلات قطاع الإنتاج، واستديوهات الإذاعة التى شهدت روائع عبدالوهاب، وفريد الأطرش، وأم كلثوم، عبدالحليم حافظ، «ماسبيرو» حكاية وطن فى قلب كل مصرى، ماسبيرو يحتاج تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يفكر دائمًا خارج الصندوق لبناء هذا الوطن، يحتاج تدخل الرئيس لتطويره والحفاظ على موقعه التاريخى، بما يتناسب مع مصر الجديدة التى يبنيها بكل جهد، ويحافظ على استقرارها، ماسبيرو حكاية وطن يكتمل بمصر الجديدة القوية.
> أبراج كورنيش الإسكندرية المتصدعة.. خطر مميت
ما هذا المشهد المهيب؟ أبراج الإسكندرية المتصدعة على الكورنيش بطول خط البحر، أصبحت قنابل موقوتة لإزهاق حياة المواطنين، منذ أيام سقط سقف على كافيه ركن السلطان بالمندرة، تجولت لمدة نصف ساعة وكاد قلبى أن يتوقف! العمارات متروكة بشرفاتها وجدرانها المتصدعة، دون تحذيرات، ماذا تنتظرون؟ هل ننتظرون إلى أن تقع الكارثة؟ أرجو من الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية تشكيل لجنة فورا ومحاسبة مسئولى الأحياء، وبحث حل هذه الكارثة حفاظا على أرواح المواطنين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أبراج الإسكندرية قلم رصاص محمد صلاح رفح مصر الجدیدة حکایة وطن

إقرأ أيضاً:

حكاية «عائشة» سفاحة القطط والكلاب.. هل السبب جحود الأبناء؟

تسببت قسوة الحياة وجحود الأبناء، في تشرد عائشة، صاحبة الـ 50 عامًا، ابنة محافظة بني سويف، وانطبق عليها المَثل الشعبي الشهير «قلبي على ولدي انفطر وقلب ولدي عليا حجر»، ولم تجد لها ملجأ سوى الاحتماء بالشارع، فتجولت من منطقة لأخرى على مدار ما يقرب من 10 سنوات، وفي نهاية المطاف احتمت في حواري وشوارع منطقة المنيب التابعة لمحافظة الجيزة، وعاشت وسط سكانها بملابس رثة ووجه شاحب وشعر مبعثر، لمدة عامين، حتى اكتشفوا حقيقتها الصادمة، بعدما أوهمتهم أنها تعشق تربية الحيوانات الأليفة، لكنها كانت خدعة حتى تهجم على فريستها، وتنفذ لذتها في تناول لحم «القطط والكلاب».

أثارت أفعال «عائشة المشردة» الاشمئزاز وبثت الرعب والفزع في نفوس أهالي المنطقة، وسط قلق بالغ من أن تنفذ جرائمها بحق طفل، خاصة بعد ما رأوه داخل غرفتها، التي اتخذتها وكرًا لتنفيذ مخططاتها، فهم شاهدوا وعاء بداخله مياه مختلط بها دماء، ورأس قطة حديثة الولادة، لم تتجاوز الـ 10 أيام، ومسلوقة ومعدة للطعام، وأيضًا يوجد وعاء آخر بداخله قطع لحم وكبد «كلب» وجمجمة، سبق وأحضرتها «سفاحة القطط والكلاب» تمهيدًا لتناولهم، لكن انتهى الحال بـ «عائشة» إلى السقوط بقبضة الأمن.

سفاحة القطط والكلاب

قبل نحو عامين، قدمت «عائشة» إلى منطقة المنيب، لا تعلم بأي الطرق ستسير، تارة تعيش أمام المساجد، وتارة أسفل الكباري، حتى قررت أن تعمل، واشترت «أرانب وفراخ»، وراعتهم حتى يكبرون، وتبيعهم لسكان المنطقة.

ولم يتركها الأهالي، بل كانوا يعطفون عليها، ويمدون لها يد العون، وصولا إلى أن مجموعة من سكان المنطقة، خصصوا لها راتب شهري صدقة لها، وجمعت السيدة تلك الأموال، لتبني لها غرفة تحتمي بداخلها من قسوة الشارع، وذلك حسبما روى شهود العيان والجيران لـ «الأسبوع».

وجمعت «عائشة» جدران الغرفة على مدار شهور، حتى تقطن بداخلها، وهي تقع أسفل كوبري القصبجي بمنطقة المنيب.

وبيوم، ذهب إليها شاب يدعى يوسف، ليعطي لها طعام وشراب، فجلس معها ليكشف عما وراء «عائشة»، وأخبرته أنها ابنة محافظة بني سويف، وأن لديها أولاد متزوجين لكن لا يسأل عن شأنها أحد، فلم تجد سوى الشارع ملجأ لها.

وفي هذا السياق، أوضح شهود العيان أنهم كانوا يشاهدون «عائشة» تسرق أشياء بسيطة من داخل المحلات، قائلًا علاء الدين أشرف، صاحب محل «كافية» أمام الغرفة التي تقطن بها «عائشة»، إنها كانت تسرق طعمية من مطعم فلافل، أو كوب من المطاعم، وأشياء بسيطة، لكنهم لا يعلمون عن سبب تصرف السيدة بذلك الشكل.

حتى اكتشفوا شيئًا مريب، في غضون شهر رمضان الكريم الماضي، رأى رجل عجوز مشهدا قاسيا، حينما وجد الفتاة برفقتها قطة بها آثار ذبح، وسط محاولات منها للإفلات من الشبهات، وأدعت أنها ارتكبت ذلك الفعل عن طريق الخطأ، وأنها توفر للقطة العلاج اللازم، ومرت الأيام والفتاة تنفذ مخططاتها غير الإنسانية في خفاء تام.

ولم يشك أهالي المنطقة بعائشة، لأنها أوهمتهم أنها تعطف على الحيوانات الأليفة، بل كانوا يجلبون الطعام والشراب لها وللحيوانات الأليفة التي تربيها داخل غرفتها.

سفاحة القطط والكلاب

حتى جاء اليوم المشئوم بالنسبة لـ عائشة والشهيرة بـ «سفاحة القطط والكلاب»، والذي أسدل الستار عن جرائمها، وذلك حينما دهس قائد سيارة، «كلب» مار بالشارع عن طريق الخطأ، فاصطحبه أهالي المنطقة أسفل أحد الكباري.

وبفجر اليوم الثاني، رأى سكان المنطقة «عائشة» تتسلل إلى محل تواجد «الكلب»، وتسحبه إلى داخل غرفتها، وحينها اختفى آثاره، فضلا عن اكتشافهم أن عدد الحيوانات الأليفة التي كانت تصطحبها الفتاة في تناقص مستمر.

ذلك الأمر، جعل الشك يزداد داخل نفوس أهالي منطقة المنيب، وحاولوا التسلل إلى داخل غرفة «الفتاة المشردة»، بحجة ملء وعاء مياه، وهنا كانت الصدمة الكبرى عما رأوه بين جدران الغرفة.

شملت غرفة «عائشة»، التي ينبعث منها رائحة كريهة، 3 أوعية مملوءة بالدماء، و«كلب» مربوط بحبل وبجواره قطعة قماشية ملطخة بالدماء، وسكين ملطخ بالدماء، وفوق سطح البوتجاز يوجد وعاء بداخله مياه مختلط به دماء، ورأس قطة حديثة الولادة، لم تتجاوز الـ 10 أيام، ومسلوقة ومعدة للطعام، وأيضًا يوجد وعاء آخر بداخله قطع لحم وكبد «كلب» وجمجمة، سبق وأحضرتها «سفاحة القطط والكلاب» تمهيدًا لتناولهم.

مشاهد مرعبة، وقعت في نفوس أهالي منطقة المنيب، كالصاعقة، ولم يعلموا بمن يستغيثون، فقرروا نشر استغاثة على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحًا أحد سكان المنطقة، أنه فزع حينما رأى تلك المشاهد والأوعية المملوئة بقطع من الحيوانات المذبوحة، وانتابته فكرة أنها من الممكن أن تنفذ جريمة بحق البشر وأن تقتل طفل بذات الأسلوب، خاصة وأنها على درجة عالية من الاحترافية في الذبح والتقطيع.

وصلت استغاثة أهالي المنطقة إلى هدى مقلد، رئيسة إدارة جمعية حياة قلب لإنقاذ وعلاج حيوانات الشوارع، والتي بدورها انتقلت إلى محل الاستغاثة، ورأت وعاء مملوء بـ «وراك كلاب، وديول كلاب، وقفص صدري مشفى، وسلاسل تستخدمها عائشة لربط الذبيحة»، ومشاهد لا يمكن لعقل بشري استيعابها، فكيف بفتاة، من طباعها الرقة والمشاعر الفياضة، أن ترتكب مثل تلك الوقائع.

سفاحة القطط والكلاب

ومن جانبها، تواصلت «الأسبوع» مع رئيسة الجمعية، والتي كشفت أنها فور رؤيتها لتلك المناظر، خاصة حينما رأت تواجد كلب بجواره السكين مترقبًا لحظة ذبحه، قائلة «ربنا خلق البشر والحيوانات وبث بداخلهم الروح.. وده روح بتبكي منتظرة لحظة قتلها».

هرعت إلى ديوان قسم شرطة الجيزة، لإبلاغ الأجهزة الأمنية عن «سفاحة القطط والكلاب»، وقدمت ما يثبت إدعاءاتها، حيث وثقت تلك المشاهد التي ارتكبتها «عائشة» في مقاطع فيديو، طالبة منهم أن يحولوا الفتاة على مصحة للعلاج النفسي كونها تمثل خطرًا على البشرية.

ولم يمر سوى 5 دقائق، حتى أعدت الأجهزة الأمنية قوة أمنية، وانتقلت إلى محل البلاغ، وألقت القبض على السيدة المتهمة بتعذيب وقتل الحيوانات الأليفة، وطهيها وتناولها بمنطقة المنيب في محافظة الجيزة، وتحفظت عليها بديوان القسم، لحين اتخاذ الإجراءات اللازمة.

وفي هذا الصدد، تواصلت «الأسبوع» مع المحامي أيمن محفوظ، بالنقض والدستورية العليا، لكشف العقوبة القانونية المنتظر لـ «سفاحة القطط والكلاب»، موضحًا أن القانون وضع عقوبات الحبس على قتل الحيوانات أو الإضرار بها طبقًا لنص المادة 357 عقوبات، حيث يواجه المتهم عقوبة بالحبس 6 أشهر أو بغرامة لا تتجاوز 200 جنيهًا كل من قتل عمدًا بأي صورة بدون مقتضى حيوان أو أضر به ضررًا كبيرًا.

المستشار أيمن محفوظ

وأضاف «محفوظ» أنه في حالة ثبوت أن السيدة تعاني من مرض عقلي ونفسي، فبذلك لن تواجه سيف القانون طبقًا لنص المادة 62 من قانون العقوبات، حيث لا يسأل الشخص فاقد الإدراج عن أفعاله الإجرامية، وإنما سيتم إيداعها في إحدى المصحات النفسية.

اقرأ أيضاًضبط "ريعو" بمخدر الآيس وبودرة وأسلحة نارية في القليوبية

لقتلها أم ونجلها حرقًا.. إحالة أوراق ربة منزل بالقليوبية للمفتي

مقالات مشابهة

  • تطورات خطيرة: القبض على قيادي جنوبي في إثيوبيا وتداعياتها
  • موازين القوى فى طريق التغيير
  • تحليل سياسي يكتبه محمد مصطفى أبوشامة: وانتصرت «أمريكا أولاً».. وسقطت العولمة
  • مستشارون ببلدية الرباط: شركة “أرما” ديال ولد أحيزون تحصل سنوياً على مليارين و700 مليون بتدبير كارثي للنفايات (وثيقة)
  • حكاية زلزال شكَّل أجمل غابة في العالم.. ما سر الحدائق الغارقة؟
  • "حقوق الإنسان" تتفقد أحوال العُمَّال في "اقتصادية الدقم"
  • محافظ الدقهلية في جولة ميدانية بمدينة طلخا لمتابعة أحوال المواطنين
  • بين المجد والعار.. حكايةُ مصر واليمن
  • مستشار «ترامب»: توقف الحروب في العالم حال فوز المرشح الجمهوري (حوار)
  • حكاية «عائشة» سفاحة القطط والكلاب.. هل السبب جحود الأبناء؟