تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختتم معهد بحوث وقاية النباتات برامج التدريب الصيفي لطلبة الجامعات بالمقر الرئيسي للمعهد وفروعه بالشرقية والإسكندرية والدقهلية وسوهاج، لمساعدتهم في تطوير مسارهم المهني وتعزيز فرصهم في الحصول على فرص عمل مناسبة. 
وصرح الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير المعهد، أن برامج التدريب الصيفي لطلاب الجامعات تُعد جزءًا أساسيًا من رؤيتنا لتطوير الكوادر المؤهلة للعمل في مجال وقاية النباتات فهي تتيح للطلبة فرصة تطبيق ما تعلموه في الجامعة على أرض الواقع، فالمعهد يُعد سنويا برنامجا مميزا لتدريب طلبة الجامعات لإكسابهم خبرات عملية بالتعرف على أحدث تقنيات المكافحة وتطوير مهاراتهم المهنية بالتواصل المباشر مع الباحثين والمختصين في المعهد، معربًا عن استعداد المعهد لاستقبالهم في برامج تدريبية مستقبلية تسهم في تطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم البحثية لتحقيق رؤية مصر المستقبلية للتنمية الزراعية.

 
واختتم عبدالمجيد برامج التدريب بلقاء مع طلبة الجامعات مستمعاً لآرائهم حول التدريبات التي تلقوها في المعهد و أملاً أن يساهم هذا البرنامج في إعداد جيل جديد من العلماء والباحثين المؤهلين للتعامل مع التحديات المستقبلية في مجال الزراعة وحماية المحاصيل.
وفي السياق نفسه، أوضح الدكتور طارق عفيفي وكيل المعهد لشئون الإرشاد والتدريب،  أن محتوى التدريب في وقاية النباتات يعتمد على تخصص الطالب واهتماماته ويشمل البرنامج التدريبي مجموعة من الأنشطة المتنوعة، مثل المحاضرات النظرية والزيارات الميدانية إلى المزارع والبيوت المحمية و المناحل، بالإضافة إلى التدريب العملي في المختبرات على إجراء التحاليل واستخدام الات الرش، فيكتسب الطلاب مجموعة متنوعة من المهارات والخبرات القيمة التي تعزز تطورهم المهني وتساعدهم في مجال دراستهم وحياتهم المهنية، حيث يتم البرنامج بإشراف نخبة من الباحثين المتخصصين في المعهد في جميع المحافظات.

الجدير بالذكر أن برامج التدريب الصيفي اشتملت طلبة كليات الزراعة و العلوم و التكنولوجيا الحيوية والتكنولوجيا و التنمية و المعهد العالي للتعاون الزراعي، والتي استمرت لعشرة أسابيع، شهد البرنامج مشاركة أكثر من 450 طالبًا من جامعات القاهرة، عين شمس، الفيوم، حلوان، الزقازيق، بنها، المنصورة والاسكندرية و الأزهر. 

حيث جرى تقديم تدريبًا عمليًا ونظريًا في جميع أقسام المعهد استمرار لمسئوليته في دعم الشباب وتعزيز قدراتهم ، مما يسهم في تطوير القطاع الزراعي في مصر.

1000083094 1000083097 1000083089 1000083087 1000083085 1000083092 1000083073 1000083076 1000083079 1000083067 1000083082 1000083070

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التكنولوجيا الحيوية التدريب الصيفي لطلبة الجامعات وقاية النباتات برامج التدریب الصیفی وقایة النباتات

إقرأ أيضاً:

حركة صهيونية متطرفة تتوعد طلاب الجامعات الأميركية المؤيدين للفلسطينيين بالترحيل

جاء في تقرير لصحيفة واشنطن بوست أن جماعة صهيونية، تصفها بالمتشددة، أُسست قبل قرن من الزمان، عادت إلى الظهور في الولايات المتحدة بقائمة من النشطاء المؤيدين للفلسطينيين أحالتها إلى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بغية ترحيلهم إلى خارج البلاد.

وأوضحت أن مجموعة تُدعى "بيتار الولايات المتحدة" أكدت على حسابها على منصة إكس -تويتر سابقا- أنها وضعت طالب الدراسات العليا في جامعة كولومبيا، محمود خليل، المؤيد للفلسطينيين على قائمة الترحيل وذلك قبل 6 أسابيع من اعتقاله بواسطة مسؤولي دائرة الهجرة الاتحادية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت: منع مارين لوبان من الترشح قد يحدث تحولا زلزاليا بفرنساlist 2 of 2أوبزرفر: بريطانيا تدفع ثمنا باهظا لجنون "العم سام"end of list أُعيد إحياؤها في 1923

وتعد بيتار حركة صهيونية يمينية شبه عسكرية، وهي من أقدم المنظمات الصهيونية، وشعارها "اليهود يقاتلون". وقد أسسها زئيف جابوتنسكي عام 1923، بهدف إقامة دولة يهودية في فلسطين وتسهيل الهجرة إليها، ثم دمجت في منظمة إرغون، وأعاد إحياءها رجل الأعمال الإسرائيلي الأميركي رون توروسيان منتصف 2023 في الولايات المتحدة.

وتفيد الصحيفة أن حركة بيتار أرسلت إليها قائمة بالأسماء المستهدفة بالترحيل التي قالت إنها أبلغتها لمسؤولي الإدارة الأميركية مؤخرا، وذلك بعد 3 أيام من اعتقال خليل في الثامن من مارس/آذار الحالي رغم أنه يحمل البطاقة الخضراء للإقامة الدائمة في الولايات المتحدة ومتزوج من مواطنة أميركية.

إعلان

ومن بين من وردت أسماؤهم على رأس القائمة مومودو تال، طالب الدراسات العليا في جامعة كورنيل الذي تم إيقافه مرتين العام الماضي لدوره في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.

وزارة الداخلية تنفي

وتطالب "بيتار الولايات المتحدة" -وهو الفرع الأميركي الذي أعيد إحياؤه حديثا وينمو بسرعة في البلاد- بأن يُنسب لها بعض الفضل للدور الذي تقوم به في هذا الخصوص.

وأشارت واشنطن بوست إلى أنه لم يتسن لها تحديد ما إذا كانت هذه الحركة الصهيونية قد لعبت دورا في قرار إدارة ترامب استهداف كل من خليل وتال بالترحيل.

ونقلت عن وزارة الأمن الداخلي القول إن وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك لا تعمل مع، أو تتلقى، أي معلومات من خلال خط الإرشادات الخاص بها من هذه الحركة.

لكن الصحيفة تقول إن هذه الحركة تدعي أن الحكومة الأميركية وحتى محامي خليل وتال يستمعون إليها. ونسبت إلى دانيال ليفي، المتحدث باسم بيتار القول إن الحركة قدمت مئات الأسماء إلى إدارة ترامب من حاملي التأشيرات والمتجنسين من الشرق الأوسط والأجانب، مدعية أنهم جميعا "جهاديون يعارضون أميركا وإسرائيل ولا مكان لهم في بلدنا العظيم".

وكانت شركة ميتا، المعروفة سابقا باسم فيسبوك، قد حظرت بيتار من منصاتها في الخريف الماضي، لتوجيهها تهديدات مبطنة بالقتل لأعضاء في الكونغرس مؤيدين للفلسطينيين وطلاب الجامعات.

لم تعد مقيدة

غير أن وجود حركة بيتار على وسائل التواصل الاجتماعي لم يعد مقيدا الآن، لأنها تتوافق مع الأوامر التنفيذية للرئيس ترامب التي تدعو إلى طرد الرعايا الأجانب الذين ينخرطون في معاداة السامية أو يدعمون "الإرهاب".

ووفقا لتقرير واشنطن بوست، فإن صعود نجم بيتار يُظهر إلى أي مدى شجعت سياسات ترامب وتصريحاته مجموعة جديدة من الحركات الصهيونية المتصلبة التي تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لاستهداف الأفراد الذين يعتبرونهم معادين للسامية أو متعاطفين مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بما في ذلك بعض اليهود.

إعلان

وكشفت أن شخصا غريبا اقترب في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي من مومودو تال أثناء مشاركته في مظاهرة في نيويورك، وسلّمه جهاز استدعاء آلي، في إشارة إلى الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف عددا من المشتبه في انتمائهم إلى حزب الله الذين كانوا يحملون أجهزة استدعاء مماثلة، وهذا أسفر عن مقتل أو تشويه العشرات منهم.

تكتيك مميز

وحسب الصحيفة، فقد أصبح تزويد الناشطين المؤيدين للفلسطينيين بأجهزة استدعاء آلي، تكتيكا مميزا لبيتار، ودعت أنصارها على منصة إكس للقيام بالمثل. وفي حين يعدها المستهدفون تهديدا بالقتل، تقول الحركة الصهيونية المتشددة إنها مجرد مزحة من قبيل السخرية.

وفي يناير/كانون الثاني، نشرت حركة بيتار على موقع إكس أنها تستهدف جمع 1800 دولار لتسليم جهاز نداء إلى الناشطة الفلسطينية البارزة نردين كسواني.

وذكرت واشنطن بوست في تقريرها أن تلك الخطوة أثارت قلق جنان يونس، وهي محامية تعمل في مجال التعديل الأول للدستور الأميركي في العاصمة واشنطن ووالدها فلسطيني، وتعتبر نفسها مؤيدة للقضية الفلسطينية، وإن لم تكن مؤيدة لحماس.

وقد ردت جنان يونس على المنشور المتعلق بكسواني على موقع إكس وقالت إنه سلوك إجرامي لا ينبغي أن يُسمح به، وسرعان ما قلبت بيتار الطاولة، وأوعزت إلى مؤيديها أن يعطوها جهاز استدعاء أيضا، على حد تعبير الصحيفة الأميركية.

وكان حساب على منصة إكس، تحت اسم "توثيق كراهية اليهود في الحرم الجامعي في جامعة كولومبيا"، قد نشر معلومات عن خليل في اليوم السابق لاعتقاله، داعيا وزير الخارجية ماركو روبيو إلى إلغاء تأشيرته، من دون أن يدرك صاحب أو أصحاب الحساب أنه كان يحمل البطاقة الخضراء التي تسمح له بالإقامة الدائمة في الولايات المتحدة.

وطبقا للصحيفة، فقد نشرت الصحفية في قناة الجزيرة ليلى العريان في فبراير/شباط أن هناك قائمة بأسماء أطفال فلسطينيين حديثي الولادة قتلتهم إسرائيل قبل أن يبلغوا عامهم الأول. وردت حركة بيتار عليها بالقول إن قتلهم لا يكفي، مضيفة: "نحن نطالب بالدماء في غزة!". وقد أُزيل المنشور، لكن المجموعة الصهيونية المتشددة أعادت نشر لقطات منه منذ ذلك الحين.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مع بدء العمل بالتوقيت الصيفي .. أوروبا تقترب زمنياً من الأردن
  • حركة صهيونية متطرفة تتوعد طلاب الجامعات الأميركية المؤيدين للفلسطينيين بالترحيل
  • أوروبا تقدم عقارب الساعة.. جاء التوقيت الصيفي
  • وقاية تحذر: الألعاب النارية تُهدد سلامة أطفالكم وتحول الفرح إلى مأساة
  • «الوطني»: معهد التدريب القضائي يواجه تحديات مالية وتشغيلية
  • بدرية طلبة تفاجئ الجمهور برسالة لياسمين عبد العزيز : فارس بيخونك مع إش إش
  • واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبداد
  • بدرية طلبة عن دورها في «وتقابل حبيب»: المؤلف جه عليا علشان يرضيكم
  • عطلة عيد الفطر الى الاربعاء المقبل.. والتوقيت الصيفي يبدأ منتصف هذه الليلة
  • حفل تخرج الدفعة 49 بإكليريكية المحرق .. صور