منصة Farid المصرية تحصل على تمويل 250 ألف دولار لتعزيز الابتكار والتوسع في تكنولوجيا التعليم
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منصة Farid المصرية الناشئة في مجال تكنولوجيا التعليم عن حصولها على تمويل بقيمة 250 ألف دولار في جولة تمويل "ما قبل البذرة"، بدعم من سيدة الأعمال السعودية أمل بنت عبدالعزيز العجلان. يأتي هذا التمويل في ظل توقيع الشركة عددًا من الشراكات الاستراتيجية مع مدارس مصرية، لتعزيز حضورها وتوسيع نطاق خدماتها.
تتخصص Farid في تقديم حلول تعليمية تدعم الصحة النفسية وبناء الشخصية للأطفال والشباب من عمر 3 إلى 18 عامًا، بالاعتماد على منهجيات تعليمية مبتكرة لتطوير المهارات الشخصية والنفسية. تأسست المنصة في عام 2024 على يد رائد الأعمال محمود حسين، الذي استثمر خبرته الطويلة في مجال التعليم والتنمية الشخصية لتقديم حلول مبتكرة تعزز رفاهية الأطفال.
تُعد منصة Farid الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تقدم جلسات مباشرة لدعم الصحة النفسية وبناء الشخصية للأطفال العرب، إلى جانب توفير تدريبات للشباب والخريجين ليصبحوا مدربين معتمدين وفق منهجية Farid.
أشار محمود حسين، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ Farid إلى أن هذا الاستثمار سيساعد في توسيع المنصة وتطوير محتوى تدريبي جديد، إلى جانب توظيف موظفين ومدربين جدد، والتوسع في أسواق السعودية والإمارات. كما أكد أن الابتكار في التعليم هو أحد العوامل التي ساهمت في جذب هذا التمويل.
أوضح حسين أن Farid تستهدف زيادة عدد المشتركين إلى 20,000 خلال العامين المقبلين، بالإضافة إلى تدريب 10,000 خريج من كليات التربية بحلول عام 2030 ليصبحوا مدربين معتمدين. وتهدف المنصة أيضًا إلى إطلاق المزيد من البرامج التعليمية وورش العمل لتعزيز المهارات الشخصية والصحة النفسية للأطفال، بما يساهم في إعدادهم لمواجهة تحديات المستقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاوسط وشمال افريقيا الشراكات الإستراتيجية منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
إقرأ أيضاً:
جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية
أعلنت جامعة زايد، أمس، إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة “زاي”، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الإستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز “زاي” لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: “نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة”.
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.وام